هل تقبلي بالمجنون عاشق لك

اختطاف

يعني ايه

إياد:انت طلبتي تشوفي الوحش وطلع اتوقعي مني أي شئ ثم ارجع رأسه على الكرسي واغمض عينيه وقال:مستنيكي مع إن كده كده هعمل إللي أنا عايزة

حور وملامحها حزينه وفي نفسها: أنت إيه اللي دخلك حياتي مكنتش حبيتك ولا كنت حبيتني ولا حتى حصل الموقف ده إزاي تكون أنت إياد هتقتل بابا علشان اتجوزك ومش عارف أني بموت كل يوم لو عليا أنا راضيه بس حد يموت بسببي مش ممكن اسمح بكده حتى لو كان على حسابي بس أنت يا إياد هخبي عليك ومش هبينلك حبي دا الحل الوحيد

إياد ومازال مغمض عينيه:خلصتي ولا لسه

نظرت إليه حور:موافقه

ابتسم ابتسامه نصر ونظر لها وشغل العربيه:وحتى لو مش موافقه أنا الأمر الناهي
انطلقوا بالعربيه لمكان لا تعلمه ثم توقف أمام قصر مزين من كل شئ نظرت حور للقصر لا تعلم لما هو مزين هكذا فقط تنظر له لم تشعر بالذي نزل وينتظرها:متستنيش اني افتحلك الباب خلصتي تأمل ولا لسه

نزلت من العربيه بكل هدوء ولكنها احست بدوار بها ارادت الاستناد على العربيه ولكن لم تشعر بالسواق الذي اخذها كانت ستسقط لو لم يمسكها إياد من خصرها ويقربها من صدرها بحركه لا اراديه امسكت بقميصه لتستعيد وعيها ظل ينظر لعيناها وجمالها كم هي بريئه وفاتنه ظل يتأملها وكأنه يحفظ ملامحها وهي تنظر له كم هو جميل عن قرب لم ترى جمال عينيه من قبل ولحيته السوداء التي اضافت عليه الجمال ظلوا مده إلى أن قاطعهم صوت

جودي: لو خلصتوا رومانسيه ممكن تدخلوا وهي تضحك عليهم

ابتعدوا عن بعضهم البعض وخجلت حور من كلام جودي

جودي:مش فاكراني ولا ايه يا حور

حور: إزاي انساكي طبعا فاكراكي
حضنتها جودي ثم قالت: إحنا جهزنا كل حاجه لسه بس انتوا تجهزوا نفسكوا وبالنسبه ليكي هتيجي معايا علشان اجهزك

إياد:بابا فين

جودي:جوه هوا و أشرف تعالوا يالا

دخلت حور إلي القصر لم تشعر بشئ

اخذتها جودي لتجهزها واياد إلتقى باشرف:كل شئ جهز

أشرف:اه والناس بتيجي اهيه ولسه ابوك مصدق انك تتجوز وبيعزم في كبار الشخصيات والمعرفين والصحافه كمان هتيجي علشان تحضر أكبر حدث في البلد

إياد:تمام والمأزون كلمته

أشرف:اه وهييجي قريب

إياد:مالك بتبصلي كده ليه

أشرف:هيا وافقت

إياد:ايوه

أشرف:عملت إيه خليتها توافق يا إياد

إياد:هددتها بموت أبوها

أشرف:ايه بتهزر يا إياد إزاي تعمل كده البنت طيبه ومسكينه متستهالش إللي بتعمله ده حور ملهاش حد غير أبوها تقوم تهددها بيه