لن انسىٰ عزيزتي لقاءنا الثاني ...
تلك المرة عندما تحدثتي معي ...
.
.
حقيقةً لم اكن منصتا لما تقولينه ...
وما ذنبي إن كنتِ أذبتني في عشق تفاصيلك ...
كنت أحاول حفظ كلِّ تفصيلٍ في وجهك الملائكي ...
.
.
احمررتي خجلا عندما قلت لك " صدقيني يمكنني تأملك للغد ، لن املَ ، اقسم "
كم زادتك الحمرةُ جمالاً ...
الا ترأفين بي جميلتي ...
.
.
كم سأنتظر حتى تصبحي ملكي ؟
أهو وقتٌ طويل ؟
أهو وقتٌ كافي لأجعلك تحبيني ؟
.
.
فاتنتي ...
لو تعلمين كم تمنيت ان تطول أحاديثنا القصيرة ...
لو تعلمين كم تمنيت ان استمع الى صوتك لأكبر وقتٍ ممكن ...
.
.
لم اصدق نفسي حينما اخبرني المدرب اني شريكك بالرقص
احسست ان الحروف فرت هاربة
لم أجد ما اقوله ، كل ما فعلته هو الإبتسام بإتساع
وكيف لا يمكنني ؟!
شريكتي في الرقص ، هي معشوقتي
.
.
عشقتك عزيزتي
متيمٌ بكِ أنا
عاشق مولع ...
لتلك العيون العسلية
لتك الحفرتان على وجنتيك
.
.
اتدركين حقاً ما فعلتهِ بي ؟!
ألا تدركين ؟!
أنت تقرأ
آرثَر || Arthur
Short Storyلقد جعلتني احبك جعلتني اعشق كل تفاصيلك أهذا ما استحقه لأني احببتك ؟! أندم على حبك .... على لحظة انتظرتك بها جميع الحقوق محفوظة ® (أتلاشى سابقا)
