تغيير جذري .

حُلم

‏" المثير للدهشة أن تكون فلسفتك حزينة، ووجهك بشوش، وتحب الصباح، و لا يفوتك سهر الليل، قلبك يغلي وأفعالك باردة.
Sunday,10 March
.
.
.
اهلاً ... ماذا؟
هل ابدأ بـ قول : اهلاً يا كتابي البائس كالسابق؟
اووه ..
نسيتُ أني أُحاول أن أجتثّ نفسي من حيثُ وقعتْ
هل يمكن أن أقول اهلاً بالأمل ؟
أو اهلاً بالغدِ المشرق؟
ربما .
من المُدمي للقلب أن تكونْ أهلٌ للأمل والحياة والنور
وبجوفِك الظلامُ يسود ..
حديثُك مع ذاتك أصدقُ الحديث
كتابتك وتعبيرُك عن كُل ما أحدثَ بكَ ندبة
أصدق الشعور ..
لإنه يخرُج من الفؤاد
من عُمق الألم
من احشاء الخدش
...
ايضاً من المُبكي أن تشعُر بإنك بحاجة لـ شخص !
أو ربما بالأصح أي شيء في هذا العَالم الواسع يمكنُه أن يحلّ محل الضماد على قلبك ..
عندما تكوَن ذو فؤادٍ ملائكي فيهِ من النقاءْ ما يملأ السُحب
وفجأةً يُداهمك إحساسُ الخطر ..
أو تُرسل رسالة ربانية إلى قلبك الداَمي ذاك ،لتُخبره بالمرسول .
...
هذا اللذي وضعهُ المولى أيسرُ صدري نابضاً .. كم يتألم
كم يعتصر .
تلكَ الآلىء التي أنظرَها الله .. كم أُرهقت
كم ذرفت دمعاً وجعاً
كم تلوّن تحت أهدابها الحُزن .
...
قالت لي إحدى مُعلماتي : أن الصُبح قريبٌ ،لامحالةَ آتٍ.
...
اللهُم أمسح على قلبي .. اللهُم لُم شعثَ نفسي .. اللهُم أجعلي لسانَ صدقٍ في العالمين .. اللهُم أنبتني حيثُ تضعني .. اللهُم أني بدونك لـ في ضياع .. اللهُم ألهمني الصبر كلما يأست روحي .. اللهُم أني تمنيت فأطرح في أمنياتي بركاتك .
حديث الثُلث الأخير من الليل
2:45
صباحاً 🖤.