تحدث تشانيول الي امبر قائلاً بهدوء:تفقدي المطعم كما تريدين والعاملين هنا سيساعدونك اذا طلبتِ منهم المساعدة
نظرت له أمبر وقالت محاولة أستجماع قوتها:حسناً و أن تقييم المطعم سيأخذ اسبوعاً وبعد ذلك سأرسل التقرير الي المدير ليحدد هو واللجنة المختصه اذا كان المطعم يستحق النجمة الرابعة ام لا او يتم سحب نجمة
اومئ تشانيول برأسه وقال لها:حسناً سأذهب الي مكتبي واذا كنتِ ترغبين بأي شئ ستجديني هناك ، ثم وقف
قالت له أمبر بلطف بعد ان وقفت:حسناً سيد بارك
تنهد تشانيول وقال لها:يمكنكِ مناداتي بـ تشانيول
ضمت أمبر شفتيها بأرتباك ثم قالت له:حسناً سيد تشانيول
ابتسم تشانيول بخفه وقال لها:هذا جيد ، ثم ذهب في طريقه الي المكتب وهو متعجباً من ارتباك امبر الشديد و قيامها بأرتداء نظارة شمس داخل المطعم
في تلك اللحظة جلست أمبر واغمضت عينيها وتنفست بعمق
أتي تشين ووقف أمام أمبر وقال لها:هل تريدين اي مساعدة؟ لقد طلب مني السيد تشانيول بأن اساعدك أذا كنتِ ترغبين بذلك
نظرت له أمبر وقالت بجدية:قم بالجلوس وحدثني عن المطعم هنا و ما هي طريقة عملكم
قام تشين بالجلوس امامها واخبرها عن طريقة سير عمل المطعم
شاهدت أمبر طفلاً يركض وهو يحمل حقيبة صغيرة علي ظهره حتي وقف امام تشين فهي لم تكن تعلم بأن هذا الصغير هو ابن تشانيول
عندما لاحظ تشين وقوف موني امامه قام بحمله بأبتسامه وضع قبلة علي وجنته ثم قال له بتعجب:موني كيف اتيت الي هنا؟!
قال له موني بعبوس لطيف:لقد ذهبت المديرة اليوم الي السماء مع أوماه
تحدثت أمبر الي تشين قائلة له بتعجب:هل تأتون بالأطفال هنا؟
نظر لها تشين وقال موضحاً:انه موني أبن السيد تشانيول فهو يعتني به بعد وفاة زوجته وبالطبع هو لا يأتي الي هنا ولكن كما سمعتِ منه أن الروضة بها حالة طارئة
أومئت أمبر برأسها بتفهم وقالت في نفسها وهي تنظر الي موني:أنه يشبه والده
نظر موني الي أمبر ثم قام بجذب تشين من قميصه وقال له:عماه من هذه الأنسة؟!
ربت تشين علي رأسه بخفه وقال له:تدعي الأنسة أمبر وهي هنا من أجل عملها
برز موني شفتيه وقال له:لقد فهمت ولكن لما تجلسان معاً و لاتعملوا؟! هل هو وقت الراحة؟
ضحك تشين و قال له:انا لن أنتهي من أستجوابك هذا
قام هيون دونغ بالنداء علي تشين بتعجل
قال تشين بلطف الي أمبر:أنستي هل يمكنكِ الأعتناء بذلك الصغير لبضعة دقائق قليلة؟
اومئت أمبر برأسها وقالت له:نعم لا بأس
أنت تقرأ
لما أحببتني الأن؟! || !?Why You Love Me Now
Fanficعندما تجد الماضي يطارد حاضرك فماذا ستكون النتيجة؟