كان عمرو يجلس في مكتبه ليأتيه اتصال ليرد عليه فتظهر ملامح الغضب عليه ليقول بلغة انجليزيه وهو يصق علي أسنانه :
- ولماذا قُلت لها ذلك يا غبي .... حسناً حسناً اقفل الأن قبل أن أفقد أعصابي عليك ايها الغبي .
اقفل في وجه المتصل الذي هو سايمون من الأساس ، رمي الهاتف بقوة وهو يقول بغضب :
- الأولي منجحتش يبقي التانيه هتنجح .... ومتقلقش يا اكرم انا مش هسيبك والله ما هسيبك من ايدي وذي معذبتني علي فراق بابا انا كمان هعذبك علي فراقها ... انت اللي جنيت علي نفسك يا اكرم .
ذهب اتجاه المكتب ورفع سماعة الهاتف الأرضي واتصل بماذن علي هاتفه الأرضي ، ليقول له بعد أن رد :
- تعالي يا ماذن ...... عايزك في موضوع مهم ..... لا مينفعش في التلفون .... تعالي علي البيت .... هو وقته يا اخي خلاص هستناك في المكتب. ... بس انجز .
اما في الجامعه حيث فرح وقمر كانا يجلسان في مقاربة الجامعه لتقول لها فرح بسعاده :
- واااو يا قمر مكنتش اعرف انك جامد ومذاكرة اوي كده .... بجد انتِ كبستي البتاع سايمون ده ..... والله برافو عليكي .
لتضحك قمر قائلة :
- هههههه انتِ بتمدحيني اوي كده ليه ... مش للدرجادي يعني يا فرح .. وعلي العموم شكرا يا فروحه انك بترفعي من معنوياتي .
- بس غريبه دي يا قمر ان سايمون يتحول فجأة كده تحسي انو كان مش طبيعي .
- فعلا يا فرح ... انا كنت حاسه أنه بيسأل بطريقه غريبه نظراته كنت مختلفه عن أنه دكتور بيدرس لطلبة وبيسألهم .... تحسي انو بيعمل حاجه مأمور بيها .... انا والله ما عرف في ايه .
- طيب تعالي لما اوصلك للبيت في طريقي .
- لا يا حببتي خليكي انتِ وانا هروح لوحدي .
- لا انا عايزه اوصلك اهو بالمرة اشوف اونكل اكرم وطنط سماح .
- ياسلام ... انتِ تشرفي في بيتي المتواضع يا فروحه .
- هههههههه طب يلا يا قمر أونكل اكرم .
ليقف كلاً من فرح وقمر وهم يأخذون اشيائهم من علي الطاولة ، ذاهبين لسيارة فرح .
***
في بيت قمر حيث توجد سماح في المطبخ و مروة تشاهد التلفاز ، ليرن هاتف البيت لتقف مروة وتذهب للهاتف وترد :
- الووو .
ليرد المتصل وهو اكرم :
- الوو يا مروة ... فين قمر يا بنتي .
- لسه مجتش يا بابا .
- طيب هاتي امك علشان عايزها .
- حاضر يا بابتي .
أنت تقرأ
حب بلا أمل
Romanceلماذا تفعل هذا بي؟.. هل لان ليس لي احد؟.. ما ذنبي ان كان احد جرحك؟.. فهل ترد الحب الذي اعطته لك بهذا ؟.. انا احببتك بقلبي وليس بعقلي اتفهمني!!.. فأنا ضليت الايام ابكي والدموع تنزل من عيني كالشلالات.. انا لم ابكي هكذا من قبل.. فالماذا تعاقبني علي شي...