Journey Of My Life

20:الفرح الحقيقى

انهى زين و سيل جولة مصر لأنهم لم يستطيعوا الغائها و قاموا بتجهيز حقائبهم للسفر و جميع العائلة كانوا قد سبق و عادوا الى اعمالهم ، تمم زين كل شيء و غير وجهه الجولة بدل ان كانت دبى الى باريس حتى يتثنى لهم البحث عن أوليڤيا اثناء اقامه الحفلات فى باريس بطبيعية

وصلوا الى باريس و ذهبوا إلى الفندق المتعاقد مع الشركات المقيمة لجولاتهم و استراحوا من عناء السفر ثم بدأوا فى تجهيز اشيائهم للبحث فى الاماكن القريبه منهم ، فإن أول يوم ف الجولة دائماً ما يكون للراحه من عبئ السفر و لكن سيل لم تستطيع الاحتمال لذلك اقنعت زين و نزلوا فى ذات اليوم ليبحثوا عنها

لم يستطيعوا ايجادها فى اى منطقه قريبة و عادوا خائبين الى الفندق و استعدوا للحفله التى ستقام فى اليوم التالى

*****

مر اكثر من اسبوعان و لم يجدوا لها اثر كأنها اختفت من الارض تماماً!
انهوا حفلاتهم و تبقى لهم ثلاثة أيام استراحه ثم سيعودون للجولة و السفر ، ثلاثة أيام فقط تفصلهم عن الرحيل من باريس إما ان يجدوا أوليڤيا فى هذه الثلاثة أيام او لا يجدوها ابداً.

فتحت سيل هاتفها تراسل زين اللذى لم يعد الى الفندق منذ ان خرج ليشترى بضع اشياء يحتاجوها

انهت محادثتها مع زين و قررت الذهاب لعمل فنجال قهوة و ما ان وصلت الى المطبخ نسيت ما كانت ستحضره فعادت أدراجها من جديد و قررت النزول للتمشى قليلاً

ارتدت ملابسها المكونة من بنطال جينز ازرق و هودى قصير باللون الازرق الفاتح و حذاء رياضى ابيض ، اخذت هاتفها و المفاتيح و اموالها و نزلت من الفندق

ظلت تتمشى الى ان وجدت ستاربكس فجاءت بكوب قهوتها و عادت للتمشى ، بعد قليل رأت فتاة تشبهها و لكن من بعيد ف ذهبت فى الطريق اليها لتنظر لها عن قرب لتتأكد ما ان كانت هى الفتاه المنشودة ام لا

و لكن هذه الفتاه ركبت دراجه هوائية و ذهبت فى طريق جانبى ، و كانت سيل قد رأت وجهها و علمت انها هى أوليڤيا و لكن لم تتخذ( أوليڤيا ) الكثير من الوقت حتى ابتعدت عن الانظار فذهبت سيل تركض لتصل لها و هى على يقين بأنها سريعه كفاية لتصل لمكانها بالوقت المناسب