كان ليلاً طويلاً لأحدهما ، يغوص بعالمٍ لا نهاية له ولا حدود
لا أحد يعلم متى تنتهى هذه الدوامة اللامتناهية من الألام
هل الفرح قريب أم أنى والفرح أبعد ما نكون عن بعضنا
هل هو صعباً أم أننى إنساناً فاشل لا يصل لهدفه وأمنيته
لا يا عزيزى إنها فقط الأيام التى تفصلك عن ما تريد
فقط أنتظر لترى ....
__________________________________________________
الساعة الواحدة مساءً ، يجلس على سريره يعد الساعات الدقائق وحتى الثوان ...لم يخبر والده عن دعوة العشاء هذه ، لا يطيق التحدث معه بعدما علم كل شئ البارحة ، ويشعر بأنه إن لم يكن موجود معه هنالك سيكون أفضل ولكن من يعلم ...
#Scarlett P.O.V
"أمى ماذا سنعد اليوم للعشاء " قلتها لأمى وأنا أقلب بأوراق الكتاب الذى يساعدنى فى إعداد الطعام ( كدابة أنتى أصلاً مبتعرفيش تطبخى 😂🖐)
"لا أعلم ..ربما نعد الأطباق التى يحبها چاستى " قالتها أمى وهى تنظر لى منتظرة إجابتى حتى نبدأ بتحضير الطعام
"مهلاً أمى هل قلتى عنه چاستى" قلتها ورفعت أصبعين مشيره إلى غرابة الأسم
"ماذا ؟ الأ يمكننى أن أصنع أختصار لأسمه " قالتها أمى وهى لا ترى شئ فى الأمر
"أمى منذ متى وأنتى تحبيه بالأساس أنتى لم تكونى تطيقيه بالأساس "
"بدأت أحبه منذ ان بدأتما تتواعدان فأنا أراكى سعيدة هذه الأيام بفضله ، وأيضاً صنع أختصار لأسمه هذا لا يعنى أننى أحبه " قالتها أمى مبررة ولم يكن منى غير أنى ضحكت على لطافتها وأحتضنتها
"حسناً لم تخبرينى ماذا سنعد له "
"سنعد الكوكيز وعصير التفاح للحلويات " قلتها لأمى وأنا أفكر فأنا حقاً محتارة
"انتى لا تفكرين غير فى الحلويات "
"لان الحلويات تحب الحلويات " قلتها بتفاخر يا إلهى على تواضعى
"يا إلهى إن لم تكونى أبنتى لكنت قتلتك" قالتها أمى ورشت على بعض الماء ، من سيرانا الأن سيظن أننا أطفال
"حسناً سنعد البانيه والفاصولياء وبعض الدجاج " قلت واومأت لى أمى بحسناً وبدأنا بتحضير الطعام
الساعة السابعة
الوقت المنتظر
هل ستبدأ الحياة أم تنتهى بطرفة عين
الأحلام تبدأ والسراب يتلاشى
التوقعات تحاصره والأمنيات تربطه
تربطه بعالم بعيد عن الواقع
العالم الذى نجد به أنفسنا
ضقات قلبة تتسارع كلما أقترب من منزلها
يتمنى من قلبه أن تكون هى
ولكن عقله يأبى التصديق
يعطى لنفسه حججاً وأعذار
كم هو صعب أن تكون ضائعاً بين شيئين
هل هذا الضياع اللامتناهى ؟ هل سيقضى عليه؟
أم ستنتشر الأسئلة الأخرى ولا نجد من يجيب عنها ؟
أفضل سياسة للتقدم فى الحياه هى سياسة لا تزعج نفسك بالتفكير
ستعلم قريباً ...❤
دق على باب منزلها وهو يقف بكامل أناقته فهو سيقابل والداها لأول مرة منذ وقت طويل أو هذا ما يوهم نفسه به
فتحت له الباب وأخذت بحضنها وأدخلته المنزل
قابله والدها بالمصافحة فقط ...فهو يشعر بأنه لم يتغير
هو مازال فى نظر والدها الوغد الخائن (هو كدة فعلاً 😂سورى جايز😂)
ولكن والدتها أخذته بحضنها مرحبة به ترحيباً حاراً فهو فى نظرها
من أنقذ أبنتها من ظلام عالمها
جلس على الأريكة ووضعت هى ووالدتها الطعام على المائدة وظل هو ووالدها يتحدثان
ينظر إلى والدها ويتبادل الحديث معه ولكن قلبه وعقله بشئ أخر
متى ستأتى ؟
كان هذا السؤال هو المسيطر على عقله ، هذه هى صعوبة الأنتظار
وهنا تكمن
دق جرس الباب ....
ذهبت سكارليت لتفتح الباب وهو بداخله يتمنى أن تكون هى ولكن لم تكن كذلك بل كان عامل من مطعم المشروبات أوصل لهم بعض الشامبانيا والنبيذ
بعد عشرة دقائق ..دق الجرس مرة أخرى يريد أن يذهب هو لفتح ذلك الباب ولكن لا يستطيع ، هذا ليس منزله ، على الأقل يجب أن يكون ذو ذوق عالى أمام والديها وتحديداً والدها الذى لم يبتسم بوجهه منذ أن دخل
ذهبت سكارليت لتفتح الباب وهذه المرة كانت هى
المنتظرة
سكارليت:"أهلاً عمتى باتى كيف حالك؟" قالتها والأبتسامة تكاد تشق وجهها من السعادة ، فلما لا تسعد وحبيبها بالمنزل
"أنا بخير يا أبنتى "
"تفضلى عمتى باتى كنا ننتظرك " قالتها سكارليت وهى تفسح لها المجال لتدخل
سمعت صوت چاستن بالداخل ، ف دق قلبها وكأنه يتسابق مع الريح
"ه..هه..هل چ...چاس....چاستن بالد...بالداخل" قالتها بتقطع وكادت تبكى ولكنها مسحت دموعها فإن كانت هى تبكى ف ماذا سيفعل هو
يجب أن تكون قوية على الأقل لأجله
"نعم عمتى باتى إنه بالداخل ، هل أنتى بخير ؟"قالت سكارلى عاقدة حاجبيها فهى لا تعرف ما الأمر
جاءت چينيفير والدة سكارلى لترحب ب باتى وجاء أيضاً زوجها ليرحب ب باتى أما چاستن فلم يفعل شئ سوى الوقوف بعيداً ينظر لها
يتأمل ملامحها ويأمل بأن تكون هى
نظرت له چينيفير
"چاستن بنى تعال وسلم على والدتك ...أهه أقصد ..أعنى العمة باتى " قالتها چينيفير وتصنعت أبتسامة بنهاية حديثها
ولكن هو لم يكن بهذا الغباء يوماً
عندما سمع كلمة والدتك تأكد من كل شكوكه
ومحيت بعض الأسئلة وتبقى بعضها ويجب الإجابة عنهم جميعاً
................................................................................................
عارفة أنه بارت صغير ً بس انا نزلته علشان لقيته ظاهر عند بعض الناس
ممكن يكون فى مشكلة فى الواتباد سو انا هنزله علشان يبقى ظاهر ليكم كلكم
وأضفت عليه جزء علشان كان صغير جداً ف سامحونى بجد بس دة بسبب عطل فى الواتباد
ادعولى علشان عندى امتحانات الاسبوع دة و الاسبوع الجاى ❤
أنت تقرأ
فتى ستاربكس ( Starbucks boy)
Фанфикقد تظنون أحياناً بأنها النهاية ، ولكن دائماً يوجد شعاع أمل مهما كثرت حولك الخسائر ، وكنت ذو حظ عاثر فلا تحزن لأنها ليست النهاية دائماً كانوا يقولون نهاية كل شئ الموت ألم تفكروا يوما؟ بأنه قد يموت أحدهم ويعيده الله لك مرة أخرى لأنك تحتاجه ، تريده...
