Deep in your eyes...athbasiwon
دفئ تخلل جو المكان ، ذالك الجالس على الارجوحه المتدليه من الشجره الكبيره وسط الحديقه الاخاذه ، بعض من اغصان هذه الاشجره تلتف حول حبلي الارجوحه تعطيها منظر جميلا بلون الاخضر المصفر
بيوم مشمس ، تنعكس اضواء الشمس الذهبيه على شعره الكستنائي ليبدو جميلا متلألأ كياقوته وسط الظلام ..
يهز برجليه تلك الارجوحه ذهابا وايابا .. بلطف وهدوء ، ليتحرك شعره بتمايل اثر هذا التحرك ، بفعل الهواء الصادر من تلك الاهتزازات ... يميل برأسه على احد الحبال ، ينظر للامام ويفكر بكم كان سيد هذا المنزل لطيفاً معه ليبقيه هنا ، حتى من دون ان يطلب منه مقابل ، لم يطلب منه العمل او حتـى يطلب من جسده مقابل الجلوس هنـا بـل جعله معززاً مكرماً كشخص مهم في هذا المنزل ، اعتنـى به وقدم له الراحـه .. لازال يفكر بلماذا فعل ذالك ؟ ، هل هي شفقه ام شيء اخر ، ثم يفكر مجددا حتى وان كـانت شفقـه فهو شاكرُ لـه صنيعـه ..
تم قطع سلسلة افكاره الطويله من الشخص المتـكلم خلـفهٓ
"من انــت؟!" صوت اجش قوي من خلفه صـدر ليلتفت صغيرنا بعينه البنيه وينظر لصاحب الصوت
"انا..." ثم توقف يفكر بماذا يكون هو ! كيف سيعرف عن نفسـه لهذا الرجل ؟
"من انـت؟ لما لاتجيبُ على سؤالـي ! " بحنق وحده سأل ذالـك الشخص مجدداً
" اسـف سيدي انا لي دونغهي " وقف دونغهي ينحني امام ذالك الرجل ، ذو الثياب والمنظررالغريب ، فملابسه لم تكن معاصره يرتـدي بنطال اسود وضع عليه الكثير من الجماجم البيضاء ، اضافه الى تيشرت اسود ايضا يتوسطه جمجمه مظلعه حمراء، يبدو مخيفا بمكياجه الدخاني ، وكانه قادم ليأخذ روح احدهم.
فقط ذالك الشاب نظر مطولا لصغيرنا وغادر متجها الى الداخل ، تنهد دونغهي براحه فقد شعر بلخوف لوهله منه ، لوكان ذالك الشخص تقدم لـه كان لـيحصل شيء ليس فـي الحسبان بتاتاً
.......
مد يده ليصافح من هو امامه ، ثم ياخذ احدهم الاخر بعناق قوي .. يبتعدان ويجلسان احدهماخلف المكتب والاخر امامه
"كيف حالك هيوك ! " سأل الشخص هيوكجاي الذي بدى وكانه مثقلاً قليلا بلهموم بشرته شاحبه قليلا وتحت عينيه الكثير من الهالات السوداء
" لست بخير ، هنالك الكثير من الكوابيس تزورني هذه الايام ؟" اجاب يتنهد يخرج من الجرار الخاص بلمكتب علبه من السجائر ليخرج احداها ويشعلها ، يسحب القليل ثم ينفث الدخان بحنق
" لازلت تدخن ، الم اخبرك ان تقلع عنها !" هز الشاب يده وكان الامر ليعجبه
" مره واحده لاتضر ، هل انت هنا من اجل العمل " طرح هيوكجاي سؤال ، منتظر اجابة الشخص الاخر
" كلا في الواقع اتيت من اجل رؤيتك ، وقد رأيت ذالك الدونغهي في الاسفل !" اخبر الشاب اجابة مختلفه هو لم يأتي من اجل العمل بل من اجل صديقه
"شكراً لك سيونااه انا ممتن لك كثيراً، اذا رأيته ، كيف بدى ؟ " هيوكجاي عينه بدأت بلمعان حال ذكر دونغهي . لتسترجع ذاكرته القليل من المقتطفات ..
" انه لطيف، بدى خائفاً مني ، انت اخبرته اليس كذالك ؟" سيون وصف القليل عن دونغهي الذي التقى به في الخارج منذ قليل ، لكن ذكر موضوعا حساسا في نهايه جملته ، سحب هيوكجاي ما تبقى من السجارة لينفذ الدخان عاليا ، ويضع العقب في المنفظه الموضوعه على المكتب.
تحرك ينظر من النافذه في غرفة المكتب
"ليس بعد لايزال صغيرً سيون كيف يمكنني ان اخبر بكل تلك الامور ، اريده ان يثق بي ، بلمقام الاول ثم بعدها يمكنني التكلم !" هيوكجاي تكلم ينظر من النافذه نحو الصغير الذي يلعب بلطين في الحديقه ، ثم يتوقف ويركض بهدوء خلف الفراشه وكان قدماه لا تلمسان الارض بلمره ، ملاك خلق ليعيش بسعاده وهيوكجاي سيحقق له هذه السعادة حتى اخر رمق له
"انت صاحب القرار هيوك، لكن ارجوك فكر قبل ان تخطو اي خطوه !" سيون نصح صديقه الذي مازال ينظر من النافذه لكنه تحرك بسرعه يركض خارج الغرفه ، ينزل من تلك السلالم بسرعة ، وصل الى الباب الppppتقط انفاسه سريعا و حركة مقبض الباب ليفتحه ، حرك رأسه لينظر يساراً وركض نحو الحديقه قلبه ينبض بخوف .. ماان وصل حتى قفز الى حوض السباحه في اقصى الحديقه الى داخله ، هيوكجاي شاهد دونغهي من النافذه عندما كان يتبع الفراشه لكنه فقط اختل توازنه ليسقط داخل الحوض ..
اخرجه ليضرب خده بقوه يصرخ
"دونغهي، افتح عينيك ، هيا استعد انفاسك!"
لكن لا رد من دونغهي سوى الصمت ذالك الصمت القاتل ، شيء يعجر المرء عن استيعابه .
من دون تردد وضع شفتيه على شفتي دونغهي ينفخ الهواء داخلها ، يضع يديه على صدره يضغط بقوه ، وبداخل يدعو الله ان يكون بخير .. دقائق مرت بدت كلسنوات بلنسبه لهيوكجاي ، حتى اخرج دونغهي الماء من داخل جوفه ، لازال مغلقاً عينيه ويسعل ، رئتيه تطلب الهواء ، بشده ....
لم يلحظ احد دموع هيوكجاي ، سوى سيون الواقف بصدمه في الخلف ..
المساء حل يحمل لنا الكثير ، امورا وحكاياه واسرار مخبأة قد تكشف وقد تبقى مخفيه الى الابد..
" انت بخير !" هيوكجاي سأل النائم على السرير ، يمسك بملائات السرير باحكام ، بؤبؤ عينيه يتوسع بشكل طفيف ، عندما تمر عليه احداث هذا اليوم .
" بخير سيدي ! " دونغهي ينظر ليد سيده التي وضعها على شعره يمسح بهدوء عليها
" انا اكره كلمة سيدي لاتناديني بها ، فانا لست سيداً على احد " هيوكجاي اخبره ينظر لعينيه التي لاتزال تسحره
"حسنا لن اناديك بسيدي بعد الان " ابتسم بلطف لتغرق عيني ، تظهر بشكل الهلال ، اقترب بلطف يطبع قبله على جبينه .
" لا تفكر بشيء سيء الان ونم بهدوء ياصغيري " عاد ليمسح على شعر بهدوء
تحرك دونغهي ليقترب من هيوكجاي يغمض عينيه مستسلما لنوم مع الكثير من ذالك الشعور ( الامان )
.........
في صباح اليوم التالي صوت عالي صرخ بأسم
" هيوك اوبا !!"
التفت دونغهي الجالس على الاريكه يتابع ، بعض البرامج في التلفاز
اما هيوكجاي فقد كان يجلس على كرسيه بعيده قليلا عن مكان جلوس دونغهي ..
يحتسي كوب من القهوة السوداء ، ويقرأ اخر اخبار ، ، في الجريده الموضوعه في يده ..
لكن على ذالك الصوت ارتفع رأسه ، ونظر نحو القادم ، والتي لم تكن سوى
" سوزي ، متى عدتي ايتها الشقيه " ابتسم هيوك واخذ سوزي في احضانه ، وهي حشرت رأسها في رقبته . بدو كعاشق ومعشوق ....
بعد ان فصلو العناق التفت الى دونغهي وتسألت " من هذا اوبااا!"
" انه دونغهي ، سوف يبقى هنا بعض الوقت " هيوكجاي لم يعلم ماهو الكلام الامثل الذي يجب ان يقوله في هذا الوقت
وسوزي لم تنطق سوى بكلمه " هاااا " ثم التفت لهيوكجاي وابتسم "ساذهب لارتاح اوبا ، عند استيقاظي من النوم دعنا تكلم بما فاتنا " اقتربت تطبع قبله على خد هيوك وذهبت
" تلك الشقيه ، لم تتغير " هيوكجاي تنهد بصوت عالي ونظر نحو دونغهي واضع يديه على صدره، عابس بشكل سيء ، وكانه على وشك البكاء
اقترب منه هيوكجاي وامسك بكتفه
" انت بخير !!" سأل هيوكجاي بقلق ، وزاد قلقه عندما لم يحصل على رد
"مؤلم ،آآه " تنفس دونغهي بقوه يحاول بشتى الطرق ان يحصل على القليل من الهواء ، لكن رئتاه لم تعملا بشكل جيد ، ليسقط مغماً عليه بين يدي هيوكجاي ...
الذي صرخ بأعلى صوته " سيد كيم !!!"
......
تعليقاتكم تهمني وشجعني
تتوقعون ايش صار بدونغهي فجأة
وكمان سوزي ظهرت ممكن تسبب مشاكل
سيون والسر ايش هو ؟؟؟
دونغهي وهيوكجاي ايش هي نهايتهم ؟؟؟
أنت تقرأ
deep in your eyes
Fantasyلي هيوك جاي شاب في 27 من العمر غني, من الطبقه النبيله , وحيد والديه متوفيان منذ ان كان في ال20 من عمره شعر اسود , طويل القامه , عينين سوداء كسواد الليل شاذ, يملك كاريزما حادة وشخصسه بارده , لكن لديه قلب طيب جدا لي دونغهي فتى صغير بعمر 16 قصير...