يوم جديد واشراقة شمس تمدك بالحيوية والطاقة والنشاط ، يوم جديد قد يغير حياتك
Justin P.O.V
استيقظت على صوت المنبه المزعج الذى أود كسره وبشدة ، ولكن لا أستطيع يجب أن أذهب إلى العمل ، أتسائلت يوما ماذا أعمل حسنا سأخبركم ، أنا أعمل كمدير للمالية فى شركة أبى ، رغم صغر سنى وأنى مازلت فى الثامنة عشر من عمرى إلا أننى أجيد عملى بأحترافية ، كما أنه عندما عرض على أبى هذا العمل ما كنت لأوافق لأنى لم أكن أدرك مدى مهاراتى ولكنى لم أحبك أن أخذل أبى وأكسر ثقته بى ، وأيضا لأنمى مهاراتى فى هذا المجال أدرس إدارة الأعمال وأخذ كورسات ودورات تدريبية فى كل ما يتعلق بالعمل ، أتساءل ماذا تدرس ؟
نهضت من على السرير بعد حرب مع نفسى دامت ٥ دقائق 😂 ، ذهبت إلى دورة المياه وأخذت حماما سريعا قبل أن أذهب لعملى وأرتديت بذلتى السوداء التى أحبها ولم أرتدها من قبل لأنى أشتريتها لأرتديها فى يوم مميز وأعتقد أنه اليوم لا أعلم لما لكنه شعور باطنى وكأن عقلى يقول لى هذا هو اليوم المنتظر
تناولت أفطارى سريعا حتى لا أتاخر وصعدت الى سيارتى وذهبت الى عملى
دخلت الشركة وصافحت الجميع ف على أن اكون متواضع ، هذا قد يبدو غريبا قليلا كونى أبن المدير ولكنى احب أن اكون على طبيعتى مع الجميع
ذهبت الى موظفة الأستقبالچاستن:"صباح الخير ماتيلدا ، كيف حالك وكيف حال زوجك"
ماتيلدا:"صباح الخير چاستن ، أنا وزوجى بخير ، وانت كيف حالك"
چاستن:"أنا بخير أشكرك "
ماتيلدا :"تبدو وسيما جدا اليوم هل هو موعد؟"وغمزت لى فى نهاية حديثها
قهقهت وأنزلت رأسى ببعض الخجل من كلامها فأنا لم أعتد على هذا الكلامچاستن :"لا ليس موعد ، أنا لم ولن أرتبط أبدا "وأبتسم لها
ردت له الأبتسامة قائلة له:"لما يا بنى ، هل هناك خطب ، أخبرنى ، يمكنك أعتبارى كوالدتك "چاستن :"لا ماتيلدا لا توجد مشكلة فقط لا أستطيع نسيان الفتاه التى أحببتها عندما كنت صغيرا " ومنع دموعه من التساقط ، وكأنه كان يحارب ليعيش
ماتيلدا:"يا بنى الحياة لا تقف"
چاستن :"اعلم ولكن حياتى وقفت عليها ، أنا كنت أعشقها من كل قلبى ، أشعر بالقلق عليها لا أعلم ماذا حصل لها ولا أعلم ماذا تفعل الأن"
ولكن سقطت بعض الدموع من عينيه فتوجه الى مكتبه مسرعا
تذكر الفتاه التى قابلها فى ستاربكس ، انها تشبهها كثيرا ، لديها نفس ال عينان ،الشعر ، والملامح وكل شئ
وضع يديه على رأسه وتمتم بصوت منخفض "لا يعقل أن تكونى سكارليت ، لا يعقل هذا "Scarlett P.O.V
أستيقظت بسرعة شديدة جدا فلقد تأخرت يبدو اننى نسيت أن أغير وقت المنبه اللعين ، الساعة الحادية عشر ونصف وأنا الأن أجرى فى الشارع كالمجنونة
الحمد لله وصلت للمكتبة بسرعة وأخذت قصة روميو وجولييت لأنى لم أكملها بالأمس
أخذت القصة وذهبت لستاربكس لأشترى القهوة وأجلس على طاولة وأقرأ
وأنا أدخل أصطدمت بأحد
يا إلهى لا أنه يشبهه حد الجحيم ، لا يعقل ، لا هو ليس .......
![](https://img.wattpad.com/cover/113573359-288-k442592.jpg)
أنت تقرأ
فتى ستاربكس ( Starbucks boy)
Fanfictionقد تظنون أحياناً بأنها النهاية ، ولكن دائماً يوجد شعاع أمل مهما كثرت حولك الخسائر ، وكنت ذو حظ عاثر فلا تحزن لأنها ليست النهاية دائماً كانوا يقولون نهاية كل شئ الموت ألم تفكروا يوما؟ بأنه قد يموت أحدهم ويعيده الله لك مرة أخرى لأنك تحتاجه ، تريده...