ممتنِه لأنتظاركم رفاق
أذكروا الله
وأستمتعوا 🌈." أشتاقُك كثيراً كطفلٍ يُجاهد للخروجِ من كابوسٍ عميقٍ مريع
لا خوفاً منه بل لأنّه ملّهُ، الظلام هُنا حالك وأنتِ الضوء الذي
يقودوني دائماً ألا يوجد مسلكٌ يعيدكِ قريباً إلّي.آهٍ فلتغفري لحنيني زلّته أعي كم أنِك الآن تعانينَ من وقتٍ عصيب ومن دوني أيضاً كم أتمنى لو يَزول سُقم والدكِ قريباً
كم أَود أن أُرسل له التّحيات وتمنياتِ له بالشفاء لكن كلانا يعلم كم لا يُطيق عائلتي ، ولا أُفكر بإلقاء اللوم.
خُيوط الشّمس بدأتْ بالتسلّل مُفسدةً تراكُم الغيوم سأتوقف عن الكتابة
لأستعِدّ للمدرسة ،للفراغِ المُمل.الثالِث والعِشرون من أيلول بارك سونيونغ
إلى جونغ سوجونغ"طَوت رسالتها ثمّ أرفقتها في مظروفٍ أنيق كان تحوي قافيتَه مُلصقاً لطيفاً لجرو المالموت ألاسكا
جرّت ساقيها لترتدي زيّ المدرسة وتلتقط سمّاعتيها لتُرافق رأسها ....
" أنتَ لم تَتجرأ على مواجَهة وجهها مُطلقاً ألن تَكفّ عن مُماطلَتك يونقي ؟ "
" لمَ أنتَ مُهتم للغاية بمشكلتي هوسوك
سأخُذ وقتي كما أريد ."
يتجولان بهدوءٍ معتاد ولكنّ ألسنتهم صاخبة
إلى أن إنضّم أصغَرهم محييّاً إياهما"الوقت لا زالَ مبكراً من الغريب رؤيتُكما الأن ! "
تموضَعت يدُه على كتفِ رفيقه" عليكَ الأعتيادُ على ذلِك من الآن فصاعداً
هاسول أصبحَت صارِمة بشأن الدراسة بغتةً"
تخلّلت يدي يونغي شعرَ صديقِه مداعباً إياه" يبدو أنّك نسيتَ أن والدتك ستعاقبك لو سمعتك
تنطِق إسمها مجدداً ""سحقاً ما كان عليك تذكيري بذلك كوك"
إكفهرّت ملامِح يونغي مطلقاً شتائماً عديدة"على ذِكرِ ذلك هاهي والدَتك تُلاطف قِطّها هُناك
ويبدو أنها لاحظتنا "
تَمتم هوسوك بسُخرية على حظِ رفيقه.....
تُتابِع عيناه كيفَ تسيرُ قدماه
ترتَفعُ قليلاً زيٌّ مدرسي لفتاة شعر قصير
تتلونُ نهايته بالأزرق الداكنأخفض بصره وتباطأت خطواته
إلى أن تسلل البعض بينهما
فعادَ بتتبُعها بعيناه مجدداًإلى أن دخلت إلى محل ساعي البريد
تقدم حتى تخطى مكانها بأخذِ لمحةٍ صغيرة
تحمِل مظروفاً في يدها وندبة صغيره تعتليها
"اوه إنّها سويونغ"
أنت تقرأ
إحْذر أَن تَقع
Fanfictionهِي حُفرة عمِيقة مليئَة بالخبَايا بينَما أنَا الفارِغ الفُضوليّ. - مين شوقا - بارك سونيونغ بدَأت في الثّاني عشر مِن أغسطُس .