ا
اسفه على التاخير
البارت ده اطول كاعتذار ومستنيه تعليقاتكم وكمان الفوت
.........نازلي وهي مستلقيه في حضن رجل :حبيبي
الرجل :ها
نازلي:امتى هتنفذ الخطه إللي قولتلي عليها انا خلاص معتش مستحمله إياد اكتر من كده
الرجل:قولتلك يا نازلي في الوقت المناسب
نازلي:بس يا عاصم أنت قولتلي قريب
فين بقى القريب ده هييجي امتى
نهض من الغرفه وخرج منها فتبعته نازلي للخارج فجلس على الأريكة وهي بجواره
عاصم: أنا كنت هنفذ النهارده بس في حاجه غريبه حصلت
نازلي:ايه إللي حصل
عاصم: إياد عمره ما خرج مع حد للشغل وكان في عشاء عمل وجاب معاه السكرتيره بتاعته وهوا عمره ماخرج مع بنت قبل كده وفضلنا مراقبينه لحاد أما خادها لمبنى مش عارف ليه حاسس أنه بيحبها
نازلي:بيحبها مره واحده دا عمره ما حب حد بس فعلا غريبه إياد عمره ما بص لبنت قبل كده انا مستغربه
عاصم: أنا بقى هتاكد من الحكايه دي وأشوف هعمل إيه
نازلي:ماشي أنا همشي بقى علشان مش هينفع أتأخر اكتر من كده لأن مش ناقصه كلام زيادة من شريف
عاصم:ماشي يا حبيبتي متنسيش إللي قولتلك عليه
نازلي: حاضر الورق بكره هيكون عندك وأنت تتصرف
عاصم:عارفه يا حبيبتي انا بحبك قد ايه
نازلي وهي تحضنه:عارفه يا روحي وأنا كمان بحبك أوي ومش مصدقه اليوم إللي اخلص فيه من شريف ونتجوز
عاصم وهو يحضنها ويقول في نفسه: وأنا مش مصدق اليوم إللي اخلص فيه من شريف واياد ومنك انت كنت وسيله سهله جدا علشان أوصل ل إللي أنا عايزة........
امسك يداها بحنان وجعلها تلتف إليه وهو مصدوم وحزين ومكسور من كلماتها
انت بتقولي ايه يا حور أنت بترفضي حبي ليكي ليه
حور وتحاول ان تتمالك أمامه وتتهرب من عيناه لتنظر في الأرض تريد أن تقول له أنا اقبلك ولكن لا يجب عليه أن يعيش في ألم معي أرادت أن تحضنه وتقول له بأنها تحبه ولم تكن تتوقع بأن يحبها ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
امسك ذراعها بقوه لتنظر له وصرخ بها:حور ردي عليا
انتفضت من صوته وخافت أن تنظر له
فأمسك فكها بقوه لتنظر له وقال:انت مش مقدره حبي ليكي قد إيه أنا هعترف لكل الناس اني بحبك فدفعها بعيدا ثم باعلى صوت لديه قال:حووور
أنا بحباااك بحباااك بحبك يا حور
فنظر لها والدموع تتجمع في عيناها :بقولك بحبك اقبلي بحبي
نظرت له حور بعد أن استجمعت قوتها: أنا أسفه يا إياد بيه بس أنا مبحبكش
خرقت كلماتها قلبه كالرصاص فظل ينظر لها وهو مصدوم
أما هي فلم تستطع الوقوف أمامه هكذا بعدما كذبت عليه فهمت بالرحيل ولكنه امسكها بقوه ونظر لها فشهقت من حركته ومن قوة يداه ولكنها ارتعبت عندما نظرت لعيناه المظلمه ونظرات الغضب تملاها فبلعت ريقها
إياد: دائماً بعاملك كويس دائما مش بتشوفي مني إلا الوش الطيب الوش التاني ليا بحاول موريهوش ليكي بس من النهارده مش هكون طيب كنت عايزه تخرجي الوحش برافو عليكي خلتيه يخرج هيخرج إياد الشريف الوحش وأنت ملكي شئت أم ابيتي أنت ليا يا حور ومفيش حاجه إسمها استقاله لأني مش هرحمك لو عملتيها من بكره تكوني في المكتب من الساعه ٧ومش عايز تأخير لو اتاخرتي دقيقه واحده أنا ولا اقولك خليها مفاجأة ودفعها بعيدا وسط نظرات الخوف لديها ليغادر هو ويتركها اغمضت عيناها وفتحتها لم يعد له وجود لقد غادر
لم تقدر على الوقوف فسقطت وهي تنهار من البكاء ظلت تبكي وتبكي لم تشعر بالوقت يمضي عليها ظلت تبكي وهي تتذكر كلماته كانت تريد أن تقول له أنا اقبلك أن احبك إياد ولكن كيف ستسعده بردها ثم تؤلمه مره أخرى إذا علم ما بها ما يؤلمها كل ثانيه أنه قلبها قلبها المريض لم تعلم أنه سوف يأتي يوم وتكره مرضها هكذا ظلت تبكي ثم مسحت دموعها واخذت هاتفها واتصلت لصديقتها هند
هند: أخيرا افتكرتي أنك تكلميني كده ياحور أنا زعلانه منك أوي بس يالا الم
قاطعتها حور بصوتها الباكي:هند أنا عايزه أرجع الشغل بكره
هند:حور مالك في ايه قلقتيني عليكي ايه مالك ايه إللي حصل
حور: معلشي يا هند عرفيني ينفع اجي ولا لأ
هند:ايوه طبعاً انت عارفه المدير بيحبك زي بنته قد ايه وكان زعلان أوي لما سبتي الشغل دا حتى مجبشي حد مكانك بس انت مالك
حور: بكره هقولك على كل حاجه سلام دلوقتي ثم أغلقت الهاتف ظلت تبكي بهستيريه وتشهق من المها لم يكن يؤلمها مرضها ولكن قلبها الذي تألم
ظلت مده طويله تبكي ولا تعلم كم من الوقت مضى فرأت أحد يأتي إليها بسرعه فنظرت له فوجدته أشرف
أشرف وهو خائف عليها:حور ايه إللي حصل مالك واياد ماله ايه إللي حصل بينكوا
حوربصوت باكي: إياد ماله
أشرف:رجع المكتب وكأنه عاصفه دخلت الشركه وفضل يكسر اي شيء قدامه ولما دخلت عليه اهديه فضل يضربني ولما فاق من إللي بيعمله قالي حاجه واحده بس أني اجي اروحك البيت وجيتلك جري إيه اللي حصله يا حور في ايه
حكت له حور ماحدث وكل شئ عن مشاعرها ناحيتها ولكن أشرف لم يكن يعلم ايفرح لصديق عمره لأنه اخيرا احب ام ليحزن عليه وعلى حور ومرضها
أشرف: أهدي أهدي يا حور لازم تهدي دلوقتي علشان نعرف نلاقي حل
حور وهي منكسره بدموعها:مفيش حل غير أني أبعد عنه وارجع لحياتي وهوا هينساني مع الوقت
أشرف:بس يا حور أنت عمرك ما هتنسيه
حور:هفضل أحبه لحاد أما أموت هفضل شايلاه في قلبي ومش هخرجه منه
تعرف يا أشرف أنا عمري ما زعلت علشان أنا مريضه وعندي ورم في قلبي ولا عمري كرهته بالعكس أنا كنت بحمد ربنا على كل شئ ومعترضتش وقلت دي حكمته بس دي أول مره في حياتي أكره مرضي وضعفي إللي مخليني مخليني اكسر قلب حبني وحبيته بس هقول ايه الحمد لله على كل شئ جايز ليه حكمه في كده
أشرف وهو حزين:من ساعة مقولتيلي يا حور على مرضك في المستشفى وجبتلك العلاج وخلتيني أقول للدكتور أنه ميعرفش حد بمرضك واياد بالذات وانا بدور على اي حل للمرض ده بس مش لاقي و أوقات كتيره باجي لمكتب إياد الاقيه بيبصلك وانت بتشتغلي وعنيه مليانه حب ليكي فرحت أوي ليه بس مش هيستحمل بعدك عنه يا حور صدقيني إياد مش هيستحمل هيعمل أي حاجة وتفضلي جمبه
حور:لازم يستحمل يا أشرف مش هقدر اوجعه اكتر من كده

أنت تقرأ
هل تقبلي بالمجنون عاشق لك
Romanceرأيتها تحت الامطار وقطرات المطر تداعب خدها وغمازتها ويالها من غمازه قتلتني عشقا بها عشقتها حد الجنون ولم اعلم عنها شئ سوا انها صاحبة العيون الخضراء...