(3) و الأخيرة

900 38 16
                                    

"3"

ف مرة .. لقيت نفسي لوحدي في الديسكو .. كل الناس حواليا بس ريتشارد و تيفاني مش موجودين .. كنت ماسكة جزمتي الكعب في ايدي و الايد التانية كنت ماسكة كاس .. مش فاكرة كان فيه ايه بس كانت حاجة ليها مفعول قوي .. خلاني ابقي سرحانة فترة كبيرة ، يمكن دي كانت الفترة الي مخدتش بالي إن ريتشارد أخد تيفاني و طلعوا فوق .. اوضتهم..

ابتلعت غصّة مسنّنة في حلقها و أكملت:

كنت لسه ماسكة جزمتي .. إجرائات الدخول مخدتش وقت .. موظف الإستقبال بقي عارف إني كل شوية عند لريتشارد و تيف .. بعد ما خرجت من الاسانسير مشيت شوية في الطرقة لحد ما وصلت للأوضة .. وقبل ما أدخل سمعت صوت تيفاني بتضحك بصوت عالي و تصرخ من كتر الضحك .. اترددت ادخل ولا لأ .. بس قلت عادي .. هدخل علي واحد و اخته يعني هيكون ايه الي بيحصل .. و دخلت .. و يارتني ما عملت كده .. ..

شفت منظر بشع.. أنهي الي باقيلي من برائة .. ثواني عدت عليا كأنها سنين و المنظر متحجر قدامي .. تيفاني أخذت بالها إني واقفة علي الباب .. وقفت ضحك و صريخ و بصتلي بصة .. سممتني .. وقتها ريتشارد حس بهدوء غريب و بص وراه .. لقاني و عينه جت فعينه .. قام بسرعة من مكانه و قرّب عليا وهو بيلبس الي يقدر عليه من هدومه .. أنا كنت ساعتها بعيط و قلبي واجعني و قلتله يبعد عني .. كنت قرفانه منه أوي .. الكلمات مكانتش تطلع بلغة تانية غير العربي .. زي ما أكون مش قادرة اتكلم معاهم ولا عيزاهم يفهموني .. أنا فاكرة صوتي و أنا بصرخ و أقول:

"أنا كنت فكراها اختك يا حيوان! طلعت صاحبتك! ابعد عني .. ابعد عني يا مقرف! "

وقتها خرجت برة و طلعت أجري .. مش فاكرة الجزمة الي كانت فأيدي راحت فين .. مش فاكرة أي حاجة .. غير كذا مشهد حصل قدامي و مفهمتوش..

~ فلاش باك ~

تيفاني تبكي في الملهي الليلي و تهرول إلي ريتشارد ليبقيها باكية داخل أحضانة و يربت علي كتفها و يمسح علي شعرها الطويل.. ..

ريتشارد يُقبل تيفاني من رقبتها في لحظة سُكر ..

تيفاني تنظر لريتشارد ثم تنظر ل لانا بخبث وتقول:

" انتي ثمينة جداً "

تيفاني تُخبر لانا بأن ريتشارد يُحبها و مُعجب بها .. و يخشي أن لا توافق

لانا تنظر لريتشارد بخجل و تسأله إذا كان يحبها

ريتشارد يهمس ل لانا بأذنها بأنه يحبها كثيراً و يود أن يبقي معها للأبد

تيفاني تتحمس وتتسائل بصوت عالي:

" هذا يعني بأننا سننفرد بها في يوم من الأيام؟! "

- انتِ بتعيطي؟؟

قالها مروان بينما كان واقفاً أمام الفتاة الشابة ، رفع رأسها إليه وقال:

الغريبةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن