١-عائلة دافئة VS عائلة باردة

6.7K 412 121
                                    

ألفصل ألأول || عائلة دافئة VS عائلة باردة

[الآن أنا أحذرك اوه هانا حياتك الطبيعية لن تصبح كذلك بعد الآن!]

-
-
-
-
-

إنه يوم هانا الأخير في العطلة أرادت استغلاله جيدا فكانت في طريقها إلى حديقة الحيوانات لألتقاط بعض الصور.

في الواقع إنها مهتمة بهذا النوع من المجالات فهي تحب أي شيء يتعلق بالطبيعة والحيوانات وكيفية التواصل معها.

انها تدرس في الجامعة وغدا هو يومها الدراسي الأول.

تريد أن تصبح طبيبة بيطرية ولهذا السبب تحاول بكل جهد اكتشاف كل شيء يتعلق بالحيوانات وتستمر دائما بزيارتها في الحديقة محاولة التواصل معها والتقاط بعض الصور وما شابه ذلك.

كانت مستمتعة حتى أدركت فجأة إنها على موعد لتناول الطعام مع عائلتها وحاولت جاهدة الخروج من الحديقة في الوقت المناسب ولكن يبدو أنها تأخرت بالفعل.

:" آآييش! لقد تأخرت حقا".

نظرت إلى ساعتها لتتأكد من الوقت بينما كانت تركض لكنها اصطدمت بشخص ما وسقطت على الأرض.

وإذا به ايضا وقع بجانبها
نهضت بسرعة من الأرض وقامت بالإنحناء والاعتذار عدة مرات
:" أنا آسفة ... انا حقا آسفة ... إنه خطأي ".

نهض هوه الاخر من الأرض وقام بنفظ الغبار من بنطاله ثم نظر إليها بنظرات باردة.
التقت عيناها بتلك العيون التي تكاد ان تقسم أنها تخلو من المشاعر بتاتا.

حسنا،
عليها الإعتراف إنه شخص -وسيم - وبأنه فتى -فائق الجمال- بشكل غير طبيعي فعلا.

أوبس ما الذي تفعله بهذا الوقت حقا؟!
فـ هي ليس لديها وقت للتكلم عن مدى وسامته،
عليها أن تسرع انها متأخرة بالفعل.

انحنت مرة أخرى وركضت بسرعة ولم تنتبه ابدا للشيء الذي سقط منها!

استمر الفتى بالتحديق بها حتى غابت عن ناظريه، ثم أظهر ابتسامة جانبية صغيرة وهمس
:" إنها هي! ".

تمتم من خلفها بعد أخذ نفس طويل
:"سوف نلتقي مرة أخرى، فقط أنتظريني".

وكان على وشك المغادرة حتى داست قدميه على شيء ما، انحنى له وقام بالتقاطه، اوبس! إنه - هاتف -
ضغط على زر فتح الشاشة فرأى صورة - فتاة وطفل- يبتسمان بسعادة.

ابتسامة الجحيم : B.BH✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن