القصة
هنالك فتاة في 20 من عمرها
كانت ذات بشره سمراء
وعيون بنيه وشعر أسود
لم تكن جميلة جدا
كبقيه الفتيات اللواتي في عمرها
كانت تتعرض للأنتقادات كثيره
كانوا الشباب يلقبوها بالبشعه
كانت تصهر القوة أمامهم ولكن
عندما تكون في غرفتها كانت
تبكي كثيرا
كانت ترى صديقاتها كل واحده
منهن قد أرتبطت بشاب وهناك من تزوجت
كانت الوحيده من بين صديقاتها
لاتزال وحيده وغير مرتبط
كانت عندما ترى وجهها في المرآة
تقول:من المجنون الذي سيقبل بي
كزوجه او حبيبة له
انا بشعه هذا ما قاله عني الشباب
لذلك لأن تجرى ان أفكر بهذا الموضوع مجدداكانت تبكي في الظلام بعيدة عن الناس
كي لا يضحكوا عليها وهي تبكي
في من الأيام كانت هذه الفتاة تعبث بهاتفها
فدخلت في برنامج أسمه الفيس بوك
كانت قد سمعت عنه كثيرا من قبل صديقاتها
كانت عندما تشاهد صور الشباب والفتيات
الجميلات تحزن لأنها ليست مثلهم
ف يوم من دخل شاب على صفحتها الخاصة
وطلب منها طلب صداقه
كانت الفتاة متردده في البدايه لكنها وافقت فيما بعد
كان هذا الشاب جميل جدا
ولطيف للغايه
تعرفوا على بعضهم
واستمر التواصل بينهم
للأيام ثم أشهر
كانت تحضى هذه الفتاه بوقت جميل عندما تتواصل معه وهو كذلك كان الشاب يحب ان يتواصل معها
احبت هذه الفتاة الشاب لكن في نفس الوقت
كانت تعلم انه لم يقبل بفتاة بشعه
كزوجت له
شاهدت الفتاة الكثير من مقاطع فيديو
عن تجميل والعنايه بالمرأة
قامت الفتاة بعمل رجيم
وأصبحت تضع الماسكات ومساحيق التجميل وبدأت بالعنايه بشعرها الجاف حتى أصبح شعرها الأسود طويل ولامع وأكثر نعومه
كانت الفتاة قد تغيرت للأفضل من اجل أن يقبل بها هذا الشاب الشاب كحبيبه له
ف يوم من الايام قام الشاب
بمصارحت الفتاة
واخبرها بانه يحبها كثيرا واصبح يفكر بها كثيرا
قالت له كيف يمكن ان تحب فتاة لم ترها من قبل فتاة لا تعرف عنها سوا أسمها وعمرها وكم قصة لها
قال انا لا يهمني مضهرك أنا قد تعرفت على
الكثير من الفتيات الجميلات ولكن لم أجد
فتاة بمثل اخلاقكي
قالت له دعنا نلتقي في أحد المنتزهات
لكي تراني وتعرف شكلي
وافق الشاب على فكرة الفتاة
وقد التقيا في منتزه
كانت الفتاة بعد التغير جميله او
بالأحرى اجمل من ماكانت عليه سابقا
كانت الفتاة تعرف شكل الشاب
لذلك لم تحتاج الوقت كثير من
اجل ان تبحث عنه
كانت الفتاة قد وصلت الى المنتزه وهي بأنتظاره
وكان الشاب قد وصل إلى المنتزه أيضا لكن لم تره الفتاة دخل الشاب المنتزه من اجل ان تراه الفتاة وتتعرف عليه وبينما كان كل منهما يبحث عن الاخر
أصدمت الفتاة بشخص ولكنه أمسك يدها ولم
يجعلها تقع أرضا
اندهشت الفتاة عندما رأته
كان هو نفسه الساب الذي تواصلت معه خلال
الأشهر الماضية فقالت له انه انت الشاب
الذي تواصلت معه على الفيس بوك
قال لها انه أنتي قالت نعم
انتي في غايه الجمال انا لم أرى فتاه بمثل جمالك
انزلت الفتاة رأسها بخجل فقال لها
انا احبك وعندما رأيتك اليوم اصبحت أعشقك
فرفع الشاب رأس الفتاة أليه
وقال لها هل تقبلين بي كزوج لك و والد للأطفالك...
كانت الفتاة مصدومه من الكلام الذي قاله لها
ولكنها صارحته بمشاعرها وقالت له أنا احبك أيضا
لكني تصورتك كبقيه الشباب الذين يقولون بأني بشعه ولم تقبل بي كحبيبه لذلك طلبت منك
ان تراني قبل أن تفعل أي شي
فقال لها انا لا يهمني الجمال بل تهمني الأخلاق
وانا لم ارى فتاة بمثل جمالك وطيبة قلبكثم طلب الشاب يدها للمرة الثانية ولكنه كان جالسا على الأرض وطلب يدها بشكل رومانسي
فقبلت الفتاة به
وبعد مده قصيرة تزوج الشاب بالفتاة
وكانوا من أسعد ألازواج بالعالم....
وبعد مرور سنتين أنجبت الفتاة
طفل جميل كان يشبه أبيه كثيرا..هنا تنتهي القصة
ان معظم شباب هذا الوقت
يهتمون بالجمال و نحن شاهدنا
الكثير من الشباب قد طلقوا زوجاتهم
وذلك لأنهن كان عديمات الأخلاق ومغرورات
أنا لااقصد جميع الفتيات بالغرور ولكن هنالك
فتيات في مجتمعنا هكذا وليس الفتيات فقط
وكذلك الشباب ايضااليوم الشاب عندما يريد أن يتزوج
لم يكن يبحث عن الجمال بل يبحث عن الأخلاقولكن هذا التفكير لايفكر به سوا الشباب المثقفين
وبالنهايه أريد اكول شي للشباب الذين يبحثون عن الجمال
انته تريد تتزوج حتى تسعد نفسك وتسعظ امك
لو تتزوج حتى أدوخ نفسك بالمشاكل
شي اكيد كله تريد تكون سعيدهواخيراااااا
الجمال ليس جمال الوجه بل جمال القلب
والاخلاق
اسفه اذا أسأت الاحد بشي
اني اول مره اكتب قصة بس حبيت
اخذ رأيكم
اسفه اذا ازعجتكمتحياتي للجميع zainab
WH
أنت تقرأ
قصة وحكمه
Storie breviقصه قصيره فيها حكمه بسيطه حكمه بسيطه فيها درر الكلام الرائع ليست بروايه ولكنها قصص تحكي عن هذا الزمن