عشت حياتي في الميتم الى ان اصبحت
في الثامنه عشر من عمري، رحلت من
هذه المدينه وانا احمل ذكرياتها بقلبي.تبعت قلبي وقد اوصلني الى تلك المدينه الخياليه.
"بروكلن، نيويورك".عشت بها لفتره تكفي لاقول عنها وطن، صرت ادخر نقودي
للكليه ولدراستي، لكني لم استطع ان اسجل ، فقررت ان
امضي قدماً بحياتي.في احد ليالي نيويورك المزدحمة، اصطدمت بها وتبعثرت
الكتب على الارض ، فتبعثرت الكتب ، فانحنيت لاجمع تلك
الكتب فتلامست ايدينا ببعضها ، وتلاقت اعيننا ، واحمرت
وجنتيها فأخذت بيدها لترفع خصلات شعرها عن عيناها
الجميلتين ، حَكَت عيناها قصة حزينه رغم جمالها الخلاب.ابتسمت وضاعت الكلمات من فمي ، نطقت "مرحباً"
فامتلكت قلبي ، بتتُ تائهاً في سحرها.بدأت بالتلعثم محاولاً لسؤالها عن اسمها ، لكن بدوت
كالأحمق فصمتُ متسائلا هل ستتحدث؟لكنها لم تتحدث بل اخذت بباقي الكتب لكنها امسكت
بدفتر مذكراتي وفتحت صفحه بيضاء وسجلت بها
رقمها وكتبت اسمها "آنجل".اكملت طريقها ولم تلتف نحوي.
كتب بمذكراته :
انها كالملاك ونورها اضاء قلبي ، منذ ان التقيت بها
وانا كل ما افكر به هي تلك الابتسامة الجميلة ، كنت
احدق بأعينها لأول مرة في حياتي رأيت جزء من
روحي بها ، كأن روحها خرجت من جسدها لتسرق
روحي وتحتويها بداخلها.وهي كتبت في مذكراتها :
اصبح اليوم جميل بعد ان قابلت ذاك الفتى، لقد امتلك
قلبي كأنه خلق ليختطف مني قلبي وتفكيري ، انه
كل شيء افكر به لقد امتلكني في اول نظرة.اعيش في منزل صغير ، مع عمي ، امي وابي
توفيا منذ كنت طفلة صغيره.
حياتي عاديه وممله، لدي صديقه مقربه اسمها
ايزي اختصار لاليزابيث، اخبرها كل شيء.رن الهاتف.
- مرحبا.
-"فرانك" مرحباً هل عرفتني انا فرانك،
اذاً هل تريدين ان نذهب الى العشاء ؟
آنجل : اجل اكيد.
فرانك : حسناً اراك لاحقاً.
آنجل : اراك لاحقاً.وصل فرانك امام منزلها ليذهبا إلى العشاء، رن
جرس منزلها فتحت الباب وكان جمالها ياخذ الانفاس.بعد العشاء...
فراك : اريد ان اريك مكان.
امسك بيدها و بدأ يركض.
فرانك : هنا.
كان وسط الاشجار استلقى فرانك على العشب
واستلقيت بجانبه شاهدا النجوم وحكى لها
عن حياته قبل ان يلتقي بها.فرانك : ان امي كانت كالنجمه نورها قوي
ورغم انها بعيده الا انها تسكن قلبي.آنجل : انا لم اعرف امي ، كان عمري ثلاث
سنين حين توفيت.
فرانك : لقد توفي والدي قبل ان يراني حتى.حدقنا بأعين بعض تحت النجوم ، اقترب
منها وقبل جبينها وقال :
- انت اجمل فتاه رأيتها في حياتي.
ابتسمت واحمرت وجنتي.لقد زرع في قلبي الأمل ، وسكن في قلبي حبه.
مرت اشهر وسنين ولازلت معه ، اصبح حب حياتي
ولا يزال.
اخذ بيدي بين الورد الملونه في ذلك البستان وامسك
بوردة حمراء جميلة ، وثبتها وسط خصلات شعري
الذهبيه وقال :
"احبكِ وسأضل احبك للأبد"
آنجل : "احبك فرانك للأبد"
اخرج من جيبه خاتماً جميلاً وقال :
"هل تقبلين بي زوجاً لكِ؟"
حدقت بأعينه العسلية الجميلة ، ابتسمت وهي
في قلبها تطير فرحاً ، وقالت :
"نعم"
احتضنا بعضهم والفرحة تملأ قلوبهم، رقصا
لحن الهوى.بعد شهر من زواجهم:
استيقض في الصباح وفتح النوافد وتداخلت
اشعة الشمس الذهبية في الغرفه ، فتحت اعينها
فرأته هناك جالساً على الكرسي يحتسي قهوته
فرأها ويغلبها النعاس وقال :
- صباح الخير.
"صباح النور"هو ممسكاً بدفتر مذكراتها.
- اكنت تقصديني هنا؟
"انها مذكراتي لاتقرأها"
- ماذا اتخحلين مني؟
ابتسمت وهي ترفع خصلات شعرها عن
وجهها وقالت :
"نعم"
ابتسم والسعادة تملأ قلبه.

أنت تقرأ
dark life || حَياةٌ مُظلِمة
Actionفتى يتيم ، عاش حياته في ملجأ الايتام ، الى ان اصبح في الثامه عشر من عمره ، فيلتقي بفتاة جميلة كالملاك ، ويقع في حبها.