أستيقظت كعادتى وذهبت للأماكن المعتادة نفسها ، حقا أرغب فى التغيير ولكنى أحب الهدوء وتخصيص بعض الوقت لنفسى والأبتعاد عن الناس ، ف عدم جذب الأنتباه فن راقى فى نظرى أعرف بأنكم تتسألون لما لا أذهب للجامعة أو المدرسة ، حسنا سأخبركم أنا فى جامعة الطب ، نعم أنا متفوقة ، ولكن لسوء حالتى النفسية ولعدم تعرضى للأزعاج مرة أخرى قررت أنا ووالداى أن أدرس بالمنزل ، أنه أمر سهل وممتع بحق ، فحتى لو كنت من الطبقة المتوسطة ، بشهادتى الدراسية أستطيع فعل أى شئ يروق لى ، أتسأل ماذا يدرس چاستن
هممم لقد أخذنى التفكير بعيدا ، يبدوا أننى أفكر لوقت طويل حسنا لقد وصلت إلى ستاربكسجلست على طاولتى المعتادة و فوجأت بشخص يسحب كرسى ويجلس بجانبى وعندما رفعت نظرى لأقابل عينيه وجدت ....
Justin P.O.V
حسنا أنا الأن فى كامل أناقتى ببدلتى وساعتى وكل شئ بخير ، سأقابلها اليوم بعدما تأكدت بأنها هى
أنجزت عملى بسرعة لأنى أرغب فى رؤيتها سريعا
ذهبت لستاربكس ووجدتها جالسة هناك على نفس الطاولة ، سحبت كرسى وجلست بجانبها بدون استأذان حتى ، فهى خرجت من قلبى بدون أستأذان وأنا سأجعلها تعود إليه بدون أستأذان أيضا
رفعت نظرها إلى وتقابلت أعيننا ، ولأول مرة أشعر بأننى فى الجنة ، صدمت منى ومن الحركة المفاجأة التى قمت بها ولكنى اقتربت منها لأهمس فى أذنها "سكارليت حبيبتى اشتقت لك ألا تتذكرينى"وبمجرد ما أنتهيت من جملتى حتى بدأت بالبكاء فأخذتها بحضنى ، كانت كالمجنونة صفعتنى وظلت تضرب في ولكن هذا لن يؤثر بالتأكيد ف هى كالنملة ولكن كلماتها التى صرخت بها جعلت قلبى يتألم
"أين كنت ها؟ أخبرنى! أم أنك لا تقوى على الأجابة ؟ رحلت حينما أحتجت إليك أكثر من أى شخص وأى شئ ، أنت حتى لم تدافع عنى ، والدتك هددتنى وهددت عائلتى كما أنها كانت السبب فى أبتعاد أصدقائى عنى ، أنا وعدتك وعد وهو بأننى ... بأننى سأظل أحبك مهما حصل وأنت وعدتنى بالمثل ولكن أعتقدت أنك خلفت بوعدك ، أخبرنى من هى سعيدة الحظ حتى أذهب وأفجر رأسها وأقطعها إلى أشلاء"
قالتها بصراخ والجميع ظل ينظر لها ، أنا شعرت بالحزن مما قالته ولكن لها الحق ولكن أتعلمون أعجبنى الجزء الأخير
جيد أنه ما زال لى مكان فى قلبها وأنها تغار عليلاحظت الناس تهمس حولنا بعبارات قاسية بعض الشئ مثل " هل هى مجنونة ". " ربما خرجت لتوها من مستشفى الأمراض العقلية "
ولكن كان هناك سيدة فى عقدها الثالث أحتضنت سكارليت وجاءت ووضعت يدها فى يدى وهمست فى أذنى " أعتنى بها يا بنى هى تحبك من قلبها "
غمزت لها بمعنى لا تقلقى وأخذت سكارليت من يدها إلى أقرب مقهى لنتحدث ، كانت تبكى كالأطفال ، منذ أن عرفتها وهى تبكى هكذا

أنت تقرأ
فتى ستاربكس ( Starbucks boy)
Fanfikceقد تظنون أحياناً بأنها النهاية ، ولكن دائماً يوجد شعاع أمل مهما كثرت حولك الخسائر ، وكنت ذو حظ عاثر فلا تحزن لأنها ليست النهاية دائماً كانوا يقولون نهاية كل شئ الموت ألم تفكروا يوما؟ بأنه قد يموت أحدهم ويعيده الله لك مرة أخرى لأنك تحتاجه ، تريده...