البارت الثانى عشر وقبل الأخير

5.1K 87 0
                                    

جلس عمرو  علي ركبه ويقول بترجي وندم :

- سامحيني يا قمر .... انا مقدرش اعيش من غيرك .... انا بعترف بغلطي ... واني كنت غبي .....ولما شوفتك كنت عايز ألغي كل الأفكار دي من دماغي .... بس الأنتقام عماني يا حببتي .....بس انا خلاص خدت القرار وهو اني هبدأ معاكي من جديد ... وبدأت اهو ... فسمحيني يا أغلي شيء فدنيتي يا كل حياتي .

وضعت قمر يدها علي كتف عمرو وساعدته علي الوقوف ومسحت دموعه التي نزلت من عينيه الواسعة الجميله وعانقته فجأه وبكل تاكيد هذا رد علي ما قاله وهو انها سامحته فضمها هو الاخر بقوه كبيره كاد ان يحطم ضلوعها من شوقه لها فبعد كل هذا الوقت وقد سامحته قمره الجميله وسوف يبدأ من جديد
فيبتعدو هم الاثنان وهم ينظران لبعض ويد عمرو ترتفع لأعلي حيث اعين قمر ويقبل دموعها التي نزلت منها فيقول لها بحب :

- واخيراً سمحتيني يا حببتي ..... بحبك يا قمري .

لتقول قمر بمزاح :

- انا مش قمرك...انا قمر بابا وبس .

رفع عمرو حاجبه بتعجب قائلاً :

- بجد !! .... طيب ادينا هنشوف دلوقتي .

اقترب عمرو منها وهو ينظر لشفتاها لتضع هي اصبعها علي شفتيه قائلة :

- عمرو مش وقته خالص ....انا عايزه اقولك علي حاجه مهمه جداً.

أومأ عمرو راسه بالايجاب وقال :

- قولي يا قمري .

فتقول قمر بحزن :

- عمر انا عارفه انك بتحبني اوي ... وانا بحبك اوي و.. وبعشقك كمان .. بس انا ممكن مقدرش اكون ام وانت كدا مش هتكون اب .... وده حلم  كل شب ... أنه يتجوز ويجيب اطفال يقوله يا بابا ... وانا للأسف مش هقدر احققلك حلمك ... وكمان اكيد انا همــ.... .

اسكتها عمر بقبله غاضبه حانيه ورقيقه ايضاً وهي ايضا بادلته القبله فكانت هذه القبله مزيج من حزن و سعاده من كليهما فيبتعدا ليأخذا انفاسهم فيقول هو بصوت متقطع :

- مفيش غير الطريقة دي اسكتك بيها ...... وبعدين انا مش عايز اسمع منك الكلام ده تاني .... انتِ هتفضلي معايا ومش هيحصلك حاجه ... وكمان هنجيب بنت في حنيتك وطيبة قلبك وجمالك و بعصبيتي ومكري وذكائي .... ولو اتكلمتي تاني عن الموضوع ده  ساعتها هتصرف بأسلوبي .

ثم غمز لها ، لتقول قمر بابتسامه مع صوتها الرقيق المتقطع :

- استاذ منحرف .

ليضحك عمرو وقمر تنسحر به فتقول بحنان ودموعها التي تتدحرج علي خدها :

- طيب طيب .... بس بردو ده القدر يا عمرو ... وانت مش لازم ترتبط بيا ... مينفـ..... .

فينظر لها عمر بغضب وكان سيقبلها مرة اخري لكنها أبعدته عنها بغضب رقيق يليق بها كأنثي :

حب بلا أملحيث تعيش القصص. اكتشف الآن