الفصل السابع : التدريب

663 43 6
                                    

بعد يوم طويل في الأقصى أخيراً رجعت للأرض، إستيقظت وذهبت للغابة لا أعلم لماذا لكن شعرت يتوجب علي أن أذهب، في الغابة جلست أمام البركة اتأملها و رسمتها فمنظرها كان جميلا تذكرني قليلاً بالأقصى أنا حقاً بدأت أحبه .. أتصلت بي أختي وأرادتني أحضر معها الغداء فبعض من أصدقائها سيزورونها عندها سقط دفتر رسوماتي في البركة! أسرعت وأخرجته من الماء لكن الرسومات فسدت أردت البكاء حقاً فبعض من هذه الرسومات كانت آخر ما رسمته أمي قبل موتها حاولت أن أصلحه لكن لا فائدة بعد قليل بدأ الماء بالخروج من الدفتر ورجع كما كان نظرت ليداي ويبدو إني أخرجت المياه! حينها أدركت إن هذه هي قوتي أستطيع أن أحرك المياه

عند حلول الليل ذهبت للأقصى مرجان كان ينتظرني للتدريب تحمست لأخباره بقوتي وقلت له مباشرة : أنا أتحكم بالماء!

مرجان : ماذا؟

ريم : قوتي

مرجان : لم أعتقد ستكتشفينها بهذه السرعة! أنا منبهر

ريم : إذاً هل بدأنا بالتدريب ؟

مرجان : من بعدك آنستي (إنحنى)

بدأ مرجان بتدريب بعض أساسيات القتال بدايةً بطريقة مسك السلاح ومعرفة إستخدامه .. مرجان : هذا السيف حاد جداً، لا يستخدمه إلا المحترفين إحذري وإلا آذيتَ نفسك

ريم : نعم فلا أريد أن أموت وأقتل نفسي خمس مرات

مرجان -ضاحكاً- : أنتي حقاً ظريفة

( نظرت ريم إلى عيني مرجان وأبتسمت، بدء قلبها بالخفقان .. حينها أدركت إنها معجبة به بشدة ) ثم قالت : يا لهاتان العينين

مرجان : عفواً؟

ريم : ماذا !

مرجان : لقد قلت توك يا لهاتان العينين

ريم في نفسها (يا لغبائي هل قلت هذا بصوتٍ عال) ثم قالت لمرجان : أوه لا شيء ..

عرف مرجان أن ريم أُعجبت به منذ تلك اللحظة وكانت تقصد عينيه لأنه كان يستطيع قراءة أفكارها لكنه لم يقل لها شيئاً فقط أكمل معها التدريب لساعاتٍ و أستمروا في التدريب أيام وأسابيع لحين أصبحت ريم مستعدة للقتال جيداً فمرجان كان مدرباً ممتازاً.

حُلمي، واقعاًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن