تتوالى الأحداث و تتصارع و أنا لم أتغير بعد ، تتسارع الأزمنة و تتهادا و انا لم أتغير بعد ، تتعالى الأصوات و تتخافض وأنا لم أتغير بعد ، تتوالد الأحقاد و تتناسا وأنا لم أتغير بعد ، تتخاشى القلوب و تتشجع وأنا لم أتغير ، تتفتح الأزهار و تذبل وأنا لم أتغي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
(ثم وقعت أرضا معلنتا بأنها لم تستطع تحمل الصدمة و كمية الخوف التي عانتها ، معلنتا إشارة لهاياتو ليبدأ بالخوف والارتباك ) جلس هاياتو على الأرض بسرعة ليهتز شعره الحريري و لتلمع عيناه خوفا و ارتباكا ثم وضع يده على وجهها ليتفاجأ بحرارتها المرتفعة
هاياتو : يوي استيقظي
(وبدأ بالتفكير بارتباك وهو يرفع رأس يوي بين يديه المرتجفتين، كيف سيوصل يوي الى المشفى غرفة الممرضة مغلقة فقد انتهى اليوم الدراسي، وهاياتو قد قال للسائق ان لا يأتي إلى المدرسة لأنه سيتأخر، و بطارية هاتفه فارغة،جميع الطرق مغلقة في وجهه ،احتار هاياتو كثيرا ثم نظر الى يوي وكانت تتنفس بصعوبة و وجهها أصفر شاحب و شفناها تكاد ان تكون زرقاء، ثم حملها و خرج من المكتبة وهو يحملها، بدأ الناس الذين في الشارع بالنظر إليهما بتعجب وبدأوا بالهمس )
.
...:أيعقل هذا في منتصف الشارع ....:لا يمكن عليه أن يحترم الأطفال على الأقل...
(تابع هاياتو طريقه إلى المشفى ولم يستمع إلى ما كان الناس يتحدث عنه، والألم يعتصر قلبه لما حدث مع يوي، حتى وصل إلى المشفى)
_ فيما بعد _
سأل هاياتو الطبيب: لماذا غابت يوي عن الوعي؟
الطبيب: يبدو بأنها تعرضت لإرهاق او صدمة ما ،اه صحيح،أريد أن أسألك سؤال هل عانت صديقتك من حادثة مميزة عندما كانت صغيرة؟ هاياتو : لا أعرف يا طبيب، لكن لماذا؟ الطبيب : لأنها منذ نصف ساعة وهي تهذي بكلمات غريبة مثل : جرح ،لا تبتعد ، اعطوني ، ميساكا. هاياتو بقلق: ماذا يعني هذا؟
[دخل هاياتو الى غرفة يوي في المشفى، وكانت تلك الجميلة نائمة كما الأطفال عيناها مغلقة كمن في سبات ، ينتشر شعرها الأسود المسدول حولها كأنه حرس يحميها ،لكن يعلو محياها نظرة قلق و خوف، نظرة حزينة وحيدة كنقطة حبر في البحر الواسع]
