هذه اول روايه لي اتمنى ان تعجبكم وتعطوني آرائكم عليها
تعريف بالشخصيات
إياد الشريف: من أغني اغنياء البلد و له مكانه عاليه ف المجتمع ولكن قسوته المتزايده وسرعة غضبه كانت من أكبر عيوبه ولهذا يخاف كبراء البلد منه وبدون نقاش العاملين لديه يقومون بتنفيذ ما يريد ،،لقد كان وسيما وله كل مواصفات الجمال لشعره الاسود وعيناه العسلي ووجهه الأبيض وجسده الرياضي..كان النساء يغرمن به إذا رأوه لم يقع في الحب ولا يؤمن به ويظن بأنه ضعف فهل سيغير رأيه..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حور محمد: الاجمل بين البنات لها جمال يخطف الأنظار جمال ملائكي بعيناها الخضراء وغمزاتها وقوامها المثالي لقد كانت محبوبه من قبل الناس معروفه بالطيبه والصدق لها كل مواصفات الجمال ومثاليه في كل شيء ماعدا شئ واحد سنعرفه معا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
......
دخل إياد شركته التي كانت واحده من ضمن أكبر شركاته حياه الكل وعلى وجهه ملامح الجمود والصرامه استقبلته سكرتيرته سمر
سمر :مرحبا سيدي لديك اجتماع الآن ثم زياره لأحد الجمعيات الخيرية ثم لديك غداء عمل مع مدير شركة..... إياد: حسنا استدعي لي أشرف الآن اريده حالا قبل الإجتماع حسنا سيدي..
دخل مكتبه ولحظات ودخل أشرف إياد:كم مره قلت لك ألا تتعاون مع أبي أشرف:يا هذا قل صباح الخير ثم اباك يريد أن يطمئن عليك إياد:بإعطائه إسم بنت صاحب شركة ،،،، وتقول له إنني موافق أشرف: أيها الأحمق الا تعلم من هي أنها فتاة رائعه الجمال والكل يتمنى أن تكلمهم وأيضا لم اعلم ماذا أقول لوالدك فهو أصر على تزويجك بأقرب وقت واستعان بي لاجد لك عروس مناسبه
إياد: أيها الوغد أنسى هذا الموضوع تماماً سأقتلك إذا ذكرته مره سأقتلك أتفهم خاف اشرف من نظرة إياد له هازا رأسه موافقا اياه
في الجانب الآخر خرجت حور من بيتها تتجه لمكان عملها فهي تعمل نادلة في مقهى على الرغم من رفض والدها للعمل الا أنها أصرت عليه إلا أن وافق ارتدت زي العمل وربطت شعرها زيل حصان فقد كانت جميلة جدا برغم بساطتها فقد احبها الكل وخرجت لتجد زميلتها في العمل وصديقتها المقربه هند استقبلتها بحضن قالت لها هند:لما لم استمري معنا البارحه لنخرج سويا لما خرجتي من الحفل حور: انتي تعلمين عزيزتي لا أحب هذه الأجواء ثم أنني مللت لم أرد أن أخبرك لأنك كنت مستمتعه هند:لا أعلم إلى متى سوف تبقين كئيبه هكذا أنه حفل استمتعي يا فتاه ثم كان هناك شاب وسيم لم يرفع عينيه من عليك لولا خروجك هذا المفسد للحظات الممتعه حور:هاي تعلمينني لا أريد أن انجذب لأحد أريد أن أعيش هكذا وحدي فأنا عزيزتي المجنونه الكئيبه التي لا تريد رجل في حياتها
فضحكا كلاهما وقالت حور هيا الى العمل لا نريد خصم من المرتب فأبتسما كلاهما وذهبا لتلبية نداء الزبائن
إياد بعدما انتهى من الاجتماع خرج ليذهب للجمعية الخيريه وفي أثناء خروجه من الشركه توجه إلي سيارته وأمر السائق بالذهاب وفي هذه الأثناء أمطرت السماء لتكون بداية لدقات قلب شخص جامد وبارد في مشاعره
انتهت حور من مناوبتها في المقهى واثناء خروجها لمحت الكل يدخل ويهرب وعندما اقتربت من المخرج وجدت أكثر ما يسعد قلبها وجدت نسيم وهواء وقطرات المطر تتساقط لتخرج ماده يدها للمطر وفي نفس الوقت توقف السائق عن القياده بسبب زحمة الشارع الذي يمر فيه فتنهد إياد وانزل زجاج السيارة ونظر للناس يهربون من المطر وهو يتساقط إلا أن وجد فتاة ناصعة البياض تحت المطر ترفع يداها للمطر توقف قلبه عن النبض حين رآها ظل ينظر لها ولا يشعر بنفسه وهو يخرج من السياره ناظرا لها كانت تبتسم للمسات المطر لها ونزوله عليها كأنها أميرة المطر فكت شعرها الذي كان مربوط لأعلى إلي أن أنسدل بكل حريه على ظهرها ليظهر طوله وسواده كسواد الليل ووصوله إلى أسفل ظهرها وسامحا للمطر بملامسته وبله وقطرات المطر التي تداعب خدها وغمازتها وسائر جسدها لم تكن تريد تفويت لحظة نزول المطر وهي ظلت تدور تحت الأمطار وتترك لشعرها العنان ليدور معها كان إياد مبهورا من جمالها وحريتها تحت المطر وكأنه لا يوجد غيرها في الأرض لتستمتع به وظلت تدور حتى توقفت وفتحت عيناها وابتسمت وفتحت ذراعها للمطر إذ فجأة نبض قلبه ما إن رآى عيناها الخضراء الساحره وتزايدت نبضاته إلا أن هزه السائق وقال له:سيدي سيد إياد نظر إياد له منتبها للسائق ولنفسه لقد اصبح مبتلا بالكامل ثم نظر باتجاه الفتاه لم يجدها ظل ينظر في جميع الاتجاهات لم يجدها إذ توقف المطر ورجع لسيارته ثم غادر لمنزله وبدل ملابسه إلا أن سرح في صاحبة العيون الخضراء وبمدى جمالها ورقتها و كل شئ بها يجعله يفكر بها
دا أول بارت مجرد تعريف بالبطل والبطله وكيفية رؤيته لها
مستنيه تعليقاتكوا لو عجبتكوا علشان اكمل كتابه فيها وإن شاء الله تعجبكم