هناك من يلعب بشعرى ! لا بل هناك من يشد شعرى !
فتحت عينى ببطء انظر حولى لكى اعلم من يشد شعرى ، وجدت زين يحاول فك خاتمه من شعرى !!
نظر لى بتفاجىء ثم ظل يعتزر كثيراً
"ايقظتك ! اللعنه على انا اسف اعتذر حقاً"هو يمثل ! نظرت حولى وجدت تاى و اختيها و فتاه لا اعرفها و هارى ، يجلسون بجانب السرير على الارض لكى لا اراهم
ثم وقفو ما ان علمو انى رأيتهم و ظلو يضحكو ! و زين كذلك ! ثم قبلنى و قال
"صباح الخير حبيبتى"اللعنه ! ليس امامهم !! تحول وجهى لالوان قوس قزح و لففت نفسى و دفنت رأسى فى حضنه بخجل. اللعنه عليه !
اهتز صدره فى ضحكه عاليه منه اجبرتنى على النظر الى الاعلى لأرى ضحكته الجميلة
نادت تاى بمرح "هيا يا عصافير الحب لننزل لكى تخبرو والداكِ و اخوتك"
استغربت و سألتها "هم لم يعلمو بعد اذا كيف تعلمين انتِ ؟!"
ضحكت و نظرت لزين اللذى لف وجهه بإحراج و وضع يده خلف عنقه ! ماذا يحدث ؟
سألت زين "ماذا هناك ؟"
فشرح بتوتر "ااه هى دخلت و نحن الاثنان كنا نائمين و هى دخلت بسرعة تعلمين فتحت الباب و هجمت على الغرفه لانها تع.."
قاطعته بتثائبى ثم قلت "اختصر زين !"
فضحك ثم اكمل "لقد رأتنا نائمين لكنى استيقظت من صوت دخولها فاعتدلت سريعاً و جعلتها تصمت لكى لا تستيقظى ثم قبلتك و وقفت لدخول الحمام
و عندما عدت وجدتها تحدق بمكانى بصدمه لم افهم و كادت تصرخ لذا اخرجتها سريعاً
و ظلت تصرخ بحماس بانى قبلتك و اننا اصبحنا احباء و اتصلت بهارى
صعد الفتيات و هارى على صراخها ثم اتفقو على خطه لايقاظك و فقط"
اومأت له و انا نائمه جزئياً فساعدنى على الوقوف و ذهبت للحمام اكملت روتينى اليومى ولففت منشفه حولى و خرجت
ظننت انهم سبقونى للاسفل ! و لكن هذا لم يحدث !
صرخ زين و تاى فى نفس الوقت
"اغلق عيناك هارى"وجدت هارى صرخ و وضع يداه على عيناه ضحكت بشده هذا حقاً موقف محرج اخذت تاى هارى و هو مازال مغلق عيناه و خرجت
و بعدها باقى الفتيات و استدرت لاذهب لغرفه الملابس وجدت زين احتضنى من الخلف بسرعة !
أنت تقرأ
Journey Of My Life
Fiksi PenggemarStarted :1/9/2016 Finished :25/4/2018 Unpublished : 5 nov 2020 النداء الأخير للرحلة 22 ستقلع رحلتنا بعد خمس دقائق نرجوا الجميع التوجه الى الطائرة ************************ اهلا بكم على متن طائرة "لايفلى" برجاء ربط الاحزمة و الاستعداد للإقلاع.. نشكر...