الأحد/ 12 صباحا / منزل ساوادا
يقف أمام بابا منزل ذو طابقين، البراوني المعتاد، وهو ينظر للمنزل بالعًا ريقه، متسائلا كيف سيشرح لأمه سبب دخوله في المستشفى، ولسبب ما هي لم تزره ولا مرة
فتح تسونا الباب بهدوء قائلا بصوت منخفض "لقد عدت" ثم مشى ببطء على أطراف أصابعه و عيناه تتقلب يمينا وشمالا بحذر، مثل اللصوص محاولا الوصول إلى درجات السلم ليتصلب من سماع صوت نانا
"ارا أهلا بعودتك تسو-كن" قالتها نانا بابتسامة لطيفة وهي تضع الأطباق على المائدة ثم أكملت "أخبرني، كيف كانت رحلة الرجولة والأعاصير؟"
فرد تسونا بتوتر مطأطأ رأسه "ل..لقد كنت-" ثم رفع رأسه بسرعة مقاطعا نفسه وقد اسود وجهه من الصدمة "ها؟!"
"أخبرني ريبورن أنك ذهبت مع والدك و والده إلى تلك الرحلة"
تنهد تسونا تنهيدة راحة لأن أمه لا تعرف ما حدث ثم...."ر-ريبورن!!"
"ماذا؟" قالها ريبورن وقد ظهر فجأة أمام الثلاجة
"ريبورن!!" قالها تسونا وقد أسود وجهه من الصدمة أكثر
"ارا ريبورن هل اراحك النوم في غرفة تسو-كن"
"أجل ماما"
"ا-انتظري!! كا-سان ماذا تقصدين بإنه ينام في غرفتي ولماذا تناديها ماما؟!"
"أحمق!! المعلم يجب أن يبقى مع تلميذه"
"أي من المنطق هذا!! ثم إذا كان الأمر كذلك فعليك البقاء مع موشيدا أيضا!!"
"لا تقلق" قالها ريبورن ثم شرب كأسا من الماء
"ها؟"
إبتسم ريبورن ابتسامة متكلفة ثم قال وقد قرب وجهه بشكل مرعب "لا تقلق بهذا-" *صوت جرس باب المنزل*
وضع ريبورن الكأس على الطاولة بهدوء ثم توجه ليفتح الباب
أزرق وجه تسونا و إنزلق كمه عن كتفه ليتمتم "لدي شعور سيء حول هذا"
فتح ريبورن الباب ليقول من في الخارج بحماس "أ-أنا مو-" توقف موشيدا عن الكلام عندما رأى من في الطرف الأخر من الباب ليكمل بعصبية وقد تغيرت تعابيره 180 درجة "أيها الحقير ريبورن، لماذا أنت هنا!!"
رفع ريبورن قدمه بهدوء ثم وبلا سابق إنذار ركل ذقن موشيدا بسرعة خاطفة "لا تقاطعني، باكا-موشي"
ثم عاد للداخل كأن شيئا لم يحدث قائلا "ماما أنا جائع"
"ارا ارا ارا حسنا ريبورن-كن بقي القليل و يجهز الغداء"
رأى تسونا كل هذا بشحوب وهو يتذكر أوجاع البطن والإسهال الذي مر بها في الأيام الأولى من استيقاظه، عندها تذكر تسونا شيئا فجأة ليقول "ريبورن امم"
![](https://img.wattpad.com/cover/111934546-288-k145578.jpg)
أنت تقرأ
KHR
Fantasy"انا القاتل المحترف ريبورن" "الأفضل في كل شيء" "حتى في صغري" "اصغوا جميعا إلي...." "أو سأحشوا رؤسكم بالرصاص"