وصلنا الحلقة اللي فاتت لحد ما آسيا وصلت البيت بعد ما خدت جرعة الكيماوي الاولي وبعدها فقدت وعيها امام باب المنزل
---------------------------------------------------
الخادمة بفزع:آسيا هانم آسيا هانم حاولت ان تسندها برفق وصعدت معها لغرفتها دثرتها بالغطاء بعدما جعلتها تستلقي علي السرير وخرجت لتتصل بوالد آسياخرج مؤمن من غرفته علي صوت الخادمة فقال بقلق: مالك ياسارة بتزعقي ليه؟
سارة(الخادمة) بقلق:آسيا هانم جت من برا واغمي عليها
مؤمن بفزع:جت من برا ازاي؟؟!!
هو مش آسيا في اوضتها؟!!!سارة:معرفش حضرتك انا لقيت الباب بيخبط ولقيتها هي.
صمت مؤمن قليلا يفكر ثم انتفض عندما علم بما فعلته آسيا فصعد الي غرفتها وهو يقول للخادمة:متتصليش بوالدها ومتتصليش بحد.
انصاعت الخادمة لكلامه وذهبت لتكمل باقي اعمالها وهي تدعي لآسيا بالشفاء
مؤمن وهو يدق الباب:آسيا... آسيا افتحي الباب..آسيا انا عارف انك صاحية افتحي..
سمع صوتها من الداخل تأذن له بالدخول ليدلف للداخل ويترك الباب مفتوح علي اخره ويقف ويستند ظهره علي الحائط بجانب الباب ويكتف يداه امام صدره وينظر لها بصمت وهدوء يخفي الكثير خلفه واكثر شئ هو الحزن والالم علي صديقته الصغيرة التي دائما ماكانت ضعيفة في صغرهم وكان يعتقد عند مجئيه انها اصبحت اقوي بكثير لكنها الان تضعف مجددا..
كانت هي جالسة علي السرير بعدما افاقت وعادت لوعيها وكانت تنظر للفراغ امامها بهدوء وشرود..
افاقت من شرودها علي صوته قائلا:روحتي من ورايا يا آسيا؟!
نظرت له آسيا وقالت بهدوء:روحت فين.تنهد مؤمن وقال:انا عارف انك روحتي وخدتي اول جرعة لوحدك ؛ طيب ليه مقولتليش؟
آسيا بصوت مهتز:انا مش ضعيفة ومش عاوزة حد معايا انا هتعالج لوحدي
تنهد مؤمن وتوجه ليجلس علي طرف السرير وقال بهدوء:آسيا انتي مش ضعيفة انتي قوية انتي عندك ارادة وعزيمة وهتخفي بإذن الله.
نظرت له آسيا بصمت ولم تجيب
تنهد مؤمن مجدداً فهو يعلم انها لم تقتنع حتي
ولكنه قال بهدوء مغيراً مجرا الحديث:خدتي علاج السكر ؟؟!آسيا بجفاء:لاء
مؤمن بجفاء:هو فين؟!
آسيا بإنفعال:مش هخده
مؤمن بإسرار:هتخديه يا آسياآسيا بعصبية:اطلع برا يامؤمن
مؤمن بمرح:مش طالع يابنت عمو سعد.هدأت آسيا وابتسمت بتعب فهو دائما يجيد تهدأتها ودائما ما يستطيع تغير ميزاجها بمرحه وطريقته الخاصة في التعامل معها
ابتسم هو لمعرفته انه مازال له تأثير عليها ويستطيع تغيير ميزاجها وامتصاص عصبيتها
قال مؤمن بإبتسامة:ناخد الدوا بقي؟!!
اومأت آسيا بإبتسامة لتتسع ابتسامته ويذهب ليحضر لها ادويتها------------------------------------------
في امريكا والان الساعة ٢:٠٠ بعد منتصف الليليصرخ سليم بغضب قائلا:انا راجع القاهرة آسيا مريضة ولازم ارجع
أدم بهدوء:مفيش رجوع دلوقتي انت واختك لسة في خطر ويستحسن تفضلوا بعيد عن بعض حالياً.
دفعه سليم بقوة وقال بغضب:مش هستني دقيقة واحدة هنا وهرجع يعني هرجع ومحدش يقدر يمنعني
رجع ادم للخلف بهدوء وتنفس بغضب ونظر لسليم بغضب وقال بصراخ:انت فاكرها لعبة؟!!
هو عشان بستحملك وبقول هيعقل وبنحاول نحميك انت واختك نبقي بنحبسك؟!!!
انت غبي ياض؟!!
احنا بنحبك يا سليم وخايفين عليك مش عاجبك وعاوز ترجع براحتك محدش هيمنعك .
قال كلمته الاخيرة ثم ذهبليهداء سليم قليلا ثم يجلس علي الاريكة يفكر بعمق...
هو يريد حماية اخته وهذا سيكون بإبتعاده عنها في المقابل ؛ لكنه يريد ان يعود لأحضان اخته مجددا مثل الماضي..
هو يحبها لكن سيضطر للبعد عنها ليحميها فقط..!!~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
مر شهر اخر ومازالت آسيا تأخذ هذا العلاج المُمِيت فهو بالنسبة لها (كالعذااب)
من يراها الان لا يعرف انها هي آسيا الفتاة الخجولة المرحة والمبتسمة والقوية ولا احد يستطيع قهرها بكلماته.اصبحت شاحبة الوجه وعيناها تحتها الكثير من السواد لقلة نومها وألـامها
هي بالفعل تعذبت جدا ومازالت تتعذب حتي الان..!!كانت تجلس بغرفتها شاردة الزهن
تشعر بالعجز...
تشعر انها بألم في جميع انحاء جسدها لا تقوي علي الوقوف..
تشعر بأن عظامها اصبحت هشة للغاية..!!
فمن سيدفعها الان بمزاح يستطيع ايقاعها ارضا بشدة في الحال
اعتقدت انها ستظل قوية لكنها بالفعل ضعفت وبالفعل انهارت.
هي الان تفتقد نفسها كثيرا تفتقد آسيا القوية الحكيمة الباردة التي لم تبكي امام اي احد من قبل سوي مؤمن..
تفتقدها وبشدة تفتقد قوتها..
لكنها الان بائسة بائسة حد الموتتشعر انها....
اصبحت ضعيفة...!!!وهنا فزعت علي صوت الباب يفتح بقوة ويرتضم في الحائط بشدة!!!
لتنظر هي لهذا الدخيل وتجده...
مؤمن!!
وعلي وجهه علامات الغضب
مؤمن بصراخ غاضب:................~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بارت النهاردة خلص😁😄
قولولي رأيكم في البارت يارب يكون عجبكم😍❤
اسئلة البارت
ياترا سليم هيرجع فعلا ولا لاء؟!
وياترا آسيا فعلا ضعيفة؟!
ومؤمن كان غاضب ليه؟
وهبعمل ايه مع آسيا؟
أنت تقرأ
مريضة ولكن
Misteri / Thrillerهي فتاة ذات جمال خلاب تخطف العقول بمرحها ورقتها وبرائتها لا تهتم لشئ اكثر من رضا ربها تحاول رضاه قدر المستطاع وهي سعيدة جدا بحياتها... وفي يوم تصاب بمرض نادراً مايصيب اعمارها وتقلب حياتها وتتألم كثيراً تخفي الامر عن والدها واخيها وتذهب لتتعالج وحده...