مثلث الحب برمودا

انا لا أكره فكرة ان نكون أصدقاء

كانت هناك فتاة صاحبة شعر طويل اسود كالليل في عز دجنته مسدول طويل كسنابل القمح التي تركت بغير حصاد و عينان فاتنتان لم يعرف أحد طريق لهما  و جسم نحيل جذاب ، هذه الفتاة تحب كل ما يخص ترتيب و تسريح الشعر ، في المدرسة تسريحتها دائما تكون الظفيرة، يظن البعض بأن هدوء هذه الفتاة و غرابتها هو غرور لكن الحقيقة غير ذلك و تدعى هذه الفتاة ب "يوي" ، هي فتاة بالثانوية لديها صديقة رائعة إسمها "كوي"  أما كوي فهي صديقة طفولة يوي وهي مأمنها الوحيد ،يوي  تقدر هذه العلاقة لكنها لا تخبرها بالحقيقة .

(

في إحدى الأيام رأت فتى يرتدي قميص،  و يضع قبعة هذا القميص على رأسه)

(بدأ الفضول يتسلل إلى يوي شيئا فشيئا حتى أنه دخل بدون تفكير او استئذان مسبق، اما يوي فبدأت بالشعور بالاحراج من  ذلك الشعور المزعج الذي بدأ بالسيطرة على عقلها  )

يوي و عقلها الفضولي وشخصيتها المحرجة تتصارعان : كوي لدي فضول كبير لأعرف هذا الفتى فهو غريب بعض الشيء
كوي بنظرات خبيثة تقصد الإغاضة :أنا أشجعك على ذلك اذهبي بسرعة واعترفي له بذلك.
احمرت يوي ثم اشتعلت عيناها غضبا و لكمت كوي لكمة قوية على رأسها وقالت بارتباك :لقد قلت من قبل ان لدي فضول كبير لأعرف هذا الفتى وليس إني احبه،افهمتي!

. وضعت "كوي" يدها على رأسها وقالت:ااااخ لقد المتيني، لماذا؟ ماذا فعلت؟ سحقا لك! كل ما قلته هو اني اشجعك لتعترفي له ،،، ولم أقل ما تفكرين به، لكن أسمعي أنا لازلت اشجعك اذهبي بسرعة واكتشفي أمره بنفسك.

يوي : ألن تذهبي معي إلى هناك؟؟
كوي :أنا آسفة عزيزتي لكن هناك امر ضروري علي التحدث به مع المعلم ،
كوي بلهجة المحقق: ابذلي وسعك في إيجاد الحقيقة اعتمد عليك .

يوي وهي تحاول ان تمثل الجدية و تخفي ملامح الضحك: أمرك سيدي الصرصور!...

ثم ضحكتا بصوت مرتفع معا ،
(، ذهبت يوي الي الحديقة الخلفية للمدرسة فهي تحب هذا المكان،وفجأة رأت ذلك الفتى الذي كانت تتحدث لصديقتها عنه وقد كان هذا الفتى مستلقي على ظهره ينضر إلى السماء وقفت يوي بجانبه )

يوي :لماذا تجلس وحدك؟ والأهم لماذا تضع القبعة على رأسك؟، أرجوك ايمكنني أن ابعد هذه القبعة عن رأسك؟؟؟،،،
الفتى ببرودة :لماذا؟
يوي: هذا لأني لدي فضول لأرى وجهك، ارجوك دعني ابعد هذا الشئ عنك

       بقي الفتى صامت
يوي في نفسها: يبدو بأنه قد وافق،أبعدت يوي القبعة عن رأسه ونضرت إليه كان وجهه أحمر بالكامل و كأن الدم سينفجر من وجهه و يبدو عليه أنه محرج كان لديه شعر بني جميل و عينان خضراوان

يوي في نفسها : ما به؟ هل هو بخير؟
يوي:على كل الاحوال ان شعرك جميل لكنه مبعثر هنا و هناك،هل يمكنني أن ارتبه فهذه هوايتي ارجوك؟
الفتى بارتباك : بال.. بالطبع ،

بدأت يوي بتسريح شعره وعندما انتهت أمسكت المرآه وقالت للفتى:والآن،،،ما رأيك ؟؟
الفتى:شكرا لك لقد اتعبتك ،
يوي : لا..لا.أنت على الرحب..إن شعرك جميل لهذا سرحته
.. ثم مد يده ليصافحها وقال : أنا أسمي "كوجو"وأنت ما اسمك؟
مدت يوي يدها لتصافحه هي الأخرى وقالت :أنا يوي سعيدة للقائك ....

(ثم رن جرس المدرسة وبدأ كل من يوي و كوجو بالركض إلى حصته الخاصة كانت يوي تشعر بالفرحة العارمة لقد تأخرت عن الحصة صحيح لكن ها هي تلتقي بصديق جديد سيغير حياتها، كانت يوي في الشعبة "أ" وكان كوجو في الشعبة"ب" ووصلت يوي إلى حصتها متأخرة ورأت أستاذ اللغة العربية )

يوي :أ..أ..أنا حقا أسفة لقد تأخرت من غير أن أقصد
الأستاذ بغضب : من دون أن تقصدي هاه!  قفي هناك
وقفت يوي على الزاوية ثم ابتسمت للمعلم إبتسامة تحدي
يوي في نفسها : هه إذا لنرى ماذا ستفعل معلمي المتحاذق

احس المعلم بتحديها
المعلم في نفسه : حقا!! لنرى ذلك كوماري يوي ستحرمين التأخر عن حصتني

فجأة دخل الصف فتى غريب صاحب شعر أصفر وعيون زرقاء تبدو عليه ملامح الترف

نظرت إليه فتيات الصف وقلن: وااااو انه جمييييل لا بل ملك الجمال!!!.

الفتى: مرحبا انا "هاياتو" تشرفت بلقائكم
قال المعلم ليوي : هيا يا يوي الآن هو وقت عقابك و هو أن تبتعدي عن المقعد الاول وتجعلي هاياتو يجلس مكانك.

يوي بحزن و قلق :م..م.. مستحييييلللل لكن أنا معتادة أن أجلس في المقعد الاول منذ طفولتي .
قاطع الستاذ تفكيرها وقال :اما عقابك الثاني هو ان تدليه على كل شبر في المدينة فهو ساكن جديد في مدينتنا...افهمت؟

يوي في نفسها: لااااااااااااااااااا

             تعليقكم لو سمحتم و تصويت إذا عجبتكم القصة