سيسا

78 4 4
                                    

سيسا فتاة جميلة لكن ليست فاتنه، بدينة بعض الشيء تعيش مع أسرتها في مدينة تدعى منتل ايلاند mental island .
الأسرة مكونه من الام هانا و الاب يوري و ثلاثة اخوات مينا و مِناي و مايا.

سيسا مازالت تبكي ليلاً نعم فهذه عادتها منذ أن كانت طفلة و ها هي الآن في سن العشرين و مازالت عادتها.... هو مؤلم لكن هو م يجعلها  تفتح قلبها أملاً ليوم مشرق وجميل...كأنها تغسل أحزانها.

البار الاول
************************

سيسا اكبر بنات أسرتها كانت لها طفولة مميزة لكن لم يلحظها احد، كانت تقضي اغلب و قتها و هي شاردة ، تحب أن تكون وحيدة ( كي تحلم كان لديها خيااااال واااسع)...
كانت تعتبر والديها كنزها الثمين، يقضي والدها جل وقته في العمل و كان يحبها جداً، أما والدتها هانا
فقد كانت لا أدري كيف اوصف تحبها لكن ليس كأخواتها.. وهي تعي ذالك لكن لا تعرف السبب و تظن ان تصرفاتها هي السبب، في الشجارات هي اول من يعاقب و احياناً تتلقاه و حدها ، و كانت مسؤوليه عن أكثر أعمال البيت ، و دائماً هي من يتطوع للذهاب للسوق.... غير الدراسة في البداية كانت لا تهتم لها لكن عندما لاحظت ميل امها للمتفوقات قررت أن تصبح منهم لانها قد تعبت من الإهانة و كثرت العقاب فقررت أن تبزل جدها في الدراسة و أن لا تتكلم الا في الضرورة لعلها تحس ببعض م يحظين بها اخوانها من الدلال. كان هذا القرار و هي في سن العاشرة ( في الصف الخامس ابتدائي كانت أصغر من بناتي فصلها الدراسي).

و منذ ذاك الوقت تحولت حياتها 90 درجة.. اصبحت من المتفوقات.. و أتممت حياتها في البيت اي انها صارت لا تعاقب كثيرا، و تجد اهتمام مؤقت يوم إعلان النتائج ( مسكينة) فكانت الدراسة هي شمعة الامل بالنسبة لها فبسبب الدراسة المتواصلة ستحقق حلم والديها و تتقرب إليهم( فهمت اغلي م عندها و حياتها لا تحلو الا معهما ، اخوانها صاروا مصدر ازعاج لها مع مرور الوقت لكن هي لم تفقد الأمل) .
صارة حياتها م بين الدراسة و البيت و تلزم قرارها.. و عندما يشتدد بها الألم و الحزن تذهب لجدتها سُونا فكانت تسمع لها و تمسح دمعها كانت طول الوقت معها عندما تكون في المنزل( واحدة تعيش معهم فقد جاءت للعيش معهم و سبيل في الحادي عشر) ....

""""""""""""""""""""
وصف اخوات سيسا

مينا
هي التي تلي سيسا تصغرها بعام و نصف، بدينة ، طويلة سمراء ، تحب السلطة و التسلط و التقليل من شأن سيسا ظنّاً منها انها الافضل و هي و مناي مقربتان لبعض

مِناي
اجملهن.. نحيفة .. بيضاء البشرة.... ( تلقيها سيسا بالشبشة.. لما هي ايضاً لا تعرف) تقلل من الآخرين علي انها هي الافهم ممحببة لدي هانا الام و تكره سيسا...

مايا
الاصغر.. و الالطف .. و الاحن ... تحب المصالح و تهوى الطبخ.. هي ايضا ... بدينة لكن قليلا.. بيضاء البشرة .. و تشبه هانا كثيرا...

اما سيسا فهي سمراء.. جميلة ليست بفاتنة الجمال و ليست بالنحيفة ايضا.. تمتاز بالرقي في الكلام و الفعل.. انيقة الاختيار مثل امها و تشبة والدها يوري كثيرا.
""""""""""""""""""""""""

تمر الايام و السنين و سيسا تعرف بتفوقها... و مازالت تفضل قضاء فراغها مع جدتها... و ها هي الآن في المرحلة الثانوية و قد سجلت في إحدى المدارس الراقية بسبب تفوقها.. تعتبر الثانوية فترة مراهقة بالنسبة لمن يدرسون معها.. لكن سيسا كانت مثلاً للأدب و البرأه و الرقي.. و كل المدرسة تتحدث عنها.. و معروفة بين اساتذتها.. و قد كانت اجتماعيةً جدا علي العكس مع أسرتها... رغم انها تقضي جل و قتها في فترات الفسح  لحل الواجب أو الدراسة .. كانت لديها صديقة مقربه لديها.. و تشبهها جدا.. اي ان لديها جرح في قلبها تحاول ان تشفيه مع الايام و تدعى ناني.. كانتا لا تحتاج إلى الكلام فلديهما شفرة لإرسال الرسائل لبعضهما غير لغة البصر بينهما..........
كانت فترة الثانوية رائعة لان كل منهما كانت تحب الأخرى و تتمنى لها الخير... تمر الايام و ها هي الامتحانات النهائية للقبول في الجامعات  ...
لكن .. سيسا لم تكن تهتم بالدراسة .. و قلبها مغمور بالحزن فجدتها سونا مريضة مرض شديد و هي طول الوقت تفكر بها أو معها  تلازمها و  في المدرسة صارت تسرح كثيرا.. فجدتها هي من تهتم بها.. و كانت خائفة من ان ترجع و حيدة مرة أخرى.. ناني كانت لا تتركها في المدرسة بل تظل قربها و تراجع معها و تحاول ان تلطف قلبها قليلا... ولكن جاءة الامتحانات و سيسا لم تبلي فيها جيدا.. و حصلت علي مجموع عالي لكنه ليس المتوقع منها و ليس بالذي يحقق احلام والديها .
ماتت الجدة سونا.. و بعدها كرهت سيسا الحياة؛ ماذا تفعل.. فقد رحلت شمعة املها ولم تحرز من كان يتمناه اهلها.. فكانت خائفة من عودة تلك الايام السوداء و العذاب...
و كانت في تلك الليلة تبكي و تدعوا الرب ان يفرجها عليها....

""""""""""^^^^"""""""""

هذه مقدمة.. لحياة سيسا....
فياترى ماذا سيحل بها؟
هل ستواصل ام انها سوف تتخلى عن الحياة؟
ام ان اهلها يغيرون من نظرتهم لها و يدركون ان تميزهم و عدم مراعتها خطأ؟ ام للسوء؟

م قصة الذي يريد الزواج من سيسا في هذا السن المبكر؟
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
البار القادم الشخصيات..

غادي: يبلغ من العمر 27
سما و سنا :في سن سيسا

سيساحيث تعيش القصص. اكتشف الآن