اتعلمين ....
لم اعد قادرا على التحمل ...
تحمل تقلبات مزاجك الكثيرة ...
توهمينني بالحب ..
ثم تتركينني معلقا ...
.
.
هل وصلتي لتلك الدرجة من الدناءة ؟!
لم اعهدك هكذا قبلا ...لقد اتعبت نفسي لاجلك
اتعبت قلبي ...
لأجل لا شيءاتعلمين ايضا ..
اندم على كل لحظة نبض قلبي فيها لك
اندم على كل ثانية كنت اتلهف بها لمحادثتك
اندم على كل دقيقة كنت افكر بك فيها ولا اخرجك من عقليلأول مرة في حياتي
اندم على فعل شيء كنت احبه
لكن الآن ...
لا اعرف ما هو شعوري حاليا
هل هو كره ؟ ، ام حقد ؟
ام اني مازلت احبككنت نزوة في حياتي ليس الا
هذا ما ايقنته ...اعلم اني احببتك
اعلم اني عشقتك
واعلم اني تيمت بك
لكن ما اعلمه ايضا ...
اني ندمت على كل هذاكل ما اتمناه حاليا
هو تعبئة ذلك الفراغ الذي تركتيه بقلبي
تلك الفجوة التي خلفتيها بعد ذهابكلقد تعبت من تجاهل ما يحدث حولي
لقد تعبت من ترك كل الاشياء التي احتاجها للغير
لكن ...
هذه المرة حقا سأتخلى عنك...
لن احتفظ بك بعد الآنلدي يقين ان الإله سيمنحني شخصا يعوضني عنك
وينسيني حتى ما هو اسمكلم اعد اهتم اقسم ...
ولن اهتم ابدا ....
أنت تقرأ
آرثَر || Arthur
Short Storyلقد جعلتني احبك جعلتني اعشق كل تفاصيلك أهذا ما استحقه لأني احببتك ؟! أندم على حبك .... على لحظة انتظرتك بها جميع الحقوق محفوظة ® (أتلاشى سابقا)