عاد تشانيول الي الداخل من الشرفه بعد ساعه من ذهاب أمبر
قطب تشانيول حاجبيه عند رؤية أمبر وهي تضع موني علي أقدامها وتحتضنه فهو كان قد نام منذ دقائق قليلة
تنهد تشانيول وجلس بجوار أمبر علي الأريكة وهو لا يعلم لما أحساس الشعور بالغضب منها لم يعد متواجداً
نظرت أمبر الي تشانيول وقالت له بصوت خافت:هل أنت جائع؟
وضع تشانيول قدمه اليمني علي اليسري وقال لها ببرود:نعم
أبتسمت أمبر بخفه ثم وقفت وهي تحمل موني وذهبت ووضعته علي سريرها ثم قامت بالذهاب الي غرقة اعداد الطعام
في تلك الأثناء كان قد ازال تشانيول چاكيت البدله خاصته و يسير في أرجاء غرفة المعيشة يتفقدها
توقف تشانيول أمام صورة لـ أمبر وهي ترتدي تي شيرت و شورت و تحتضن كرة قدم
أتت أمبر في تلك اللحظة وقالت الي تشانيول:هل اعد لك طعاماً حار؟
استدار تشانيول و قال الي أمبر بصدمه:من أين حصلتِ علي تلك الملابس الرياضية التي في الصورة؟!
خفق قلب أمبر بشدة ثم قالت له بأبتسامة ساخرة:وهل الحصول علي تلك الملابس الرياضية يحتاج الي تصريح؟!
اقترب تشانيول من أمبر ووقف أمامها وقال لها بغضب:هذه الملابس كانت تخصني و قمت بتركها في خزانتي بالمدرسة كهدية الي كاچين فالخزانة كانت هي صندوق البريد خاصتنا الذي نتراسل من خلاله
عبست أمبر وقالت له:هناك ملابس تتشابه ولا يجب أن تكون نفس الملابس خاصتك
أمسكها تشانيول من أعلي ذراعيها وقال لها بحده:ذلك الـ تي شيرت يحمل توقيعي و أنا لم اوقع علي تي شيرت طوال حياتي سوي علي واحد فقط وهو الذي أهديته الي الفتاة التي أحببتها لذا توقفي عن الكذب
قالت له أمبر بغضب:لا شأن لي بأنك أحمق ، ثم ابعدت يديه و أكملت قائلة له بأعين دامعه:يمكنك تناول ما شئت ، ثم ذهبت الي غرفتها حيث موني و اغلقت الباب
سمعت أمبر عندها صوت باب الشقة يغلق بقوة فتساقطت دموعها و احتضنت موني
مضي بعض من الوقت وكان تشانيول يجلس بجوار تشين علي الاريكة في منزله
ربت تشين علي كتف تشانيول وقال له:لتحتسي ذلك العصير فهو سيجعلك تهدأ
ضم تشانيول قبضة يده وقال له بغضب:لماذا تستمر أمبر بالكذب علي ومن اين اتت بالعقد و الملابس والرياضية و حتي لقبي تعرفه؟ لما أضعف كلما تقترب مني؟ لماذا يخفق قلبي بشدة كلما أكون معها؟
تنهد تشين وقال له بهدوء:ربما عثرت علي تلك الاشياء او ربما يكونوا ملكها منذ البداية وأنت بدأت تقع في حبها ياصديقي او ربما وقعت في حبها منذ وقت طويل
أنت تقرأ
لما أحببتني الأن؟! || !?Why You Love Me Now
Fanfictionعندما تجد الماضي يطارد حاضرك فماذا ستكون النتيجة؟