اغماء

14.9K 400 20
                                    

استيقظت حور من نومها ناظرة بملابسها التي لم تبدلها:لقد نمت هكذا لقد كنت تعبه جدا
فذهبت للحمام وتوضأت ثم أدت فرضها وبعدها ارتدت ملابسها

ثم ذهبت للمطبخ فلم يستيقظ والدها بعد : حسنا سوف أقوم بإعداد كب كيك لذيذ للمدير ليكون عربونا لاسفي عن هذه الشتائم التي قولتها له قامت باحضار البيض والدقيق والشيكولاته وباقي المكونات وقامت بالتحضير ثم عجنت ووضعتهم في الفرن

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ثم ذهبت للمطبخ فلم يستيقظ والدها بعد : حسنا سوف أقوم بإعداد كب كيك لذيذ للمدير ليكون عربونا لاسفي عن هذه الشتائم التي قولتها له
قامت باحضار البيض والدقيق والشيكولاته وباقي المكونات وقامت بالتحضير ثم عجنت ووضعتهم في الفرن. فهي تحب المعجنات والحلويات كثيرا
فقامت بتحضير الشيكولاته وباقي الزينه ثم قامت بتزينهم وهي سعيده وتقوم بلحس أصابها كالطفله الصغيرة  ثم انتهت من التزيين

 فهي تحب المعجنات والحلويات كثيرافقامت بتحضير الشيكولاته وباقي الزينه ثم قامت بتزينهم وهي سعيده وتقوم بلحس أصابها كالطفله الصغيرة  ثم انتهت من التزيين

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


اعدت الكثير من الكب كيك وزينت اشكال متعدده له فهي لا تعلم ذوقه عسى يعجبه
استيقظ محمد على رائحة جميله فوجدها أعدت الكثير من الكب كيك:حور هل هناك حفل
حور ضاحكه:لا أبي أنه فقط من أجل أممم. لقد رغبت به لذا قمت بإعداده
محمد: أنه يبدو شهيا صغيرتي. امم لم اسئلكي كيف جرت المقابله فقد اتصلت بي البارحه وقلت أنك تعملين  وأغلقت بسرعة لأنك كنت مشغوله  هل
الوظيفه جيده
حور :  أنها جيده أبي لقد عينونني سكرتيره
علي الذهاب الآن هيا وداعا

ذهبت للشركه في أثناء دخولها اصدمت بشخص فقال لها أنا أسف لم أقصد
حور :لا لا بئس فأنا أيضا لم أنتبه
أشرف: إسمي أشرف مد يده وانت
حور:مدت يدها إسمي حور
أشرف:ااه انت السكرتيره الجديده كيف العمل مع هذا الغاضب
حور :هههه أنت أيضاً
أشرف: نعم ماذا افعل لصديقي من صغره هكذا
حور: أنتم أصدقاء من الصغر
أشرف: أجل من بعد وف. .... قاطعم إياد وهو داخل عليهم
إياد:هل نحن ف الشركه من أجل الحكايات  هيا أشرف للعمل هيا حور فذهب أشرف مودعا حور بابتسامة وحور أيضاً  فتقدم إياد للمصعد فنظر لحور وقال لها هيا لم أنت واقفه هكذا
حور :اممم يمكنك الصعود سأصعد من بعدك
إياد: ألم أقل لك هيا
حور بارتباك:حسنا
فصعدت حور معه المصعد وفي أثناء الصعود ظلوا صامتين فأهتز المصعد فجأة فكادت حور أن تهوي فبحركه مفاجأه أمسكها من خصرها جاذبها إليه
وهي ممسكه بالعبله وتنظر له في صدمه وهو يحدق في سحر عينيها وظلوا صامتين ينظرون لبعض إلي أن قاطعهم صوت المصعد وهو يفتح فأبتعدا كلاهما بسرعه فخجلت حور من الموقف وتوجها لمكتبهما فعندما جلست حور أتصل بها إياد لتحضر له بعض الملفات فوقفت واحضرت الملفات وعلبة الكب كيك ودخلت المكتب فرآها إياد ونظر للعلبه
فقالت حور وهي تعطيه العلبه والملفات على المكتب :هذه من اجل اعتذاري عن ما قلت أمس أرجو أن تسامحني
إياد:هل تعلمين أنني لا أقبل بالهدايا
حور بحرج: أسفه لم اكن اعلم ...فحرجت مما قاله وامسكت العلبه لتذهب
أوقفها إياد:هل سمحت لك بالذهاب
حور التفتت إليه: أسفه مره اخرى
إياد:لقد اعتذرت لي كثيرا ماذا افعل لكي اسامحكي
حور باندفاع:تقبل الهديه
إياد بإبتسامه:سأقبلها والان اذهبي لعملك أريد نسخ العشر الملفات الخاصة بأخر صفقه على CDقبل الساعه الثانيه
حور بصدمه:ماذا العشر ملفات وقبل الثانيه
إياد: كلما أسرعت كلما كان افضل والان هيا
حور: هااه أجل حسنا ..
فخرجت بسرعه لتعد له الملفات قائله:لابد أنه يمزح معي عشر ملفات مره واحده هل هو واعي لما يقول ذالك الغاضب من يظن نفسه ثم شرعت في العمل
إياد فتح العلبه ليفاجئ بالكب كيك فهو يعشقه منذ أن كانت تعده والدته فأخذ واحده ويأكل ويبتسم
وواحده أخرى قائلاً: أن مذاقه رائع هل هي من أعدته انها ماهره في كل شئ
   .......

جودي: أبي سأذهب لإياد في الشركه قبل أن أذهب للجامعه
شريف:حسنا عزيزتي ولكن حاولي بأن تقنعيه ليتزوج ساره 
جودي: أبي أنت تعلمه فهو لا يفعل إلا ما يرغب به ولن يسمع مني أنت تعلم ذالك
شريف: فقط قولي له
جودي:حسما سأذهب الآن. فقبلته ثم غادرت فنزلت نازلي متوجهه لشريف
نازلي: صباح الخير عزيزي
شريف:صباح الخير حلوتي
نازلي: أين جودي
شريف:لقد ذهبت لاياد قالت ستمر عليه قبل الجامعه
نازلي: إياد ولما تذهب له
شريف:لقد اخبرتها أن تقنعه بموضوع ساره لعله يقتنع بها
نازلي: ألا يمكنها أن تهتم بشؤنها قليلا ثم هي يجب ألا تضيع وقتها فالامتحانات قربت
شريف:نازلي ألم أقل لك من قبل أنهم أخوات ولا يجب التكلم هكذا فإذا لم تهتم لأمر أخيها ستهتم بمن  والان هيا لنفطر لقد حضروا الطعام
نازلي:حسنا حبيبي هيا
قالت لنفسها:ذالك الاياد سوف اريك سأحرص على ان تعيش وحيدا لا أم ولا اب ولا حتى اخت لن يكون إسمي نازلي إلا عندما أراك وحيدا

.........
جودي وهي داخله المكتب أوقفتها حور التفتت لها جودي:من أنت أين سمر
حور: أنا مكانها وهي في الحسابات عذرا من أنت
جودي: أنا أخت إياد جودي لم اراك من قبل إنك جميلة جدا وبسيطه ما أسمك
حور وهي خجله: إسمي حور أهلا بك
جودي: إنه يليق بك تماماً
فتذكرت حور إياد وهو يقول لها(إنه يليق بك تماماً)
جودي:هاي أين سرحت
حور:هه أنا هنا
جودي وهي تبتسم:سأدخل الآن هيا سلام
حور:سلام
قالت في نفسها انها جميله جدا وأيضا طيبة أنها لا تشبهه فملامحم مختلفه جدا
....
دخلت جودي:ايااااد
إياد:لقد افزعتيني أيتها المشاكسه
ضحكت
جودي:ها قد قلتها مشاكسه ثم إنك لم تزرني ولا تتصل بي لذا اتيت لك
إياد:اها هل لهذا اتيتي  أم من أجل ماذا
جودي:حسنا سأدخل في الموضوع يجب أن تتزوج أيها الرجل هل ستقضي أيامك في الحياه عازب هكذا ألم يحن الوقت بعد
إياد:اظن أن والدي كلمك قبل أن تأتي لما تستمرون بالكلام هكذا أنها حياتي واللعنه لا أريد الزواج
جودي: ألا تعلم من ستكون زوجتك أنها ساره علام الكل يريدها وعندما وضعناها في المقترح لتتزوجها تقول لا ما بك يا رجل
إياد: أنا لا أريد ساره أو أخرى أريد العيش هكذا أنها لا تهمني
جودي:لا تهمك من تهمك إذن ها  ثم غمزت له ناحية الزجاج وبالتحديد ناحية حور وهي تعمل فرآها إياد كم كانت جميله ورائعه وهي تضع القلم في شعرها لتمسك الكحكه وهي تكتب عالحاسب لقد كانت رائعة
تأمل كل انش في وجهها كانت ملائكيه فلمحته جودي: أنت تحبها إياد كم أنت هائم بها  إياد وعاد لوعيه  إياك بإخبار أحد فهمتي
جودي:يالك من عاشق  نظر لها بغضب لتصمت
فقالت حسنا حسنا سأدهب الآن هيا وداعا اتصل بي
فخرجت للجامعه

أما حور فكانت منهمكه في الملفات فقد حضرتها ولم تشعر بالوقت فقد كانت تعبه فنظرت للساعة وجدتها الواحده
فذهبت لمكتب إياد:لقد حضرت الملفات هي هنا في هذا القرص فأعطته له فهو كان مندهش من عملها فعندما نظر لها كانت شارده في السماء خلفه ويبدو على ملامحها التعب فنظر خلفه فقال لها هل أنت بخير
حور:ها أجل بخير عذرا هل أطلب طلب صغير
إياد:ماذا تريدي
حور :هل يمكن أن فأشارت للزجاج أن تتطلع للسماء من الخارج فأومئ لها بالموافقه
ففتحت الزجاج وخرجت للشرفه فنظرت بإعجاب للمدينه والسماء كم كان المنظر جميلا فأحست بدوار
فكان إياد ينظر لها ويتأملها من الخلف ولم يرى شئ أجمل منها فحس بأنها تهوي فأسرع وامسكها من خصرها وجذبها لصدره فأصبح ظهرها يلامس صدره فأبتعدت وقال لها هل انت بخير قالت أجل اسفه سأخرج الآن فخرجت بسرعه تبحث عن الحبوب بداخل حقيبتها لم تجدها فأحست بألم شديد بها فأمسكت الكرسي لتسند عليه ولكن فشلت
إياد ظل يفكر بها فأراد أن يطمئن عليها فرفع السماعه وظل يتصل ولكن لا تجيب
فنهض مسرعا لمكتبها ولم يجدها فبحث وعندما نظر ناحية الكرسي فكانت الصدمه...........
مستنيه تعليقاتكوا وياترى ايه إللي ممكن يكون في حور

هل تقبلي بالمجنون عاشق لكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن