1-

160 16 83
                                    




| 1998 |

"مَهلاً رِفاق إنتظِروني"
نطقَ لاهِثاً بينما يَلحقُ بأصدقاءه السّريعين ، كانوا يصغُرونَه بالسّن لذا كانوا أكثر طاقةً مِنه
ألقَى بنفسِه على العُشب سامحاً لرئَتيه بأخذِ إحتِياجها من الهَواء

" كالعادَة سُكر أنتَ تذُوب سريعاً"
قهقه ذو الشّعر البُندقيّ عليه ثم جلسَ مستريحاً

"الجَوُ حارٌ جداً ليست مُشكِلتي إذن "
أستقام مُسنِداً نفسَه على الشجرة

"لكن هيونغ أنتَ تحسنتَ كثيراً لمْ أتوقع أن تَخرج مِن القريَة "
ثحدّث أصغرُهم بإبتهاجٍ تاركاً إبتسامَته تنمو بِلُطفً مع إحمرارٍ خفيفٍ.

"هذا صَحيح لكِن لا أشعُر بأي تقدُم "
أغلقَ عينيه واقِعاً للكَثير من الذكرياتِ التي بدأت بالولوجِ لرأسِه

...

"آهٍ بحقّ ما كانَ عليهِما العودةُ جرياً هذا غيرُ عادِل"
يسحبُ قدَميه المُثقلتان مع أعيُنِه الساخِطة تُفكر بأشدّ الوعيدِ لرفِيقيه

"ماذا تفعَل تلك المُقنّعة في هذا الوقت ؟"
توقّف لوهلةٍ يُحدِق بها، مطأطِأةً رأسه بدت وكأنّها تحمِلُ شيئاً بيديها الصغيرتين
هوَ لم يشَأ أن يَلحقَ بها لكنّ قدميهِ فضولّيتان

"هذا رائع للغاية الوقتُ تأخرَ للغاية مالّذي أفعلُه الآن"
وعى عقلُه الفُضوليّ على وضعِه بينَما عيْناه جَالت المكَان الذي وصَلوا إليه ، مطحنَةٌ صغِيرة حالَ عليها الزّمن

أوقفَ عينَيه عليها حينَما إِنحنَت واضعةً ما بيديها على الأرضَ
أسرَع مُتجِهاً لأحدِ الأشجارِ ليرَى ما تَفعلُه

ضيّق قزحتيهِ ليرى جَرواً صغيراً ترَأى لهُ أنه يلهثُ بصُعوبة ، بِنانُ الصغيرة أمسَكت بإحدَى قدَميّ الجرو
بينَما شاهدَها تلويهَا.

"م-مما الذي تفعلُه ؟!"

_____

مرحباً يا أصحاب ☀️
وأخيراً نزلت أول روايه لي -تتنهد-
بمناسبة سونيونغي داي 😭😭🌻
نحب نشكر لونا لانها انولدت ونشرت السلام بالعالم وخلتني انزل الروايه
انيواي اتمنى تستمتعون معي في مسيرة الرواية وتدعموني بكل حب
واللطيف الحلو الي بيدعمني بيكون له شي بنهاية الرواية 💛

كل الامنيات اني اقدم روايه مفيده وممتعه لكم يا حلوين

سيو ليتر 💜💜

إحْذر أَن تَقع حيث تعيش القصص. اكتشف الآن