deep in your eyes

chapter 7

هل تعلم مقدار حبي لك

هل تستطيع ان تصفه لي

لا لن تستطيع .. فحبي لك

بكت له الملائكه

صوت الماء يضرب نافذة الغرفه يعطيها صوت مرعباً ، صوت الرعد الجهور كان مخيفاً وميض البرق جعلها حزينه وموحشه ...

وشخص وحيد بهذه الضلمة ينظر للراقد امامه على السرير ، بقلب حزين ، كل مايفعله هو الدعاء ، لربما يستجاب له وصغيره يفتح عينه ، انها الليلة الثالثة هنا دونغهي لازال نائم كملاك ، وهيوكجاي يجلس بجانبه على ذالك الكرسي الذي كره جلوسه عليه ، بل وكره المكان لان صغيره من دون حياة ،لم يتحرك من مكانه ولم تزاح عينيه من على صغيره ، لازالت ايديهم متشابكه ، لكن كان حزين كون يدي صغيره بارده ولم تعد تلك الدافئة ، بشرته شحب لونها .... والهالات السوداء انتشرت حول عينيه..

(احبك ) ... 

كلمة لطالما رددها هيوكجاي بينه وبين نفسه ، هو لم يكن ليخبر دونغهي بها ، شخصيته البارده تجعله يبدو ككقاسي القلب لكنه طيب وقد احب دونغهي من اعماق قلبه

" هيوكااه ، ارجوك انهض معي ، يجب ان تأكل شيء"  

سيون ترجا هيوك للمرة الخامسه هذا اليوم ، ان يأكل شيء، منذ ان دخل دونغهي والمشفى وهو يرفض النوم او الطعام...

" لاتسألني مجددا سيون لاني لن اتناول شيء ، وصغيري هكذا فهمت !" 

 بنبرة خالة وجافه اجاب هيوكجاي يجعل من سيون يصمت من دون كلمة، يجعله قاسي الان ودوائه فقط دونغهي..

انحنى بهدوء ينظر ليديهم معا يطبع قبله عليها ثم يرفع نفسه قليلاً ويطبع واحده اخرى على جبينه ابتعد يهمس له..

" هيا استيقظ ، فقط افتح عينيك ، وستجدني هنا ، بجانبك ، احميك بحياتي ، فقط افتح عينيك حبيبي"  

توسل هيوكجاي لدونغهي ،توسل له ليعيد له انفاسه المسلوبه وحياته ... ضغط خفيف تسلل الى يدي هيوكجاي الذي اعتلت ملامحه الصدمه

" دونيااه هل تسمعني صغيري !"  

صوت الرعد دوى انحاء الغرفه يجعل من في داخلها يشعر بلخوف والرهبة

عينين فتحت على وسعها ولم ترمش وشعور الخوف تسسلل داخل هيوكجاي عندما شاهد دونغهي هكذا

"دونيااه" 

 فقط بهذه المناداة التفت دونغهي لهيوك بهدوء ينظر له ، وكأن كلمة (دونيااه ) من بين شفتي هيوك كانت لها معنى اخر ...

" هيوكااه!"  

اخيراً صوت صغيره قد سمع ..

اخيراً حياته قد عادت ، اخير نور الامل وجد طريقه اليه ، لينحني بهدوء يسحبه بين يديه بعناق قوي ، ليهتز جسد هيوك معلناً عن دموعه اخيراً...