لم استطع التحمل

1.1K 58 5
                                    

في اليوم الثاني في الصباح جلست اسيل مبكر الساعة خمس و الجنرال خلها تسوي تدريبات قاسية و فجأة
اسيل: اف ... خلاص انا تعبت لو سمحت اتصل بـ المحقق و قله يجون ياخذوني انا خلاص تعبت
الجنرال حازم: انتي ما تقدرين تطلعين من هنا لان دخلتي ولو طلعتي العصابة رح تقتلك لازم تكملين التدرب
اسيل ما كان قدامها خيار غير انها تتدرب و تتدرب و تتدرب
الجنرال حازم: انتي لازم تقوين قلبك عشان كذا رح تمسكين المسدس و تقتلين
اسيل: شنو....منو..منو اقتل
الجنرال حازم: رح نطلع في الغابة و تقتلين اي شيء قدامك ان كان حيوان او انسان ..... يلا بسرعة
طلعو في الغابة و اسيل ما كان قدامها الا تطيع اوامره
الجنرال حازم: شوفي الولد الي هناك اقتليه
اسيل: شنو لا حرام ماله ذنب
الجنرال حازم: قلت لك قتليه بسرعة
اسيل: لا لا لا لا لا لا
الجنرال حازم: طيب
الجنرال مسك المسدس مع اسيل و اخذ يدها و طلق على الولد
اسيل: لا ليه حرام
و صارت اسيل تبكي كثييييير و تعاتب نفسها انها قتلت طفل بريء ماله ذنب
لما رجعو على المقر حقهم
الجنرال حازم: اسيل !... الولد ما كان حقيقي كان دمية و بس
اسيل: انت مجرم....انت كذاب .. قاتل
الجنرال حازم: اهدي ولا تصارخين والولد كان دميه انا مو مجرم مو قاتل انا ما اقتل انفس بريئة
اسيل: حتى ولو دمية كنت بموت من الخوف
الجنرال حازم: خليك قوية عشان تواجهين العصابة..... و احين يلا نرجع لتدريب
كانت اسيل تتألم كل يوم من التدريبات و تتعب و الجنرال يضغط عليها لدرجة صارت ما قدرت تتحمل
اسيل: جنرال بليزز خلاص مو قادرة اتحمل اكثر
جنرال حازم: لا لازم تتحملين....يلا اكثر اقوى.........اسيل ! اسيل !
اسيل طاحت مغمه عليها و اخذوها المستشفى
عمر: دكتور شنو حالة اسيل
الدكتور: للأسف تعبانة كثييير اجهدت نفسها كثير هالفترة
عمر: طيب اقدر اشوفه
الدكتور: اي تقدر تشوفه بس مغمه عليها
البنات بدأو يبكو على اسيل ولما دخلو كانت حال اسيل كثير تعبانة
و عمر الي ما عمره نزل دمعه بدأ يبكي على اسيل ضمه لا ارادي و فجأة دق باب الغرفة و دخل
الجنرال حازم
عمر: منو انت
الجنرال حازم: انا الجنرال حازم المشرف على تدريب اسيل
عمر: انت!.....انت الي وصلت اسيل لهلحاله كله بسببك
الجنرال حازم: اهدا اشوي لا تزعج اسيل
عمر: احين جاي و خايف عليها .... والله زين حسيت
الجنرال حازم: رجاءً اسيل كانت بحاجة لتدريب عشان تكون قوية
عمر: وعشان تكون قوية .... تموت
رهف: اهدا اشوي ما يستاهل هاذا عصبيتك
روان: احنا ما نكلم هالاشكال
غادة: لو سمحت تفضل بره!
الجنرال حازم: بتفضل بس كل شيء كان عشان مصلحت اسيل
روان: مصلحتها تكون بهالحاله
رهف: اقول تفضل
عمر:ما سمعت يلا بره!...بره!
طلع الجنرال الي كان ندمان انه سوى كذا في اسيل حس بـ ذنب كبير
و عمر الي كان خوفه في محله وانه اسيل مارح تتحمل
والبنات الي ما كان ودهم يودعون اسيل

بتصحى اسيل؟!

اكتبو كل شيء تتوقعونه في التعليقات
و انتظرو البارت الجاي

عائلتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن