عودة
ما حالكم يا أصحاب ؟
أتقبل الضربات دون الشتائم هاهاها
استغفرالله ❣️
......
نهض من سريره مخلفاً فوضى السريرِ كما هي متجهاً لمغسلته ،
حدّق بمقلتيه الناعستين شاتمةً الصباح ويونغي أيضاً"كل صباح أكتشِف أنني أكثرُ حليفٍ للنوم والاستلقاء"
ثم اغرق وجهه في حوض المغسلة ثم همّ بإخراجه بعد أن تبلل جُلّ شعرِه " حسنٌ قد تمّ الإستحمام"
ثم التقطَ منشفته ليُجفف شعره وحمل ملابسه ليستعد لليوم المدرسي ..
الأفكار تتناثر في رأسه كفراشاتٍ في حقلٍ ربيعيٍ ولكنه قاحلٌ جاف !"تباً أنا حائرٌ جداً فيما صنعت بشأن الورق؟ أتراها لم تعطها إهتماماً ؟ ياللهي رأسي يزداد ألماً مع هَذا الصباح"
بدأ بخطى هادئة مراقباً هدوء الصباح ورَسم الغيمات الرفيع
ونفسه تخاطِره أن يبحث عنها إذا وصل المدرسة ولكنهُ قطٌ خائف.......
عندما وصل لم يمنَع عيناه المرهقتان في البحثِ عنها وللأَمرِ صعوبته لإيجادِ شخصٍ مثلِها
خصلاتٌ بنيه مع بُنية جسد تفوقهُ طولاً
"أهلاً هيونغ "
"أوه كوك، ياللهول! أنتَ تنمو سريعاً فقط إنتظرني "قهقهَ الصغير عليه " هذا محال، على كُل فلنذهب لشرب بعضِ القهوة"
" أحسنتَ القول حقاً"
أمسكَ بأنامل بعضيهما وسارا متجهين إلى الكافتيريا......
الشعور المريح الذي يراودك مع صديق تظهر معه كلّ ما تخفيه
الذي يفهمك جيداً دون أدنى حرف أعلم من الصعب إيجادهولكنّي أراهُ جيداً فيه ،هو وسيم أيضاً
"يونغي هيونغ توقف عن قتلي بهذه النظرات"
تحدث يونغي "أعلَم أنا رائع للغاية ومليء بالكاريزمـ"
قربَ الصغير كأس القهوة إلى فاهِه ليصمته"تبدو غريباً حالاتُ الغرورِ هذه لا تأتي دائماً إلا في حال.."
-في حالة إنشغالِ عقلهِ بشيءٍ مرهق-
أكمَل بداخله.همهمَ بخفة وأرتشف من القهوة ثمّ جالت عيناه المكان
" ألم ترَ هوسوك في طريقك؟ ""لقَد راسلني قائلاً بأنّه سيتأخر قليلاً"
"أوه إذاً"
إستكمَل قائلاً "لم يتبقى شيءٌ على ابتداء الصف فلنتجول قليلاً علّني
أُهدئُ من طنينِ رأسي""إذاً فلنفعل"
——-
نسماتُ الصباح أعطتهما جرعةً محفزةً لليوم
كما يحتاجها هو بينما الآخر يراقب صديقه

أنت تقرأ
إحْذر أَن تَقع
Fanfictionهِي حُفرة عمِيقة مليئَة بالخبَايا بينَما أنَا الفارِغ الفُضوليّ. - مين شوقا - بارك سونيونغ بدَأت في الثّاني عشر مِن أغسطُس .