لي هيوك جاي
شاب في 27 من العمر
غني, من الطبقه النبيله , وحيد والديه متوفيان منذ ان كان في ال20 من عمره
شعر اسود , طويل القامه , عينين سوداء كسواد الليل
شاذ, يملك كاريزما حادة وشخصسه بارده , لكن لديه قلب طيب جدا
لي دونغهي
فتى صغير بعمر 16
قصير...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
البحر بدى خلاباً اشعه الشمس تنعكس عليه وكانها تعرف تلك المناطق التي تزيد من من جماله جمالاً ، لون الشمس الذهبي يأسر كل من يراه انه وقت الغروب ، الموج يضرب الرمال مخلفاً خلفه الصدف الحميل الملون وبعض المخلوقات البحريه الصغيرة ، الجو كان جميلاً جدا لم يكن بارد ولا حارً ايضا بل كان دافئاً دونغهي كان واقفاً ينظر للغروب ، بضع دموع تسربت من عينيه الجمليتين ، هيوكجاي كان يقف خلفه ببضع خطوات سامحاً له بلحريه ليفعل مايريد ، دونغهي جلس القرفصاء وبكى بشده ، عل البحر يأخذ حزنه بعيده ، وضع يديه على صدره وبكى بجزع ، اقترب هيوكجاي منه وحوط بذراعيه دونغهي احتظنه اقرب لصدره ....
........
بعد ان عادوا من البحر دونغهي بدى بعيون تشبه الباندا ..
"رامين!" صرخ دونغهي وكانه حل معضلة لتو ، قاطعاً سلسلة افكار هيوكجاي، التي قد تصبح منحرفه ان استمر الامر ..
"فقط ، عزيزي يمكنك ان تطلب ماتشاء ، لماذا رامين ، هناك ستيك ، او حتى سمك مشوي دونياااه " هيوكجاي اخبر دونغهي لم يكن مقتنعاً ابدا بكلمة ( رامين ) ابداً
"لكني اريده!" عبس دونغهي والتفت لهيوكجاي الذي يقود السيارة وهندها اقسم ان ، استمر دونغهي في العبوس سوف يكون هنالك حادث كبير
اوقف هيوكجاي السيارة ، وسحب دونغهي من يده ليقبل ، شفتيه بهدوء وابتعد عندما شاهد تنفس دونغهي المضطر والحمرة التي اكتسحت خديه انزل رأسه بخجل
" لاتعبس ، مجددا ، والرامين سيكون تحت امرك حبيبي " انهى هيوكجاي كلامه ونكش شعر دونغهي وعاد للقيادة
دونغهي بف
تباً لي ولقلبي الذي يضطرب من كلماته لي فقط ، تلك المشاعر التي تتخلل قلبي وعقلي ، تلك النغزات التي اشعر بها في معدتي ، ام تلك الرجفه القليل التي تصاحبني ، عندما يمسكني ... هل هو فعلا الحب ، لقد قرأت عنه في كتاب عندما كنت في المدرسه ..
