حُلمي، واقعاً

الفصل الثالث : موعد مع الطبيب

-ميادة تتحدث بالهاتف- : إذاً يمكننا الحضور عصر هذا اليوم؟ جيد حسناً سنكون هناك ..

-أغلقت سماعة الهاتف-

ميادة : ريم، إستعدي فسنذهب للطبيب عصر اليوم

ريم : حسناً

عند حلول العصر ذهبتا ريم وميادة لمقابلة هذا الطبيب، المبنى الذي كان يعمل به يبدو قديماً و كئيب أيضاً ..

الطبيب : مرحباً بكما

ميادة : أهلاً، أنا التي خاطبتك اليوم عن أختي الصغيرة وأحلامها

ريم : وهذه ستكون أنا

الطبيب : تشرفت بلقائك، كم أود الحديث معك ! هل لك أن تجعليننا وحدنا ميادة؟

ميادة : بالطبع، سأكون هنا بعد ساعة

ريم : في إنتظارك

-غادرت ميادة الغرفة-

الطبيب : إذاً يا ريم أخبريني عن أحلامك هذه

ريم : في البداية كنت أشعر في أحلامي وكأنها واقعاً، بقيت أعاني وأتسائل ماهو حلمي وماهو واقعي .. و الآن مايحدث في أحلامي يظهر للواقع!

الطبيب : و كيف لها أن تظهر للواقع وهي أحلام؟

ريم : ليلة أمس حلمت إني في البحر، أستيقظت صباحاً وثيابي مبتلة!

الطبيب : أخبرتني أختك على الهاتف أنها تعتقد بإنك تمشين وأنتِ نائمة، هل تعتقدين إنك كذلك؟

ريم : لا أعلم فأنا لم أمشِ وأنا نائمة بالقبل

الطبيب : هل أحد من أفراد عائلتك كان يفعل هذا؟

ريم : لا أعتقد، لا لم يفعل أحدهم هذا من قبل

-رن منبه الساعة-

الطبيب : أوه لقد إنتهت ساعتنا بسرعة! إذاً أراكِ غداً؟

ريم : نعم بالطبع.