نطقتُ للهوى-4-

169 12 7
                                    

أغمَضّتُ عينّي ذاتَ ليلةَ بـِنيةٍَ
للنوْمٕ

فَـ راحَتْ تتجولَ بناظِريها للأعلى تُسامر النجوْم ٕ

فـَ مِنْ النُجومِ الِى السماَءٕ و مِنها الى أعالي الفضاءَ

راحتْ تحيِكُ الذكرياتْ و تطرزُ الأمنيات

فَـ قادَها الفُضول ودَخلتْ عالمًا
مجهول َ

خطوةً للأمام وخطوةً أخرى وأزداد
الفُضول َ

ولمَ تكتفيِ بـِذلك وراحتْ تُشبِع
ُ الفضول

أَ أسَئلُ ياَ ظِلَ الهوى أم السؤالُ
ممنوعَٕ ؟

ما بالُ هذا العالم يكادُ يضجُ
بالصدوع!

كأنكَ يا ظلَ الهوى سارِقاً هواهُ وقائلاً:
*التنَفُسُ ممَنوُع!*

لملِم ظِلالَكَ هواِيَ وَأسَلُكَ خُطاي حالياً
سَتُنطفأ الشُموعَ

وَسَتغدوُ وحدَك تلملمُ الجروح و
تمَسحُ الدمُوع

وتقرأُ دونَ سطُور كلماتي بالصوتِ
المفجـوع

وأهديِهم وداعاً كاتِماً

ودعنيِ بدلاً عنَكَ أقولْٕ :

أعتَذِرُ عنْ قلةِ أدبِ هوَايَ

وَ قد باَتَ*التنفسُ مسموحَ*

نطقتُ للهوى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن