PART 2

40 3 0
                                    

[ البارت الثاني من روايه يتيم النفس ]
قرائه ممتعه ❄

~
please vote &comment
if you like this part
✏⭐
~
In russia .. 🔽 moscow
في روسيا..  موسكو  3:22 ظهرا ..
~
تلك الفتاه ذاهبه في طريقها الى غرفه التدريب .. دخلت و المكان هادئ كالعاده .. اشغلت الموسيقى و بدأت برقصها الهيب هوب و الحركات الحاده و الصعبه انها حقا ملكه الرقص رقصها لا يستهان به .. مر الوقت و اصبحت الساعه 7:28م .. اوقفت الموسيقى و جلست على الارض بتعب اخذت قاروره ماء و ارتشفت منها .. لتهدئت تنفسها .. اتى معلمها  يصفق لها .. معلمها في الرقص : واو ايما انتي تفوقتي علي بالرقص  .. ايما بخجل : لا انا لست بتلك المهاره و لدي طريق طويل في الرقص بعد  .. معلمها بأبتسامه : لا بل وصلتي للنهايه ايما احسنتي .. ايما : شكرا لك هذا بفضلك ،  معلمها ابتسم : و بمجهودك  ، ذهب معلمها ، اتى جاييك و انجليكا الى ايما بعد رؤيتهم لها ترقص ببراعه .
~
  جاييك بذهول : رقصك رائع  بمعنى الكلمه كالعاده ..  انجليكا بابتسامه تعتلي وجهها و رفعت اصبع الابهام : انتي رائع.. ابتسمت ايما اردفت بملامح حزن : انا ..  سأسافر .. جاييك & انجليكا بصدمه : تسافرين ؟ .. انجليكا : الى اين  ؟ .. ايما : كوريا الجنوبيه ..  جاييك : كوريا ! .. هل حان حقا وقت الذهاب ؟ ..  ايما : اجل ، لقد اقترب وقت تحقيق حلمي ،انجليكا بأبتسامه تخفي حزنها و تشجعها  : بالطبع انتي لقد اجتهدتي كثيرا و لديك مواهب مثل الرقص و صوتك الملائكي و تعزفين القيتار و لاعبت رياضه متفوقه انتي اكثر من رائعه ، ايما ابتسمت ابتسامتها الغبيه :احبك ، احتضنوا بعض ، جاييك بأبتسامه  : اريد رؤيتك فنانه عالميه .. ايما بابتسامه : بالطبع .. انجليكا : لنذهب انني جائعه .. ايما : و انا اكثر .
~
 مر ذلك اليوم ليأتي الذي يليه 🍃تخطو بخطواتها السريعه في الممر متجهه لغرفه ايما و شرارت الغضب تخطت عيناها دخلت تخطو لسرير الفتاه النائمه بعمق كالاطفال ..و لكن لم يدم ذلك مطولا على سبابها العميق .. اخذت بيديها بشعرها تشده بقوه كبيره كافيه لقطع شعرها الحريري .. قامت ايما بفزع .. ايما بصراخ : اتركييني انتي تألميني .. اوليفيا (مساعدت المدير ) تقوم بشد شعرها اكثر : الم تخبرك الخادمه بالفعل ان تقومي ها ؟  .. ايما : اتركيني فقط استيقظت بالفعل ايتها اللعينه .. اتت صفعه قويه خدرت وجنتيها القطنيه .. اوليفيا (مساعدت المدير) : لا لا يا طفلتي ايضا اصبح لسانكي سليطا و على من ؟ على والدتك ! انتي حقا تنقصين الكثير من التربيه لكن لا تقلقي حبيبتي ستأخذين حتفك عاجلا ام اجلا حسنا و الان انزلي لتفطري و لا تجعليني اأتي لكي مره اخرى ، خرجت الساحره الائيمه ، ايما تمتمت بحزن يحيطها : انتي لستي والدتي حتى ..  الان بعد ان رأيتو هذا الموقف انه حقا شيئا ما .. ليس له سببا مقنعا حقا بأنه مساعدت المدير في الميتم تقوم بمد يديها على طفله بريئه كأيما و ذلك ممنوع و لا يحق لها و لو كان لسبب عظيم فهذا مرفوض لانهم عليهم ان يعطوهم الحنان لهم و هذا ما يحدث مع الجميع و لكن ايما ؟  فقط القسوه هذا كل ما تتلقاه ، و هذا كالروتين ل ايما الصباح و في طوال اليوم كلاما جارحا و مواقفا مع الساحره و الليل الهادئ الذي يضنه الجميع هكذا يخرج منه صراخ قلب تلك الطفله .. لننزل للاسفل بينما تتواجد ايما مع انجليكا و جاييك الذي أتى لهم ليتحادثوا ، بين تناول الافطار ، تخبرهم بما فعلت تلك الساحره ، غضبو بالتأكيد ؛ انجليكا بغضب : بحق السماوات السبع الى متى ستدوم افعالها اللعينه ..جاييك قال بقلت حيله : الى ان نمسك عليها دليل  قاطع لافعالها الشنيعه .. ايما : حتى و ان وجدنا من سيصدقني حينها فهي تفعل المستحيل لتبرئ نفسها الدنيئه ..ذهبوا للمدرسه الفتاتان و جاييك ذهب لجامعته بعد ان انهو الافطار .
~
.
مر ذلك اليوم ليأتي الذي بعده و هو يوم ميلاد ايما .
في تمام الساعه 11:40 مساء ممسكه بهاتفها قالت بين عبثها بهاتفها .." اين انتم ؟ اقترب ... " .. مرت الدقائق سريعه حتى اصبحت الساعه 12:00 و ها بدأ مولدها .. ابتسمت عند رؤيتها لأول رسالتين فهم اول شخصين يذكرونها بالطبع جاييك و انجليكا .. نزلت للحديقه جلست على احدا المقاعد .. إلا قليلا و اتى من خلفها جاييك ممسك بكعكتها و انجليكا الهديا .. انقضت انجليكا عليها بمعانقتها بقوه .. جاييك : كل عام وانتي بخير صغيرتي  .. ايما ابتسمت بفرح : و انت بخير  .. انجليكا : مولدك السابع عشر و انا معك ايضا كل عام و انتي بخير اختي  .. ايما :و انتي بخير لطيفتي .. جاييك : هيا تمني امنيه .. ايما بدأت تتمنى و بعدها اطفأت الشموع ..  احتفلوا و اكلوا الكعك و تحدثوا كثيرا و حول موضوع سفر ايما و اخبار المدير بذلك .
..
 10:09 AM
اليوم التالي صباحا .دخلت انجليكا بسعاده كبيره فهم سيحتفلون بعيد ميلاد ايما خارج الميتم اليوم  .. دخلت لتستغرب السرير مرتب و  ايما ليست موجوده .. ف بالعاده ايما دائما نائمه و صعب ايقاضها .. انجليكا بأستغراب : اين ذهبت بهذا الوقت تلك الشقيه ؟ اتت من خلفها الخادمه محدثتها : مرحبا انجليكا ايما ليست هنا حتى قبل ان اأتى و ارتب الغرفه ؛ اتصلت انجليكا عليها و لكن هاتفها بالغرفه .. ذهبت لجاييك  اذا وصل لتوه للميتم  .. انجليكا بقلق : صباح الخير جاييك هل حادثت ايما ؟ او رأيتها ؟  .. جاييك بأستغراب : صباح النور لا فأنا للتو وصلت و لم احادثها لم انتي قلقه ؟ هل حدث شي ؟ .. انجليكا بقلق : ذهبت لغرفتها و اخبرتني الخادمه بأنها ليست هنا قبل ان تأتي لها و ايضا هاتفها بغرفتها .. اين هي اذا ؟ ايضا بحثت و لم اجدها ..
جاييك : ممكن بأنها خرجت ! تعالي معي و لا تقلقي هي ليست طفله  .. انجليكا ذهبت معه .
 ~

[يتيم النفس ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن