أمسكت يدها السليمة و قبلتها" نحن بخير..لقد نجونا"
" كتفي...أتألم " انت متالمة و لم تفتح عينيها بعد" نامي ريثما يأتي الإسعاف " أخبرتها و لا أدري إن سمعتني لأنها توقفت عن الحركة و اصبحت تتنفس بثقل
على الأقل لدي أمل بقدوم الإسعاف فهذا ما قاله الكابتن أنهم سيجدوننا
و لكن لست طبيبا لأعلم إن كانت تستطيع التحمل حتى قدوم الإسعاف
وقفت لأذهب من جانبها عندما ناداني أحدهم
" علينا إيجاد بقية الركاب ..نحن سبع و أربعون راكبا يوجد في هذا الجزء من الطائرة ثلاثة عشر شخصا فقط"
" انا سابقا معهم..ربما قد يأتي أحد حيوانات و يؤذيهم" قلت له و هو اؤما..نحن فقط أربعة من نجونا تماماعدت لمكاني بجانبها و وضعت رأسها على كتفي..لم أنم فقط امسكت أنيني و ذرفت دموعا يتيمة و حاولت الكف عن التفكير العقيم
في اليوم التالي عثر أحدهم على بركة مياه لا تبعد كثيرا عن الطائرة فذهبت لها و حاولت صنع شيئ لأضع فيه الماء لهاربر و بعد محاولات جسدت معنى الفشل أعطاني أحدهم قارورة مياه قال انه كان يحملها بالرحلة معه
و هكذا عدت للطائرة تقدمت لأرى هاربر من الخلف
انها بحال سيئة للغاية..و لقد إستيقظت لتوهاإستجمعت شتاتي و حاولت تمالك نفسي كي لا أنفجر باكيا ..على أحدنا أن يكون قويا و بالطبع لن تكون هي
" هابر " جلست بجانبها و هي نظرت لي نظرات ضعيفة و منكسرة..لم أراها بهذه الحال مسبقا
" لا أشعر بيدي " قالت و كانها تخبرني أن أفعل شيئا
" ستأتي النجدة "
" حينها سأكون فقدتها "
ابتسمت لها " ستأتي أعدك"
______________________________
" نحن سنذهب للبحث عن مكان نستطيع التواصل فيه مع أحدهم"
" أخبرتكم بأن الطريق غير آمن أبقوا هنا سيبحثون عنا و يجدونا"
" انا لن أنتظر أكثر..الجميع مصابين و حتى الآن مات ثلاثة اشخاص إن خرجنا للمدينة سيسهل هذا عمليات البحث كثيرا و إن وجدوكم أخبروهم عنا سنتجه نحو الشمال"
أنت تقرأ
الرحلة الأخيرة
Fanfictionهوت معها كل أحلامي ..مستقبلي و آمالي ذلك الحلم عاد مرارا في ذاكرتي ليحطم الأمان و سكون الليل و يحطم معه قلبي