بخطواتْ متسارعه كانت "إلين"تسير متوجهه
الى صديقها لتعترف له بحبها
كان صوت الرياح يملأ آذنها ونسمات
الهواء تتلاعب بشعرها
كانت تقف امام الاشاره تنتظر ان تتغير الى
اللون الاخضر لتعبر الى الحانب الاخر
وهي تتمنى ان يتحول حبها الفائر المحمر كالإشاره الى خضرع تعطو حياتها برائحه عبقه
تغيرت الاشاره وعبر حشد من البشر بجانبها
كانت ترى بعض الازواج يمرون امامها
ممسكين بأيدي بعضهم
شعرت بالسعاده من اجلهم,فقد كانت تتخيل نفسها
مكانهم بغد ساعات مت اعترافها
عندما وصلت الى المجمع التجاري
تسارعت نبضات قلبها
صعدت عبر اليلالم الكهربائيع لتتوجه
الى المكان الذي يعمل به
وتوقفت للحظات امام زجاج احد المحلات
لكي تتأكد من زينتها واحمر شفاتها
وترتيب خصلات شعرها
ابتسمت لإنعكاس صورتها وشجعت
نفسها:"تشجعي إلين! انتِ الافضل"
اقتربت اكثر فأكثر من مقر عمل صديقها
ثم تحدثت"إلين"مع الموظفة:هل
يمكنني مقابله الموظف نامجون؟
الموظفه:بالطبع,لحظات من فضلك
كانت ترى نامجون وهو يقنع الزبون
بكل إحترافيه واجتهاد
كان التوتر يملأ"إلين" فقد شاهدت
نامجون يمشي
قادم نحوها كعارضين الازياء وهو بكامل اناقته
اخذت نفساً خفيه وابتسمت له بإشراق
اقترب اليها وامسك بيديها ليأخذها جانباً
الموظفه:هذه هي الانسه التي طلبت مقابلتك
أنت تقرأ
لِقَاءٌ غَيْرُ مُتَوَقَعْ {one shot}
Teen Fiction< لقاء غير متوقع > كُنْتُ ذَاهِبَةٌ لِلاِعْتِرَافِ بِحُبِّي لِصَدِيقِ طُفُولَتِي. وَلَكِنْ أَثْنَاءَ ذَلِكَ وَجَدْتُ مِنْ أَحْبَبْتُهُ فِي أَيَّامِي المَدْرَسِيَّةَ لِأَلْتَقِيَ بِهِ وَتُفَاجِئُ بِهِ لِأَجِدَهُ مُدِيرُ مَكَانٍ أُعْمِلَ بِهِ لِ...
