نهضت من فراشي ولايزال بطني يألمني بسبب شجار أمس . لقد أتى نامجون وحاولت أن أكلمه وإنتهى عالعادة بشجار . لقد سئمت الأمر ، هذا كثير لم أعقم حتي وجهي فالكدمات تملأه.
بقيت لمدة طويلة وأنا جالس بالفراش وأنضر للفراغ . ككل يوم. فأنا لا أملك شيئا لفعله بهذا البيت المهترأ ولا أملك أصدقاء للخروج معهم ، يونغي مسافر لبيت أقربائه .لكنني لا أملك حتي عائلة تأويني .
نهضت من الفراش متجها للحمام إغتسلت وخرجت متجها نحو المطبخ . أخذت تفاحة وأكلتها فأنا معتاد علي أكل التفاح الذي أقطفه فقط .
صعدت إلي سطح تلبيت وأغمضت عيناي مستشعرا نسيم الصباح .هل أفعلها ؟ هل أقفز وأخلص نفسي ؟
نعم أصبح هذا روتيني . أفعل هذا كل يوم ، لكن اليوم يحب أن أقرر .
أخرجت هاتفي من جيبي ونظرت إليه ماذا إن كانت تلك اللعبة ستساعدني ؟ سأجربها وإن لم تفد سوف ...أفعلها .فتحت التطبيق ويداي ترتجفان ، أرجو أن ينفع هذا .
ظهرت أمامي مجموعة من الفتيات والفتيان ... لا أعلم حقا إن كنت أرغم بفتى أم فتاة.
وبينما كنت أنظر لهم بملل رأيت شخصا ، شخصا واحد إهتز قلبي فور رأيته .... لا أغلم مالذي يحصل لي لكنه .. سأختاره .لا أعلم ولكنني إنجذبت إليه فورا حتي أنني لم أفكر عندما ضغطت عل زر إخترت.
فجأة إنطفأ الهاتف ... أيمزح معي ؟؟!
سأقتل يونغي عندما يعود ، أنا أحمق ! كيف أمكنني تصديق أن كرتونا سيخرج علي شكل إنسان ما هذا الهراء .نزلت للدرج ودخلت غرفتي والدموع تنهمر بغزارة من عيناي ، يالي من أحمق غبي . سأضل وحيدا طوال حياتي يجب أن أرضي بهذا والتوقف عن التأمل بأشياء غير مو جودة. بعد بكاء طويل نمت وأنا أحتضن نفسي.
لقد كنت نائما بعمق ، لكن تلك اللمسات علي وجهي لم أستطع تجاهلها . إن هذه اللمسات تشعرني بالراحة لم أستطع حتي فتح عيناي ، أريد أن أستغل اللحظة ، لكن من هذا الشخص ليس يونغي طبعا لأنه مسافر بالإضافة إلي أن يونغي جامد المشاعر يستحيل أن يلتمس وجهي بهذه الطريقة رغم أنه صديقي إلا في حال جن جنونه .نامجون! لااا فيد هذا الشخص رقيقة بالنسبة ليده وناعمة أيضا . من يكون .
فتحت عيناي بتكاسل لم تكن الرأية واضحة إلا أنني إستطعت رأية شعره البنفسجي وبشرته الحليبية وعيناه التي تحملق نحوي من ......مالذي!!
نهضت مفزوعا وأنا ألتمس ما حولي .
-هل رميت نفسي ، ..هل أنا بالجنة أم النار ، آه لا أضن أنها النار لأنك لا تشبه الشياطين . مالذي يحدث في حياتي .... ما هذا . بقيت مرتعبا وأنضر حولي مشتتا . فجأة أحسست بيدان صغيرتان تعانقني ، صمت حينها ، لقد كان ذلك ما أبحث عنه وما أحتاجه . أن يأخذني أحد بحضن عميق دافئ كي انسي كل شيئ . أغمضت عيناي ، دامت لعدة دقائق وهو يمسح علي شعري بحنان .
-انا معك .
تجمدت مكاني . بدأت أشك بكونه ولدا ، صوته عذب ورقيق جدا وملمس يداه دافئ ... أنا لم أخطأ الإختيار .لكن كيف لهذا أن يكون حقيقيا .
رفعت يداي وإبتعدت عن حضنه وأنا ألتمس وجهه ، إنه يملك بشرة عادية مثل البشر إنها رطبة كثيرا ، شفتيه حمراوتان وعيناه .. بحر أستطيع الغرق به .-لاا ... لا أعرف ما علي قوله ، لا زلت مصدوما ، لم أتوقع .. أن ...
لم أستطع حتي إكمال كلامي . إبتسم لي إبتسامة ، لقد كانت تلك الإبتسامة من أجمل ما رأيت حتي أنها جعلتني أبتسم بخفة .
- لا تقل شيئا . ينادونني بعالم الألعاب تاهيونغ ، عمري 18 سنه وأنا هنا لأعتني بك ولأبقي معك ، إن رغبت بذلك . إن أطفأت اللعبة سأختفي وإن أشعلتها سأضهر هذا يعود إليك إن أردت وجودي معك .دعنا من هذا الآن فأمامي عمل طويل كوكي.
إهتز قلبي وخفق بسرعة فورما لامست يداه وجهي ، عبس بلطف .
-هذه الجروح يجب أن تختفي سأعقمها لك . قال بإبتسام
إبتسم ، كنت سأدله علي علبة الإسعافات لكنه بدأ يقترب مني شيئا فشيئا وأنا أنضر إليه ودقات قلبي تتسارع . قبل جرحي الأول علي جبيني وهذا جعلني أشعر بالدفئ أغمضت عيناي وأنا أستشعر شفتاه تنزل لفكي وتطبع عليه قبلة رقيقة جعلت من القشعريرة تملأ جسدي ، ثم قبل خدي بعدها أمسك بيدي بيديه الصغيرة وقبلها برفق . هذا كثير سيغشي علي فتخت عيناي لأري وجهه حتي أحسست بشفتيه تقبل أسفل شفتاي .
بقيت متصمرا بينما هو ينظر إلي بإبتسامة علي وجهه وهو يتفحص وجهي وأنا هائم به . فجأة سمعنا صوتا غريبا فإبتسم وأبرز علي رقبته أمامي وبرزت الأرقام ... لقد إنتقلت من صفر إلي إثنين ، أزحت وجهي بخجل لأنني أعلم معني هذا .
لكنني إبتسمت رغما عني . أمسك بيداي وجرني نحو المرآة ووقف أمامي ، لم تكن أية جروح بوجهي لكل إختفت كلها بعدما ... قبلها . لكن عندما نظرت للمرآة لم يظهر هو عليها وهذا ضايقني ... شعرت بالحزن ، فأنا ابدو مجنونا .
أحسست بيدان تحاوط خصري وقبلة طبعت علي كتفي أراحتني .-لا تقلق سأكون معك دائما لست مجنون ، سأصبح إنسانا عاديا مع مرور الوقت ... أعدك أنني لن أتخلي عنك .
أغمضت عيناي سعيدا بما أسمعه ووضعت يداي فوق يداه .
- الآن هيااا كوكي لتلبس ثيابك ثم سآخذك لمكان ستحبه جدا . تعال .
بتمني يكون عجبكم ❤❤❤
All my love#
أنت تقرأ
"الرفيق المخصص"
Fanfiction"م...من أنت ؟ كيف خرجت من اللعبة!! " " أنا هنا ومهمتي هي أن أجعلك تقع بحبي ، سأهتم بك وأحميك من كل شيئ . لن تضطر لتكون وحيدا بعد اليوم فأنا رفيقك المخصص " الكوبل الرئيسي الفيكوك واليونمين . الثانوي نامجين