لما أحببتني الأن؟! || !?Why You Love Me Now

البارت الأول

في صباح يوماً مشرق ذو أجواء صيفية وتحديداً في ذلك المنزل الراقي الذي يتوسط أحدي الأحياء رن منبه ذو صوت صاخب ليزعج ذلك الشاب ذو الشعر الفضي الذي ينام علي سريره بطريقة عشوائية

جلس الشاب بوجه عابس علي السرير وقال بصوت صباحي مبحوح وهو يبعثر شعره بخفه:جدول اليوم متزدحم بارك تشانيول فلا يوجد وقت لك حتي تنال فيه القليل من الراحه

ازاح تشانيول الغطاء و ركض وخرج من غرفته مسرعاً بسبب صوت بكاء الصغير

دخل تشانيول غرفة صغيره فوجده واقع علي الأرض فتنهد واقترب منه وقام بحمله وقال له:لماذا كنت متعجل علي الهبوط من علي سريرك موني؟ ، ثم مسح دموع الصغير بلطف

قال له موني بصوت متقطع وهو يبرز شفتيه:كنت ذاهب لك لأخبرك بأني اريد الأستحمام و تناول الطعام فأنا جائع كثيراً أباه

ابتسم تشانيول ووضع قبلة علي وجنته وقال له:حسناً ايها المشاكس الصغير ، ثم توجه نحو الحمام

قام تشانيول بتحميم موني و بدل له ملابسه و صفف له شعره

قال تشانيول الي صغيره وهو يحمله أمام المرآة:لقد اصبحت وسيماً الان

أبتسم موني وقام بوضع قبلة علي وجنته وقال له:أحبك أباه

أحتضنه تشانيول وقال له بصوت دافئ:وأنا أحبك كثيراً صغيري ، ثم ذهب الي غرفة الجلوس ووضع الصغير علي الاريكه

قام تشانيول بتشغيل التلفاز لـ موني علي قناة الاطفال المفضله لديه وقال له:سأذهب واغتسل وابدل ملابسي ثم سأعد لك الطعام لذا كن هادئ وفتي مطيع

ابتسم موني و اومئ برأسه بالإيجاب وعندها ذهب تشانيول

مرت بضع دقائق وفي تلك اللحظة كان تشانيول يجلس بجوار موني و يقوم بأطعامه

قال تشانيول الي موني بلطف:ستذهب اليوم الي الروضة لذا كن فتي مهذب ولطيف مع المعلمين و باقي الاطفال

نظر له موني وقال بعبوس لطيف:أنا مهذب ولطيف دائماً أبي

ابتسم تشانيول ووضع قبلة علي رأسه وقال له:اعلم بأنك فتي مهذب و لطيف صغيري ولكن لا بأس ببعض التعليمات من الأباه خاصتك

اومئ موني برأسه بالإيجاب و فمه ملئ بالطعام

مضي بعض من الوقت وكان تشانيول يقود سيارته في طريقة الي روضة موني

علي الجانب الاخر وفي شقة تتسم بالبساطة والرقي كان هناك فتاة ذو شعر ذهبي قصير تجلس حول طاولة الطعام

تنهدت الفتاة وقالت بأنزعاج:لا أحب الأشراف علي المطاعم و ذلك المدير يصر علي جعلي افعل ذلك.......أن امر الاشراف يستغرق أسبوعاً و هذا يزعجني

صفعت الفتاة جبهتها بغضب وقالت:اوه لقد نسيت قراءة الملف الذي يحتوي علي المعلومات الخاصة بالمطعم و بمن يملكه و العاملين به ، ثم وقفت وقالت وهي تجمع الصحون التي علي الطاولة:حسناً سأقرأ الملف عندما أصل الي ذلك المطعم.......هيا لقد حان وقت الذهاب الي العمل أمبر فلا يوجد مجال للهرب من الواقع