تغيير جذري .

أحلام

اهلاً يا أصدقاء✋🏻🌝
مو قصة راح تكون كتابات عادية ويارب بداية موفقة🖤.
-------------------------------------
‏رسالتي لنفسي في الأوقات الصعبة :
‏تجاوزنا الكثير ، بنتجاوز هذا بعد .
.
.
.
ماذا حلَّ بقلبي بعد ما حصل ؟
وكأنّ وتين القلبِ ينزف
الخيانة شيء مقرف ، منبوذ ، مكروه
خاصةً إذا كان مصدرُه شخص "كان" عزيز
وقد كنَّ له القلب المحبة قديماً
- منذ ١٨ عاماً والشرُ يحفر ويتمركز في ذاك القلب اللعين
لم تأبه ولم تيأس أما أنا فمنذ ما بدأت ترمي شباكها من شهر أكتوبر 2016
إلى هذا اليوم 5 يوليو 2017
كأن من غيّر مجرى حياتي ، كأن من جعلني آنسة ذات قلب يطغى عليه البرود !
فمنذ أن كنت أرى أمي لا تنام الليل بل تبقى رغم كل ذرة تعب فيها ساهرةً علينا تنتظر بزوغ شمس اليوم التالي لأيقاظنا إلى المدرسة
كان يؤلمني قلبي كثيراً ، حتى عندما أعُطي صديقاتي أعذاراً كاذبة بإنني مشغولة أو مسافرة أو خرجت في نزهة مع شخصٍ عزيز أنا كاذبة نعم !
هذا العزيز لم يدري كم بكيت ؟ لم يدري هل أنا على قيد الأمل أو اليأس ؟
كنت أخشى نظراتهم المؤلمة ، كنت أخشى الأسئلة المُتطفلة منهم بدون مراعاة لمشاعر من أمامهم !
....كنت أخشى أن أتوقف في نصف الطريق
كنت أراه أحياناً لمدة لا تتجاوز ال ٥ دقائق وقد ظن أنها تكفى لزيارة غالية !
لم أستطيع أن أصرخ لم يكن لديّ تلك الجرأة لأفصِح عمّا بداخلي لم يكن لدي صوت صاخب مثل صوتي الداخلي!
نعم ها أنا الضحية هُنا في هذا العالم المليء بالأعذار التافهه
هل يمكن لشخص عاقل أن يتخلى عمّن يحبه بشدة ويذهب إلى قلب من يريد المصالح وقد خُتم عليه حُب الذات والغيرة السيئة "
لديه حُسن نية لدرجة أنه لا يرى ما أراه ............. كنت أنبهه كثيراً منها ولكن !؟ لا حياةَ لمن تنادي لكني أعلم أن يوماً ما سيتحسن كل شيء مؤلم
أين الطريق يا الله دُلني ؟
وكأنني في متاهه لا تنتهي سيطرت عليها رائحة الخوف !
هل عِلم هذا المقصود كم مرة نامت هذة الغالية وفي جوفها رجفةً و خوفاً ؟!
خوفاً مما قد تصحو عليه !
- الحياة تضحيات حياتك مليئة بمن يستحق التضحية فعلاً نحن بشر نحتاج إلى الأمان نحتاج إلى الإحتواء
مهما بلغ عمرك في داخلك طفل بريء لم تتلوث فطرته بعد
- علمتني الحياة أن اليأس فقط لقبور البشر
سأعود لأبني نفسي بقوة لن أدع لمواقف وأحداث واهية أن توقفني عن الوصول لهدفي
أيضاً أنا أستحق حياة جميلة !
نعم أعترف أنني كنت قد وصلت لمرحلة نفسية سيئة سيطر عليها اليأس من جميع النواحي
مرحلة الشعور بإن كل شيء أنتهى وأنهدم!
مرحلة أبكتني كثيراً كثيراً جداً
غضبت على نفسي وأهمالي لحياتي ولكن لم أكن أنا السبب
بل أنا كما ذكرت الضحية ~
بدأوا بالتبرير لأنفسهم وأن الحياة هكذا
وكل ذلك كان هراء
لكن ذلك الكسر بقلبي حتماً سيزهر لكن هل سأصلح أنا كسر قلبها وقلبي أم هل سأصلح قلبه المنجرف ؟
هل يصلحُ العطّار ما أفسد الدهر ؟
---------------------------------
أنتهى