بتنا نعيش في الشوارع، لم يعد هذا المجتمع عادلاً، اصبح مجتمعنا مجتمع منتهي، حيث لايرحبوا بنا، نحن اليتامى، لم نمتلك احداً يرعانى، ماذنبنا اذا كان هذا خطأهم ، هم المخطئون، هم من جعل مجتمعنا غير عادلاً، تنمر الاطفال علي في طفولتي جعلني شخص مجروح، امتلكت قلباً ابيضاً، لكن غُرست به تلك الكلمات الجارحه : ايها اليتيم.جرحت مشاعري كثيراً، بدوت شاحباً شعرت بحدت تلك الكلمات، كانت كالسكاكين، تقطع قلوبنا، لم اعد ذلك الفتى البريء، كنت قد عشت حياة جارحه، جرحتني الدنيا كثيراً، ابكتني تلك الكلمات كثيراً.
تلك الجبال العاليه، وتلك النوافذ المغلقه تمثلني،فهي غامظه لا أحد يعلم ماذا اعلاها او ماذا داخلها، اصبحت اكثر هدوء، واعمق صمتاً، مرت الايام وانا لا زلت منعزل، كرهت حياتي، لم يسأل عني احد كالعاده."اليأس" تلك الكلمه مجرد احرف لامعنى لها، كن انت اقوى من كل شي، من الحياة، من تلك الكلمات، واجه مشاكلك، وكن شحاع بتحملها.
الأمل يدل طريقه سيعود لك اذا كنت شجاعاً، وقوياً.
لقد عاد الامل من جديد، عاد بصحة الكامله.انني افتقد أمي، اشتاق لها.
ليت الأيام تعود لكي اقول لها شكراً، لأخبرها انني احبها، لم اكن اقدر وجودها، كنت اعتبرها انسانه بسيطه مثلي تماماً، لكنها في الحقيقه أكثر من ذلك، هي امي ، هي كالقمر، جميل بنوره يُضيء تلك الشوارع المظلمه، هي كالنجمه اللامعه، رغم انها بعيد، الا انها شيء جميل، امتلك قلباً تسكنه أمي، جعلتها بقلبي لتصبح اقرب لي من نفسي.رحلت أمي وانا لم اقل لها كم هي تحتل مكاناً كبيراً
في قلبي.كل ما استطيع قوله انني اتمنى ان تكونوا في مكان جيد.
ذبلت تلك الورود التي اسميتها ورود الأمل، حل شتاء مشاعري، ذبلت كل الآمال، مرت فترت الشتاء طوال الأيام التي عشتها هُنا، في الملجأ. انتظرت ربيع احلامي يأتي، لكنه تأخر. ياله من وداع، اترك الدنيا بلا ذكرى تاريخيه، هل ستخيب ظنون الدنيا بي؟ لن اسمح لهذا بأن يمنعني من تحقيق اهدافي.
انه مكان قاحل، معدومةٌ فيه الإبتسامة، ليس به الا الكراهيه، انني كثير الكلام دائماً، لكن في هذا المكان منعت نفسي من الكلام، لن اسمح للساني بالنطق بكلمات لا فائده منها.
لما ابتسم ؟ وهم عابسين دائماً، لما اتعب نفسي بالخوف على مشاعرهم وهم اساساً غير مهتمين بمشاعري. شخص فاقد للأمل ولازال مُبتسِماً ، بكى كثيرا ولا زال يبتسم، واجه الدُنيا بإبتسامه، يرى حلماً امامه ولا يزال يحاول الوصول اليه، بقى على ذالك الجانب المظلم من الدُنيا، واناره ببرائت عيناه، بحبه للدنيا سُجل اسمه في كتاب التاريخ ام ربما انه سجل التاريخ بإسمه، ستبقى هذه الدُنيا قاحله عديمة المنفع ، ليس بها غير الدمار والعنصريه ، لكننا هُنا لنزرع بها ابتساماتنا، ولنحصد ثمارها، ثمار الحب والصداقه،انها اعظم الثمار، لذا لنستمر بالإبتسامه.
احياناً افكر لوقت طويل عن حياتي وكيف هي حقاً
مظلمه الى درجة انني انسى ان هناك دائماً الأسوأ.لكن كما تقول امي دائماً اياك وان تفقد الامل.
أنت تقرأ
dark life || حَياةٌ مُظلِمة
Hành độngفتى يتيم ، عاش حياته في ملجأ الايتام ، الى ان اصبح في الثامه عشر من عمره ، فيلتقي بفتاة جميلة كالملاك ، ويقع في حبها.