"طلقات نار"
اصوات صراخهم وهم يبكون ، احبائهم يموتون
امامهم انها الحرب.
"طرق الباب"
فتح فرانك الباب.
انه الجنرال ماكلين.
"نحن في حرب يا بني ، حارب معنا."
ارتدى فرانك ملابسه واخبر جميلته آنجل انهم
في حرب.
- آنجل انتِ ملاكي لن اسمح بأن يؤذيك احد
اريدك ان تبقي هنا وتعتني بنفسك ، انا سأذهب فبلادي تحتاجني احبك كثيراً.
" انا ايضاً احتاجك ، لاترحل ابق معنا، احبك فرانك".
- لا استطيع، معنا؟
- نعم فانا احمل طفلك.
"عد الي فرانك اياك وان تتركني وترحل ابداً".
- لاتقلقي يا عزيزتي سأعود لكما ولن اترككِ.
رحل وهو ينظر خلفه ليلتقط نظرة اخيرة.
رسالتي الى محبوبتي :
انا بخير لاتقلقي علي فقد تزوجتي رجلاً شجاعاً وقوياً ، اتمنى ان تكوني بخير ، لكن احتاج بأن اخبرك شيء ، انت حبي الاول وسأضل احبك حتى يوم مماتي ارجوك اذا رحلت لا تسمحي لدموعك بأن تسقط وتفسد جمال عيناك ، تذكريني وابتسمي ، لابأس بأن تحزني لكن اريدك ان تعديني اذا رحلت أن تمضي بحياتك ولا تجعلي مني عائقاً لك، واخبري ابني انني اتمنى ان اكون معه، اخبريه انني احببته دون ان اراه، سنفوز بهذه الحرب وسأعود لك و لطفلنا ، انت وطني ، احبك اكثر من كل شيء في هذه الدنيا. "فرانك مايكلز".
كتبت في مذكراتها :
احببت جندياً شجاعاً ، سيرحل ولا اعلم ان كان
سيعود الي ، وهذا يقتلني ، لقد امتلك روحي.
"في الحرب"
امسك فرانك بتلك القنابل اليدوية وقذفها على اعداءه.
- صرخ احد الجنود : فرانك احترس.
اطلقت تلك الرصاصة واصابت قلبه ، نطق بآخر كلماته
وكانت : آنجل، قل لها اني احبها.
ممسكاً بصورتها بين يديه التي حاول ان يوقف
النزيف بها فكستها دمائه.
فتحت صندوق البريد فوجدت تلك الرسالة الرسمية،
الى السيدة آنجل مايكلز :
ان زوجك رجل شجاع ، يؤسفنا اخبارك بانه
قد توفي في الحرب ، لقد كان بطلاً.
ذُرفت الدموع على وجنتيها ، فقد رحل حبها
ولن يعود ، كأن جزء من روحها قد سلب
من جسدها ، ماتت هي الاخرى ، رغم انها تتنفس
الا ان روحها قد رحلت.
كتبت في مذكراتها :
تعلمت ان الحب دمار وآلام ، احببته ورحل ، تركني
ناقصة ووحيدة ، انها الحرب اخذته بعيداً عني.
عاد الجنود الناجين بيوتهم ورحلت ارواح
القلتى ، انتهت الحرب في عام "١٩٤٥"م.
بعد اشهر من موت فرانك، اخذ رجلاً عسكرياً
يبحث عن تلك الفتاة التي مات فرانك وهو ينطق
بأسمها ويعترف لحبها ، ليوصل لها الرسالة.
"روبرت وليامز"
انه الجندي الذى بين يديه رحل فرانك.
عاد لوطنة بحزن بعد ان خسر اصدقاءه
واخوانه في تلك الحرب اللعينة.
أنت تقرأ
dark life || حَياةٌ مُظلِمة
Actionفتى يتيم ، عاش حياته في ملجأ الايتام ، الى ان اصبح في الثامه عشر من عمره ، فيلتقي بفتاة جميلة كالملاك ، ويقع في حبها.
