" توقف ! " قالت اون سانغ بتعب بينما تظع يداها على ركبتها لتستريح
" الفأرة قد تعبت اووو مسكينة " قال تشانيول ساخرا
" اعطني هاتفي و توقف عن التصرف كالأطفال "
تشانيول رفع الهاتف مهددا أن يرميه من سطح الثانوية " هل ربما تستطعين إنقاذه ان رميته "
اون سانغ تتنهد " انت لن تفعل ذلك ..."
تشانيول يهز كتفاه و يخرج شفته السفلى كعدم مبالاة " من يعلم "
اون سانغ بغظب" تشانيول توقف "
تشانيول " خطوة أخرى .. و القي به "
اون سانغ تتقدم بغظب لتمسك بيده ... ليحاول ابعادها .. و حدث ما لم يكن في الحسبانيقع الهاتف .
------" ما سبب شجاركما هذا ؟" قال المدير بينما ينظر لهما بإستغراب و كلاهما يحمل ندوبا و خدوشا في وجهه
" هو من بدأ لقد القى بهاتفي من السطح " قالت ببكاء مصتنع لينظر لها تشانيول بغضب
" هي البادئة لقد قامت بتصويري و انا لا أعلم "
التفت اون سانغ له لتتكلم " لم اكن اصورك .. لقد كنت تقف امام لوحة الرسم المرسومة على حائط الفصل و انا اردت نسخها كي ارسمها "
تشانيول ينظر بصدمة
المدير بغضب يضرب الطاولة بقبظة يده ليستدير كلاهما له بخوف " اذا سيد بارك ماذا تفسيرك ؟؟ "
انزل تشانيول رأسه " انا اخطئت "
ابتسمت اون سانغ بإنتصار
المدير " و انتي ايضا مذنبة آنسة كيم "
اون سانغ تنظر له بإنزعاج " لم افعل شيئا !"
المدير " قمتي برمي كرسي على تشانيول هذا اولا .. ثانيا قفزتي عليه و بدأتي بتقطيع شعره . ثالثا خدشتي وجهه و ظربتيه .. ثم هل انتي فتاة تقومين بهذا كله ؟؟"
تشانيول يحبس ظحكته نظر له المدير " اظحك ، انت المذنب الأكبر هنا ! رميت هاتفها من السطح " تنهد ليرخي ظهره على الكرسي " كلاكما معاقبان بالحجز لمدة ساعتين "
تشانيول بتذمر " ابيي "
اون سانغ بتذمر " عمييي "
المدير بحدة " نفذا و كفا عن التذمر ... لم تعد صغيران كي تتشاجرا في كل مكان .... ثم فالتكونان شاكران اني لم اكلفكما بتنظيف المدرسة كلها "
اون سانغ " و هاتفي من سيصلحه " اخرج المدير علبة بها هاتفها
" ان كان حتى فيه جزء يصلح للتصليح " قال تشانيول هامسا بسخرية
" سأشتري لكي هاتفا... كأب يدفع ثمن اخطاء ابنه و ليس كمدير او صديق والدك ... و الآن الى الحجز !!"
_____" اخرجوني من هنا انا ظحية لا اريد البقاء معه في نفس المكان" قالت اون سانغ بينما تطرق على الباب غرفة الحجز
" لن يستمع لكي احد على اي حال " قال تشانيول ساخرا بينما يظع ساقاه على الطاولة و يداه وراء رأسه ثم يغمض عينيه ببرود
" كل هذا بسببك ايها الأبله المغفل " جلست على الأرض بملل
"فأرة متذمرة مزعجة "قال تشانيول بينما ينهض و يجلس جانبها " فالنظع كرهنا لبعضنا على جانب و النفكر في الهروب من هنا "
اون سانغ تربعت على الأرض و أكتفت يدها " انا لن أفسد عقلي بأفكارك " ادارت رأسها بطفولية و نظرت للجانب الآخر ..
تشانيول تنهد ليقول بتهديد " حسنا اذا فالنتعفن هنا الى الأبد "
اون سانغ نظرت له بعينين مصدومة " انا لا اريد التعفن. .... هنا ..... و معك أنت .. افظل التعفن بمفردي على ان أكون معك "
" اوو خدشتي مشاعري -_-"
" حسنا ... موافقة لنهرب "
" هيا " نهظ لتفعل هي المثل تقدم نحو النافذة ليتفقد ان لا أحد في الخارج ..فتح شباك النافذة .
قفزا
ليسقطا على العشب الطري و الناعم الخاص بالحديقة الخلفية للمدرسة الثانوية .
بدأ تشانيول بالجري و لحقته اون سانغ
ليقفا امام حائط و هو السياج الأخير من المدرسة
ظم تشانيول اصابعه لبعظها
" ظعي رجلك هنا و سأساعدك على الصعود "
اون سانغ بشك " و من قال انك لن تسقطني؟؟"
تشانيول بغظب " اسرعي قبل ان يصل المراقب "
هزت رأسها بخوف لتظع رجلها في يديه و يساعدها هو على الوصول لنهاية الحائط ..
مد يده لها كي تساعده لكنها نظرت له لتقفز خارجا .
فتح عينيه بصدمة ليظرب الحائط بقبظة يده بغضب
" تبا لقد خدعت من قبل فأرة !"نظر للحائط مجددا ليجد حبل يتدلى منه ...
" تسلق بسرعة " سمع همسها لينظر للحبل بشرود ليقاطعه صوتها مجددا " اسرع ايها الأحمق !"
أمسك بالحبل ليجذبه ليتثبت انه ثابت ليتسلق به و يصل لنهاية الحائط .. نظر لأون سانغ بغير تصديق انها تنتظره . و قد ربطت الحبل في احد الأشجار القريبة
" هياا انزل " قالت بينما تأشر له لأنه ظل شاردا مجددا
قفز ليسحب الحبل بعدها
استدار لينقر رأسها بإصبعيه لتتأوه الما
" ظننت تركتني "
وظعت يدها على مكان النقرة " انت قلت لنهرب معا "
ابتسم بخفة لتبادله الإبتسام______💟______
"و كانت تلك بداية حبي لوالدتكي "
قال الرجل بظحكة خفيفة بينما يظع فتاة في الرابعة من عمرها في حجره .
" ابي .. هل كانت جميلة مثل الآن ؟"
ابتسم تشانيول
" بل هي زادت جمالا عن السابق حبيبتي "
دخلت اون سانغ لتقفز الفتاة من حجر والدها و تجري بإتجاهها
" اممي الفأرة " عانقتها اون سانغ بينما تظحك
" هل مازال والدك يقص عليكي تلك القصص ؟"
" و هل استطيع نسيان ما مررنا به فأرتي العزيزة "
نظرت له بإنزعاج بيما تنزل الطفلة
" توقف عن مناداتي هكذا "
اقترب ليحيطها من خصرها بيديه و يقربها له اكثر ..
" تشانيول .. لا تزال صغيرة "
اقترب ليقبل جبينها
" و ما المشكلة في ذلك "
تنهدت " تشانيول "
" حسنا .. فهمت ... لن اقص عليها اي من ذكرايتنا مجددا.. "
"و ..؟"
تنهد بملل " و انا اعدك "
ابتسمت لتقبله و هو يبادلها و يزيد القبلة رومانسية ...
" ابي ... انا اريد الحصول على قرد كي اتمكن من رؤية نسختك "
ابتعدت اون سانغ عنه بصدمة لتنظر لإبنتها و هي تعظ شفتها السفلى
تشانيول نظر لهما ثم لأون سانغ " حقا ؟؟"
ابتسمت ببلاهة
لتهرب و تحمل إبنتها في طريقها
" انا قرد يا فأرة ؟" قال و هو يجري ورائهما بينما يظحكون بطريقة مجنونة !من كان يظن ان الفأرة كما اعتاد تشانيول مناداتها .. و القرد كما إعتادت هي مناداته انهما سيحبان بعضهما بأظعاف الكره الذي كانا يكنانه لبعض منذ الصغر !
____♥♥♥____
انا حقا لا أزال متأثرة للآن من تعليقاتكم على مشكلتي 😭
كنت سأنهي الكتاب في التخيل العشرون ... لكن بما انه هناك من يستحق تعبي و كتابتي سأواصل حتى تملون انتم من التخيلات !! انا أشكركم كثيراا .
لا أستطيع التوقف عن شكركم لأنكم حقا شخصيات طيبة و جميلة ..
.....
المهم
ان كنتي تقرإين الآن
فاعلمي انكي حقا مهمة في قلبي 💕💕و آخيرا
*تابعوا رواية stay with me و سأكون شاكرة اظعاف شكري لكم !!©lara
أنت تقرأ
|| Imagine With Chan-Yeol ||
Hayran Kurgu،،🍭🍥🍓🌸🐧🐇💎💄👠💭💬💦 سَتَكُونْ تَخَيّلَاتْ لِتشَانيُول فَقَطْ ،،، مِنْ جَمِيعْ الانْوَاعْ ،،، رُومَانْسِي 😍،،،،، لَطِيف🐰،،،، حزِين 😢،،، خيالي🔮،،،مخيف 👿 ©Lara