وضع الجميع الخوذات على رأسهم إلى بعض الأشخاص الذين لم يأتوا إلى المختبر من الأساس....
"أخيرا......."
"سنعرف......"
"ماضي......."
"ريبورن/ ريبورن سان/ عمي"
هذا ما فكر به الجميع ريثما تبدأ الخوذات بالعمل
"الآن، جميعا أغمضوا أعينكم، وباقي العمل سيتكفل به البرنامج الذي صنعته" قالها شويتشي وقد كان أول من أغلق عينيه
أغلق الجميع أعينهم بسرعة بلا أي أسئلة من الحماسه
"حان وقت النوم أتمنى لكم ليلة سعيدة" قالها صوت مجهول في الغرفة، ثم أُغلقَت كل الأضواء تلقائيا
إسترخى الجميع وغابوا عن الوعي ليجدوا أنفسهم وحيدين يعومون في مكان فارغ يبدو كالفضاء بلا نجوم أو كواكب
"أهلا، أنا مرشدتك، الذكاء الصناعي ألن، أخبرني باسمك"
'إيه ذكاء صناعي هذا ما قصده شويتشي إذن بالبرنامج' فكر بهاذا تسونا قائلا "هل تحتاجين الإسم كاملا؟"
"لا ، يكفيني اللقب الذي تنادى به عادة"
"تسونا" قالها تسونا وهو يفكر 'شويتشي دائما يفاجئني'
"تم التسجيل، سأبدأ بشرح طريقة عمل مبصر الذكريات"
"عمل مبصر الذكريات هو أخذ الذكريات الباقية في الحمض النووي الموجود في الشعر ولذا لا ينفع شعر شخص ميت أو شخص فاقد الوعي منذ فترة طويلة أو أشباه ذلك من الحالات، هناك وضعان لرؤية الذكريات، الوضع الأول هو رؤية العالم من منظور ذكريات ذلك الشخص، الوضع الثاني هو رؤية الذكريات من منظور شخص ثالث أي كأنك شخص موجود هناك لكنك لن تسمع أي من أفكار الشخاص الداخلية لذلك الشخص الذي ترى ذكرياته، ميزت الوضع الثاني أن جميع من يستخدم الجهاز حاليا يستطيعون رؤية الذكريات مع بعضهم والتناقش حولها كما يشاؤون"
"همم لقد فهمت، لكن لدي سؤال آخر"
"ما هو؟"
"ماذا إذا كانت الشعرة طازجة لكن كانت مأخوذة من شخص مصاب بفقدان ذاكرة، هل سنرى فقط ما يتذكر؟"
"لا، بما أن الذكريات تؤخذ من الحمض النووي فلا علاقة لها بحالة دماغ ذلك الشخص ، لذا باختصار إذا كان الشعرة طازجة فسترى جميع ذكريات ذلك الشخص سواء تذكرها أم لا"
"هذا رائع!! أختار الوضع الأول فأنا أريد معرفة طريقة تفكير ريبورن أيضا، آه سؤال آخر هل يمكنني التحويل بين الأوضاع في نصف المشاهدة"
"أجل يمكنك، إنتظر قليلا للتحميل"
بعدها بدأت خطوط ملونة بألوان مختلفة تأتي من إتجاه معين ثم تكثر وتكثر حتى انقشع الظلام واتى نور ساطع أفقد تسونا وعيه ليرى مشهد متقطع
أنت تقرأ
KHR
Fantasy"انا القاتل المحترف ريبورن" "الأفضل في كل شيء" "حتى في صغري" "اصغوا جميعا إلي...." "أو سأحشوا رؤسكم بالرصاص"