Body Guard

320 8 0
                                    

وصلنا الحلقة اللي فاتت لحد ما آسيا كانت بتقول لأبوها اللي حصل وهي قالها من بكرة هيكون معاكي Body Guard
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
آسيا بصراخ:نــــــعــــم Body ايه؟!

سعد بحدة:Body Guard ومفيش مناقشة في الموضوع دة لما يرجع اخوكي همشيه ساعتها هتكوني امان.

لا لقد طفح الكيل لا أستطيع التحمل .
هذا ماقالته آسيا بداخلها ثم قالت بصراخ وعصبية لأول مرة:هو حضرتك لسة فاكر انه هيرجع؟ هة ماصدق يمشي
وبعدين مين قالك هكون في أمان؟!
انا بكرهه ومعنديش اخوات ولو رجع بردو ميهمنيش ومفيش Body Guard

سعد بهدوء:انا مش بستأذنك

آسيا وهي تصعد في اتجاه غرفتها:اه صحيح عم جاد كان عاوز ابنه يشتغل هنا.
قالت جملتها ثم صعدت بهدوء الي غرفتها اما في الاسفل عند جاد وسعد

سعد :ابنك جسمه كويس يا عم جاد؟
جاد:اه يابيه ابني ماشاء الله عليه عضلات وجسمه قوي
سعد:خلاص هيبقي هو بودي جارد آسيا.
سعد:ماشي يا بيه بس هو لسة بيدرس

سعد:آسيا مبتخرجش كتير يعني مش هتتعبه وفي البيت هيكون موجود بردو
وفي الوقت الفاضي ممكن يدرس هنا عادي

جاد:ماشي يابيه ربنا يكرمك يارب بكرة هجيبه معايا
------------
اما عند اسيا في غرفتها فقد توضئت وبكت بين يدي الله واشكته كل همها وارتاحت بعد ذلك ثم فوضت امورها لله واتجهت الي سريرها لتغطي في نوم عميق في الحال
------------------------
في مكان اخر خارج مصر وبالتحديد في امريكا الساعة الان 3:00 فجراً
وفي شقة واسعة وجميلة
يصرخ شاب في الثالثة والعشرون من عمره قائلا بغضب:انا عاوز ارجع القاهرة انا مش هتحبس هنا انتوا قطعتوا عني كل حاجة.

شاب اخر بهدوء:ياسليم اهدي كله كان عشان مصلحتك

سليم بصراخ:يا مختار انا بقالي سنة هنا
مختار:احنا صحابك وكان لازم نخليك تبعد عن كل حاجة عشان ميعرفوش يجبوك

سليم بغضب وصراخ:يولعوا انا عاوز ارجع القاهرة

أدم بغضب:ما تهمد بقي انا من الصبح ساكت وسايبك تخرج اللي جواك وبقول هايهدي ما قولنا كله كان عشان خاطرك الراجل اللي منافس لأبوك في الشغل كان باعت ناس خطيرة تموتك وكمان هددك بقتل اختك لولا اننا خدناك من الحصة ومشينا لأننا حسينا بحاجة مش مضبوطة كان زمانك في خبر كان

هداء سليم قليلاً وقال بهدوء طيب ادوني اكلمها وحشني صوتها

أدم:حاضر وبعدها هنكسر الشريحة ونجيب غيرها عشان هما بيدورو عليك

سليم بضيق:ماشي اما نشوف اخرتها
--------------------------------

في هذا الوقت استيقظت آسيا لتصلي الفجر وانتهت من صلاتها واستغفرت قليلا ليقطع خلوتها بربها هاتفها الرنان لتعقد حاجبيها بتعجب فمن سيتصل بها الان وجدت نمرة لا تعرفها فلم ترد .
لكن هاتفها ظل يرن كثيرا
فردت بهدوء قائلة:السلام عليكم

مريضة ولكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن