p5

5.9K 386 274
                                    

ck :

-شوقا هيونغ إنتضرني . صرخت بقوة

-جونغكوكااه !! هيا أسرع ما بك ؟ هل تريد قتلنا . نحن لم نبع شيئا إلي الآن وتريد منا الوصول متأخرين أيضا ؟ قال شوقا وهو يمسح عرقه

-ياه . لما علينا أن نبيع هذه الخردي ؟! بالإضافه إلي الجري ، لقد أرهقت . قلت بتعب

إستدار شوقا ناحيتي وهو يلتمس جبيني بقلق .

-أرجوك لا تمرض . آه لن نكون قادرين علي تحمل نفقة دوائك أيضا . تعال سأحملك .

حملني علي ظهره بلطف وحمل بين يديه تلك الأغراض المبتليه . وهو يمشي نحو ذلك البيت المهترئ

-هيونغ ؟ قلت بهمس حزين

-نعم كوكاه . قال وهو يدير رأسه نحوي

-لما يعاملنا بقسوة ويجبرنا علي بيع هذه الأشياء التي لا تساوي شيئا ...بالإضافة  انه لا يحبنا  هيونغ ! قلت بعبس

صمت شوقا لدقائق وهو يفكر كيف يرد علي كلام الصغير .فقط وقع حذائه المهترئ علي الثلج يسمع

-إسمعني جيدا عزيزي جونغكوك ... إن هذا العالم قاسي ولن تفهم الآن . ستفهم عندما تكبر . قال بحزن

-لا أخبرني هيونغ !! أصريت عليه وانا أضرب رجلاي بخفة عليه

-جونغكوكاه ... علينا ذلك لأننا لا نملك شيئا . ببساطة لانملك أهلا ..لا أعلم حتي إن كنا فعلا لا نملك أو أنهم ببساطة تم الخلي عنا . لا أعلم أي قلب يملكون ليتخلو عن جزء منهم . لكن البشر هكذا . نحن محضوضون أن ناثن وجدنا . رغم أنه لا يحبنا و زوجته تستغلنا للعمل عليه إلا أنه علي الأقل يأوينا ويطعمنا اليس كذلك كوكي ؟ سال شوقا جونكوك علي أمل ان يكون الصغير فهم قليلا

همهم الصغير كوك بحزن لأنه لم يفهم الكثير مما قاله الهيونغ لكن آلمه سماع انه لا يملك أهلا .
لاحظ شوقا فورا ان جونغكوك صمت بحزن فندم لأنه أخبره ، هو يحب جونغكوك ونامجون لأنهما كل شيئ بحياته لذلك لا يريد أن يراهما تعيسان رغم ان التعاسة كلمة صفيرة لتعبر عما يعيشانه .

-جون تمسك بي جيدا . قال شوقا بأعلي صوت

لم يفهم الصغير بالبداية مقصد الهيونغ حتي شعر به يجري بقصوة ويتمايل . بدئ جونكوك الصفير بالضحك بأعلي صوت متمسكا بشوقا  والسعادة تغمره . لقد كان يحب الهيونغز خاصته كثيرا .
بقي شوقا وجونغكوك يضحكان إلي ان وصلا إلي البيت ولاحضا نامجون جالسا أمام باب البيت .

-نامجوناه . قال شوقا بسعادة لرأيته .

إقتر منه بسعادة وعانقه بشده وجونغكوك يضرب علي رأس نامجون .

-ياه ايها الصغير المزعج توقف . قال نامجون بضحك

-إشتقت لك هيونغ . قال جونغكوك

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 25, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

"الرفيق المخصص"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن