أقبع بمفردي في الغرفة انتظر قدومه لكن كالعادة لا يأتي ... انا ادعى داهيون متزوجة من بارك تشانيول منذ سنتين و لدينا طفل عمره ستة اشهر . كان زواجنا ارغاما من والدينا الذين كانوا يخططون لتزويجنا منذ ان اصبح والدي شريك معهم في العمل ...
منذ زواجنا و انا اعيش الوحدة ، ياتي احيانا ليتفقد ابنه ثم يعود لعمله ، اشعر اني آلة تم إستعمالها ثم التخلي عنها لم يمظي يوم و لم انتظره و لم يمظي يوم و لم يأتي بعد انتظاري الطويل .. كل ما احتاجه هو العيش بسلام مع من احب لكن القدر لم يشأ فعل ذلك كل ما بداخلي هو الشعور بالخيبة و الحزن . ابتسم للجميع لأظهر لهم اني سعيدة و لكن العكس هو الصحيح و هم فقط يتحدثون عني "انظروا لها يا لها من محظوظة انها زوجة بارك تشانيول اغنى و اوسم شاب في البلاد اكيد انه يعاملها بلين و حب ليس كما يعاملونا ازواجنا الجافين عاطفيا" اجد نفسي اظحك على افكارهن ، لو يعلمن الحقيقة
.. هم على الأقل ازواجهم معهم و يساندونهم ليس مثلي . انا لا اهتم للمال و لا للشهرة كل ما أريده حياة سعيدة مع من احب ...
نمت في ما يقارب الحادية عشر لأستيقظ على ظحكات يون صغيري .. فتحت عيناي لأجد تشانيول يحمله و يلعب معه و يون يظحك بقوة و سعادة
" اششش ماما نائمة ستوقظها " قال بلطف ليستمر يون بالظحك
" هو سعيد لأنه رأى والده بعد مدة طويلة " قلت بينما انهض من السرير و اتجه نحوهما سحبني تشانيول ليقبل جبيني
"كيف حالك ؟" سأل بينما ينظر ليون و يداعب وجهه
" بخير .. و انت "
" لست بخير ابدا " تنهد في آخر كلامه بحزن
" لماذا ماذا حدث ؟"سألت بقلق ليجيبني بينما ينزل يون و يظعه في سريره " شركتنا تخسر اسهمها في السوق و..... "
و انا التي ظننت انه سيخبرني انه وحيد مثلي و يشعر بما اشعر به من الم ما يهمه هو الشركة هي تأخذ جميع وقته اكثر مني اليست الزوجة من تملك الحق في ان يعتني بها زوجها و لا يتركها وحيدة في السراء او في الظراء ؟ هذا ما كنت اعتقده قبل الزواج من كتلة الجليد هذه هو لم و لن يشعر بي ، لذلك انا سأنسحب بعد تقبلي للهزيمة ..
"داهيون ... داهيون .. بما انتي شاردة ؟ الم تسمعي ماذا قلت ؟"
احمر انفي و امتلأت عيني بالدموع لأنظر له
" سأعطيك حقي في أسهم الشركة يمكنك ان تستعملهم لتجاوز عذه المشكلة لأنها لم تعد تهمني بعد الآن " قلت ببرود و دموعي قد نزلت .. عقد حاجباه بإستغراب و كان سيظع يده على وجنتي لكنني ابتعدت لأذهب للحمام ...
___
كنت قد خرجت من الشركة غاظبا بسبب الخبر الذي اتاني هذا الصباح قدت سيارتي نحو منزلي الذي لم آتي له منذ اسبوع او اكثر اشعر بالذنب لاني تركت زوجتي و طفلي وحيدان ، اشتقت لها للغاية فور دخولي لغرفتنا وجدتها نائمة ببرائة و بعمق تبدو متعبة للغاية نسيت غظبي و انزعاجي بمجرد رؤيتها قبلتها من خدها بخفة لأذهب لسرير يون و أجده مستيقظ يلعب بدميته و يهزها .. هذا المخلوق اللطيف كم يشبهني حملته ليبدأ بالظحك بقوة لم يرد التوقف عن الظحك حتى استيقظت ملاكي شعرت بالسعادة لرؤية عينيها الجميلتين سحبتها لأقبل جبينها لتزال جميع همومي سالتها عن حالها لكي اسمع صوتها الجميل و هي تسألني بالمثل اخبرتها اني لست بخير و وظعت يون في سريره لتتفير نبرتها للقلق لتسألني عن السبب لأجيبها
" شركتنا تخسر اسهمها في السوق و لم اعد استطيع التواصل بتدبر امور الشركة .. هذه الفترة كنت ما افكر فيه هو انتي ... لم اعد استطيع العيش من دونكما انتي و يون لم اعد اطيق اوقاتي انا حتى لا اجد وقت فراغ لأتصل بكي انا متعب للغاية لذا ارجوكي سامحيني على عدم الإعتناء بكي طوال هذه المدة" كانت شاردة و يبدو انها لا تستمع لي
"داهيون ... داهيون بما انتي شاردة ؟ الم تسمعي ما قلت"
بدأ انفها بالإحمرار و كذلك وجهها و كانت على الوشك البكاء
"سأعطيك حقي في أسهم الشركة يمكنك ان تستعملهم لتجاوز عذه المشكلة لأنها لم تعد تهمني بعد الآن"
حسنا لا انكر انها فكرة صائبة لكن لماذا تبكي
اردت مسح دموعها لكنها ذهبت
وقفت انظر لها بصدمة و هي تبتعد عني دموعها كانت قد بللت وجنتها و قد تحدثت معي ببرود ...
اغلقت باب الحمام لأسمع بعدها المياه تنهمر جلست على السرير لامدد يدي عليه اتحسسه وصلت يدي تحت الوسادة لأشعر بوجود ورقة اخذتها لأفتحها و أبدأ بقرائتها .. طلب طلاق ؟ هل تفكر في .... كلا مستحيل نحن حتي لم نكمل العام الثالث من زواجنا كيف لها ان تفكر في الطلاق ؟
وقفت بسرعة لأتجه لباب الحمام لأطرق بقوة
" اخرجي الآن ..!"
ثواني حتي فتحت الباب بذعر " يون ! "
جرت له لتجده نائم لتننهد بقوة و انا لا ازال واقفا امامها
رفعت الورقة "ما هذا ؟"
نظرت لي بتوتر لتنزل رأسها " ورقة طلاق "
اكثر ما يعجبني بها انها لا تكذب ابدا و حتى ان وظعت في موقف صعب ستفظل الصمت على الكذب لأنها و بكل بصاطة لا تجيده
" هل تفكرين في الانفصال عني ؟ هل فكرتي في يون ؟ ماذا سيقولون عنه يتيم الأم ام الأب "
" انت لا تفكر سوى بنفسك . اناني و مستعد للتخلي علينا بسبب الشركة اليس كذلك ؟ انا لن أصدم ان حدث هذا فعلا لأني توقعته .. منذ متى و انت تهتم لنا ، تاتي لهنا فقط كي تلقي نظرة سريعة و تذهب ليقول عنك الناس انك تعتني بعائلتك بينما العكس صحيح .. لقد سأمت منك سأمت من حبك سأمت من كل شيئ يخصك "
"حتى يون ؟" قلت بحزن بينما قلبي يتطقع ليرأيتها تبكي
"كلا - ذهبت بجانبه لتبتسم بمجرد رأيتها له- يون ابني ان طلبوا مني ان اعطيه روحي فلن امانع ابدًا ، اصبح هو كل شيئ بعدك انت "
"اذا انا لا اعني شيئ لكي ؟" لا استطيع الغضب منها لذلك تظاهرت بذلك
" كنت ... كنت كذلك ، لكن الآن لم تعد الى مكانتك في قلبي كالسابق .. زوجنا من البداية كان مجرد مصلحة .. و بسببه نسيت معنى الحب "
وقفت بحزم لأقطع تلك الورقة امامها " لن ادعك تنسين معنى الحب ابدا "
همست لي بظعف " ارجوك غادر "
"حسنا ... كما تشائين و لكن كوني على يقين اني لن اتركك "
خرجت بعد ان اغلقت باب الغرفة لأسمع بكائها التي حبسته كثيرا امامي
" اذهب لا تعد لا تعد مجددا لأنك كلما تفعل ذلك تؤلم قلبي بشدة " سمعت همساتها الباكية
لأخرج بسرعة قبل ان اظعف امامها ... انا مدرك انها تحبني و لا انكر اني احبها ايضا لكن لا امتلك الشجاعة للإعتراف بذلك .. انا بعد كل شيئ رجل اعمال مهم للغاية و لم اتعلم هذه الأشياء لأني كنت ارى انها سخافة . اما الآن انا مستعد لفعل المستحيل لكي لا اخسرها .. تلك الشركة بسببها اهملت عائلتي
____
مظي شهران منذ ذلك اليوم ... و تشانيول لم يذهب لداهيون طوال تلك المدة ..
تجلس امام التلفاز في غرفتها تشاهد احد قنوات الأخبار بحزن
" تمكن بارك تشانيول مدير شركة m.c من انقاذ شركته في شهران فقط و هذا يعد تظحية عظمى في ايامنا هذه ، فقد تعرظت الشركة الى افلاس و انخفاض في اسهمها و لولا جهود السيد تشانيول و تظحية السيدة داهيون لكانت الشركة ستخسر جميع مستثمريها و ثروتها لكن الآن عادت اقوى من السابق" اغلقت التلفاز
" هل اخبرهم بهذا ؟ لحظة ... هذا يعني .... انا التي انقذت الشركة " قالت و هي تبكي من السعادة
" اجل لقد فعلتي " سمعت صوته من خلفها ، التفت لتسرع و تعانقه و تتشبث برقبته و هو بدوره قربها له و غرس وجهه بعنقها
" انا آسف "
ابتسمت " على ماذا ؟"
ابتعد عنها " اهملتك و كذلك ابننا من اجل شركة ابي ، هي لم تعد تعني لي الكثير بعد ان عرفت حبي اين يكون "
ابتسما لبعظهما ليبدأ هو بالإقتراب من وجهها ببطئ ، لم يبقى سوى خيط رفيع يفصل شفتيهما عن بعض ...ليسمعا صوت يون و هو يبكي
ابتعدت داهيون بسرعة عنه لتذهب بسرعة لسريره بينما تبتسم بخجل
اما تشانيول فقط نظر ليون و همس " الم تجد الوقت المناسب لتبكي ايها الصغير"
عندما حملته داهيون توقف عن البكاء فورا و نظر لتشانيول ...
''انظري له هو يغيظني هذا المشاكس " تقدم ليداعبه قليلا
ظحكت بخفة " اكيد ...انه يغار على والدته "
"استمع الي ان هذه الفتاة ملكي لا احد يغار عليها عداي مفهوم "
اخرج يون لسانه و بدأ بنفخ اللعاب على تشانيول
لتظحك داهيون بقوة و تشانيول ينظر لها ثم يظحك ايضا ليعانقها من الخلف " انه وقح من الطفولة "
_________
هــذا التـخيّــل بِـمناســبـة عــيد الفــطر 🐰
عـيد مبــــــارك أعّزائِــي 💝
اريـد تقديــم الشكـــر لمــن تـفـاعلوا (تـعليـــق + تــصويت) مــع الكـــتاب 🌼 و الذِين سـيتفـاعلون مُســـتقبلـا 💕
شــكرا للـذين يـصوتــون لِكل تـخيّـل يقرأونـــه
و شكـــــــرا ايضـا لِمن يـقرأون مــن دون ابقــاء بـصمــاتهم كـأنهم ارتــكبوا جـــريمة 😒
الـــى اللقـــــ🐾ـــــــاء
بـمناسبة نــوع التخـيل صــنفوه بـمفردِكـــم 💋.
Love_you ..
.
©hyo~yeol
أنت تقرأ
|| Imagine With Chan-Yeol ||
Fanfiction،،🍭🍥🍓🌸🐧🐇💎💄👠💭💬💦 سَتَكُونْ تَخَيّلَاتْ لِتشَانيُول فَقَطْ ،،، مِنْ جَمِيعْ الانْوَاعْ ،،، رُومَانْسِي 😍،،،،، لَطِيف🐰،،،، حزِين 😢،،، خيالي🔮،،،مخيف 👿 ©Lara