14-وتستمر الحياة.

584 45 52
                                    

بارت صغير عشان متزهقووش 😂😂

-----------------------------

حملها زين و هو يدمع على ما رأى و خرج من القاعة التى كانو بها

وجد زين فتى قادم يركض بإتجاهه يصرخ

"ماذا فعلتو بها ! لماذا و اللعنه دائما ما تفعلون هذا لها !! حتى ف الجامعه يا حمقى!"

ظل يصرخ بغضب ناحية اصدقاء الاشقر ثم اقترب من زين و حمل كوستلى منه و ظل يبكى و هو يقول

"ارجوكى سامحينى لم اكن موجوداً لحمايتك كما كنت افعل دائماً..اللعنه على سيل..حبيبتى استيقظى ارجوكى انا اسف"

ما ان سمع زين هذا الكلام اخذ سيلينا من يداه

ثم حمله من ملابسه بغضب واصبح يتكلم من بين اسنانه

"اولاً هى ليست سيل..ثانياً هى ليست حبيبتك
.ثالثاً احتفظ بلسانك داخل فمك و اعلم انها ملكى !! و إلا جعلت وجهك مثل شوارع بلجيكا فى شهر يوليو !! سمعت ؟"

غضب كريس من كلام زين و قال

"اولاً هى سيل..ثانياً هى حبيبتى شئت ام ابيت لأنه ليس لك دخل اصلاً..ثالثاً من انت اصلاً ؟ انا صديقها منذ الابتدائية و لكن انت تعرفها منذ متى ؟"

فكر زين بأنه ليس فارغ لهذا الكلام الغير مهم ف عاد و حمل كوستا و قال لكريس

"ابتعد عن طريقى الان..هذا ليس وقت كلام..و لكن حسابك معى فى وقت لاحق"

تحرك سريعاً و خرج ركب سيارته و قاد لأقرب مستشفى

وضعوها فى غرفه و اوصلو عده اجهزة بها بعد ان البسوها رداء المشفى

جلس بجانبها يمسك يدها و يتذكر شكلها و هى تصرخ و تبكى و الفتى يضربها بكل اتجاه

لعن نفسه مئات المرات انه تأخر عنها و لم ينقذها و انه سمح لهؤلاء الاوغاد بلمس شعرة منها

وقعت دمعه تليها الاخرة من عينيه حتى بكى قليلا و هو يقبل يدها و يتوسلها ان تكون بخير

دخلت الممرضة بهدوء و لكنه لم يلحظها و هى لم ترد قطع هذه اللحظه فوقفت مكانها بهدوء حتى لا يسمع صوت اغلاق الباب

وجدته يبكى بكاء مرّ و لكنه متمالك نفسه و يقبل يدها بين الحين و الاخر و يعتذر كثيراً

هى فكرت فى انه يحبها حباً شديداً و انها لم ترى احد يحب احد بهذه الطريقه

Journey Of My Lifeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن