مثلث الحب برمودا

شكرا لك

نظرت إلى الفتى نظرة كره شديدة لدرجة أن الفتى خاف منها ... ابتعدت يوي عن مقعدها الخاص وجلس فيه هاياتو وهي جلست في المقعد الذي خلفه وكانت صديقتها كوي تجلس خلفها عندما انتهت الحصة ,جميع الفتيات في الصف التفتن حوله وبدأن بسؤاله عن سر جماله وأنهن بدأن يحببنه وكم هو شخص جميل وهن معجبات به كثيرا....
.أما يوي فكانت تنظر إليه وكأنها تريد قتله كانت ألوان النار تتطاير في عينيها  ،،،،ضربت كوي يوي ضربة خفيفة على ضهرها
وقالت: ألن تخبريني ماذا حدث بينك وبين ذلك الفتى

التفت يوي بسرعة على كوي و اصطدمت جدولتها ب..هاياتو ..
يوي:اجل صحيح الم اخبرك لقد!!،، وقاطع هاياتو كلامها فجأة
وأمسك جدولتها و سحب يوي بواسطة جدولتها إليه،،، لقد كانت يوي تنضر إليه وكانت تشعر بالخجل الشديد حتى أن وجهها أصبح أحمر أما هاياتو فقد اكتفا بابتسامة أغاضت يوي  حتى كادت  تموت،،،وقفت على المقعد بسرعة وامسكت المكنسة بحزم و قوة
يوي: إياك ثم إياك أن تقترب وألا سوف أكسر عظامك بالكامل افهمت ، ايها الأبله المغرور حتى إنك لست جميل لذلك توقف عن الغرور والتباهي امام الفتياة.
ابتسم هاياتو وقال: حقا؟،،
يوي : أجل وسأتأكد من تحطيم أنفك الطويل ,,،،

[,في  ذلك اليوم كان  الجو ماطر لا بل بغزارة كانت السماء مختبأة خلف الغيوم السوداء الداكنة كانت كمن يبكي لفقدان أحدهم و تلوح بسيفها اللماع المخيف الذي يخشى الجميع صوته، وكانت يوي تنظر إلى ذلك المنظر بحزن من تحت المضلة في طريق عودتها من المدرسة فجأة واصطدمت بشخص ما ووقعت  ارضا ووضعت يدها على رأسها ]
يوي:اااااخ اه يا رأسي, أنا آسفة هل حصل لك شئ ما أنا حقا آسفة!!

عندما نضرت يوي إلى الشخص كان هو كوجو فبدأ كوجو بمساعدة يوي بجمع أغراضها

كوجو :انتبهي و اياكي ان تشردي مرة أخرى وأنت في الشارع،،،
أرتبكت يوي  ثم أمسكت بخصلة من شعرها و بدأت بلفها وقالت بحزن و ارتباك : أ..أ.أنا حقا آسفة لقد لطخت لك ملابسك وأوقعتك ارضا,
كوجو :لا.لا بأس أنه ليس بالأمر المهم كثيرا ..
قالت يوي باصرار :علي أن اعتذر منك بطريقتي الخاصة وأدعوك إلى صحن من المعكرونة
(وكانت يوي مصممة على ذلك الى درجة كبيرة، ثم أمسكت بيد كوجو وسحبته إلى باب المطعم )
كوجو:.لا.لاكن لقد صرفت كل ما أملك من نقود
يوي: لا بأس فأنا أيضا صرفتها كلها ،
،تعجب كوجو وقال : إذا كيف سندفع للمطعم؟ .

فتحت يوي حقيبتها وارتسمت تلك الإبتسامة الجميلة على محياها

يوي: ها هو سري النفيس.ورفعت حصالتها التي شكلها يشبه شكل الدب الصغير.
وقالت :لن اكسرها،،، فقط سآخذ بعض النقود ،والآن أعطيني إبرة، خيط رفيع، ودبوس واستطاعت الحصول على القليل من المال،،،

نضرت يوي إلى كوجو وابتسمت بلطف وقالت :لقد نجحت لقد نجحت ،،
شرد كوجو في وجه يوي المبتسم الجميل ثم قال في نفسه : يا لكي من فتاة!!.

.دخلت يوي ودخل كوجو معها ثم طلبت يوي من النادلة أن تحضر صحني معكرونة..ادارت يوي وجهها ونضرت إلى النافذة  الى تبك السمتؤ البكائة لتظهر تعابير الحزن  و الهم و تختفي تعابير الفرحة التي كانت تظهر على وجه يوي .
لاحظ كوجو ثم قال :ماذا بك؟ لقد تغيرت ملامح وجهك فجأة؟ أنتي حزينة،صحيح!
يوي :اجل انا كذلك فأنا عوقبت و ابتعدت عن مقعدي الأول ليجلس  ذلك الأهوج مكاني و أيضا سأدل ذلك المغرور على كل شبر في المدينة..
فجأة وضع كوجو يده على وجه يوي تعجبت يوي ونضرت إليه فوضع كوجو يده الأخرى على وجهها ،،،
يوي بارتباك : ما...ما...ماذا؟.،.فجأة بدأ كوجو بشد وجه يوي تارة يمين و تارة شمال
كوجو:هكذا تبدين أفضل من أن تكوني حزينة..
ابتسمت يوي وقالت :شكرا لك كوجو ...وخرجا من المطعم
كوجو: سأاوصلك لمنزلك
يوي : شكرا لك ..
كوجو: ليس عليكي شكري  على كل شئ أفعله،،،

(عندما أصولها للمنزل )
يوي : شكر..لقد نسيت،،
كوجو : لا.. لا بأس حسنا اراكي غدا
يوي :  أ..اجل حسنا وداعا،،،

فتحت يوي باب منزلها و تفاجأت برجل غريب يلوح بالسكين
الرجل الغريب:وأخيرا أتت الجميلة

يوي :من انت؟ولماذا أنت في منزلي؟ هاه...
الرجل : لا تكثري حديثك اخرجي كل ما تملكين من مال قبل ان اقتلك
يوي: سحقاا لك

،وأمسكت الصحون وبدأت برميها باتجاه الرجل وبدأت بتكسيرها كانت يوي ترميها بغير وعي او تصويب فهي خائفة و مرتبكة لكنها و فجأة توقفت عن الرمي عندما رأت أختها الصغيرة ميساكا
ميساكا بخوف و ارتباك : أ ..أختي من هذا؟.
يوي بصوت مرتفع  :احذرييييييييييييييي..